![]() |
عِندما يَصمتُ الناي!
عِندما يَصمتُ الناي! كَانتْ تُنادي ظِلَّها في حين صارَ الموتُ يَسكنُ في الجِباهْ موتٌ تَلوَّنَ.. في هَجيرٍ.. شاحبٍ تَعلو الشِفاهْ والزَيزَفون بَدا ظِلالاً قَدْ تُرَى أو لا أَراهْ أُختي تُنادي زِندها مِنْ أينَ يا سَندي النَجاهْ؟!! فلقدْ تَوارى الفَخرُ مهزوماً وتَاهْ وأَذانُ مَسجدِ بَعْنةٍ بِجليلنا يَهوي ولَمْ يُسمعْ صَداهْ وَصويحبُ المَوَّالِ ماتَ بِحَسرةٍ والنايُ في صَمْتٍ غُناهْ غِرناطةٌ عَذراءُ قدْ سُفحتْ وَدَنَّسها الزُناهْ مَنْ قالَ إنَّ القُدسَ باكيةٌ على نَفطٍ وجاهْ؟!! منْ قارِ هيتٍ.. صرحُ سرجونَ العظيمِ بهِ طلاهْ مَن قالَ إن القُدسَ باكيةٌ على نَفطٍ وجاهْ؟!! في الحربِ طارٌقُ كانَ قدْ حَرقَ السَفينْ كي يُبقيَ الأَحداقَ تَنظرُ باتجاهْ مَنْ قالَ إنَّ القُدسَ باكيةٌ على نَفطٍ وجاهْ؟!! هل سارَ (جلجامشْ)إلى الغاباتِ مُعتمراً إلهْ؟! يا صاحبَ الوطنِ المُقدسِ.. والجباهِ السُمرِ.. واهٍ أحمداهْ إنْ هَدْمَ كَعبتنا يهونُ على فَناءِ مُواطنٍ سُلبتْ حِماهْ بئساً لِنَفطٍ ثرْوةٌ إنْ كانَ فيهَا ذُلَّنا لِمَنِ اشتراهْ مَنْ قالَ إنَّ القُدسَ باكيةٌ على منْ كانَ خنزيراً رعاهْ؟!! في قلبِ مقدسنا المسيحُ وأحمدٌ والذِكرُ فيها للصلاهْ لنْ يَسقطَ السيفُ الذي يَعلو رِقاباً للغزاهْ والمُزنُ يا هارونَ مهما أبْعدتْ تَهمي بأوطانِ الأُباهْ |
رد: عِندما يَصمتُ الناي!
قصيدة ثائرة فيها استعراض لواقع مرير وعزيمة لا تفتر استحضر الشاعر أسماء قديمة كان لها أثر في حياة شعوبها وكان لها القوة والحضور ولا زالت في الذاكرة رغم مرور الزمن الطويل قصيدة رائعة في بنائها وموسيقاها دمت رائعا مبدعا |
رد: عِندما يَصمتُ الناي!
يسعدني أن أكون أول العابرين هذا الفضاء الجميل |
رد: عِندما يَصمتُ الناي!
توظيف موّفق للرمز وبأقتدار.. قصيد مائز..لافض فوك دمت أخي أ.عبد الكريم بود وتألق مودتي مع أعطر تحاياي |
رد: عِندما يَصمتُ الناي!
هم لا يسمعون النفط في الآذان
ولا يرون النفط غطى العيون والشرايين يسري بها النفط هذا هو الحال شاعرنا الأخ عبد الكريم |
رد: عِندما يَصمتُ الناي!
الأخ عبد الكريم
متألق جدا وهذا الجمال الأخاذ بالوصف والاستعارة والموسيقى لكن ,,, سيتغير الحال باذن الواحد القهار رغما عن انوف ومال وبترول تحياتي |
رد: عِندما يَصمتُ الناي!
اقتباس:
هلا بأخي الوليد:1 (45)::1 (45)::1 (45): لك المحبة حضورك دائماً يسعدني تقديري واحترامي |
رد: عِندما يَصمتُ الناي!
اقتباس:
بك أنا الأسعد يا صاحبي :1 (18): |
رد: عِندما يَصمتُ الناي!
بوح رائع استاذ عبد الكريم بوركت وجزيت خيرا تحيااتي |
الساعة الآن 06:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.