![]() |
شآم
شآم
ما للشآم ِعلى التراب ِتنامُ؟!=هل جار ضرٌّ أم هَدَّتها آلامُ؟!! أين السريرُ المخمليّ وفوقه؟=خدّ على ريش ِالنعام ِ ينامُ؟ ما كنتُ أحسبُ أنْ أراك ِكسيرة ً=والروحُ حَيْرى والحشا أوْرامُ كم كان قدُّك ِ يَسْتفزُّ مشاعري!=يا مَن سَباك ِمِن الغرام ِسقامُ أنا قد زرعتُ على جبينك قبلتي=وعلى شفاهي من هواك وسامُ يا شامُ يا بَرْدَ الندى في خاطري=هل جفَّ عودٌ أم عَلاك ِحُسامُ؟ ما بالُ وردُك في الروابي ذابلٌ=ما بالُ دوحُك ِ ِيا شآمُ رُكامُ يا غوطة َالعشاق ِأين أزاهرٌ=أين الأحبة ُوالدروبُ هيامُ يا شامُ يا بنتَ البلابل ِخبِّري=كيف استباحَ زنودَك ِ الأقزامُ الموتُ في كلِّ النفوس ِ مسافرٌ=والرعبُ في كل القلوب ِإمامُ الجاهليةُ أوغلت ْفي عُمْقِنا=فالأرض تُسبى والسماء تسامُ ناحتْ على جثثِ الصغارِ حمائمٌ= وبكى على جُرْح الزهور يَمامُ يا شامُ أين الياسمينُ على الربا=يا شام ُأين على الغصون حمامُ كم كنتُ أقطفُ من خدودك سوسناً=فيَغارُ من فوق الجبال ِغمامُ يا شامُ يا نبعَ التسامح ِوالوفا=أيكونُ من بعد الصفا إجرامُ ولقد عشقتك يا شآمُ لشامة = صلى عليها العاشقون وصاموا يا رب هذي مَن لثمتُ ترابَها=ولها عهودٌ في دمي وذِمامُ يا رب قلبي في سماها طائرٌ=ولديه فيها صَبْوة ٌوغرامُ يارب باركْ أرضَها وسماءَها=ليطلَّ مِن بين الحُطام سلامُ ما للشآم ِعلى التراب ِتنامُ؟!=هل جار ضرٌّ أم هَدَّتها آلامُ؟!! أين السريرُ المخمليّ وفوقه؟=خدّ على ريش ِالنعام ِ ينامُ؟ ما كنتُ أحسبُ أنْ أراك ِكسيرة ً=والروحُ حَيْرى والحشا أوْرامُ كم كان قدُّك ِ يَسْتفزُّ مشاعري!=يا مَن سَباك ِمِن الغرام ِسقامُ أنا قد زرعتُ على جبينك قبلتي=وعلى شفاهي من هواك وسامُ يا شامُ يا بَرْدَ الندى في خاطري=هل جفَّ عودٌ أم عَلاك ِحُسامُ؟ ما بالُ وردُك في الروابي ذابلٌ=ما بالُ دوحُك ِ ِيا شآمُ رُكامُ يا غوطة َالعشاق ِأين أزاهرٌ=أين الأحبة ُوالدروبُ هيامُ يا شامُ يا بنتَ البلابل ِخبِّري=كيف استباحَ زنودَك ِ الأقزامُ الموتُ في كلِّ النفوس ِ مسافرٌ=والرعبُ في كل القلوب ِإمامُ الجاهليةُ أوغلت ْفي عُمْقِنا=فالأرض تُسبى والسماء تسامُ ناحتْ على جثثِ الصغارِ حمائمٌ= وبكى على جُرْح الزهور يَمامُ يا شامُ أين الياسمينُ على الربا=يا شام ُأين على الغصون حمامُ كم كنتُ أقطفُ من خدودك سوسناً=فيَغارُ من فوق الجبال ِغمامُ يا شامُ يا نبعَ التسامح ِوالوفا=أيكونُ من بعد الصفا إجرامُ ولقد عشقتك يا شآمُ لشامة = صلى عليها العاشقون وصاموا يا رب هذي مَن لثمتُ ترابَها=ولها عهودٌ في دمي وذِمامُ يا رب قلبي في سماها طائرٌ=ولديه فيها صَبْوة ٌوغرامُ يارب باركْ أرضَها وسماءَها=ليطلَّ مِن بين الحُطام سلامُ |
رد: شآم
الصديق الشاعر صبحي ياسين
كعادتك شاعرنا الكبير تكتب القصائد ثرية بالصور الزاهية والمعاني التي لايسبك نسجها وتراكيبها إلا الشاعر الفنان فتشبعنا شعراً وعطراً ما للشآم ِعلى التراب ِتنامُ؟! هل جار ضرٌّ أم هَدَّتها آلامُ؟!! تثبت مع خالص إعجابي وتقديري |
رد: شآم
يارب باركْ أرضَها وسماءَها=ليطلَّ مِن بين الحُطام سلامُ آمين يارب أحسنت أخي القدير أ.صبحي ياسين قصيدة متألقة مبنى ومعنى دمت بود مع أزكى تحاياي |
رد: شآم
قصيدة رائعة رغم اني عانيت في تتبع حروفها الصغرى
ارق التحايا واجملها |
رد: شآم
حمى الشآم وأهلها من كل سوء
وأنزل على القلوب السكينة والرحمة ليعم السلام أهلاً بك بعد غياب نتمنى أن تكون بخير تحياتي |
رد: شآم
الاخ العزيز استاذ صبحي
نص ثري بجزالة الفاظه غني بمعانيه زاحر بروعة صوره حمى الله الشام ونشر السلام بين اهلها وفي ربوعها مودتي وتحياتي |
رد: شآم
أحسنتَ أستاذي الفاضل
والف تحية لك |
رد: شآم
شعرنا المبدع صبحي ياسين حمدا لله على السلامة و على عودتك المحملة بالجمال رغم ما جملته لي من حسرة و حزن .. فقد تحدثت عن ما يجول في الخاطر و في القلب .. و أجدت الوصف و التعبير .. و سكب زفرات الروح بكل انسيابية و بهاء .. نعم شامنا الغالية تشكو الوجع و جراحها تناسلت و ياسمينها ذبل و السوسن قدتغيرت رائحته .. و ترابها يسبى .. آآآآآآآآه يا شام كم يحزننا هول ما يصيبك و يصيبنا ............ دمت شاعرنا بخير و دام ابداعك الرائع .. مودتي و الياسمين يا شامُ أين الياسمينُ على الربا يا شام ُأين على الغصون حمامُ كم كنتُ أقطفُ من خدودك سوسناً فيَغارُ من فوق الجبال ِغمامُ يا شامُ يا نبعَ التسامح ِوالوفا أيكونُ من بعد الصفا إجرامُ ولقد عشقتك يا شآمُ لشامة صلى عليها العاشقون وصاموا يا رب هذي مَن لثمتُ ترابَها ولها عهودٌ في دمي وذِمامُ يا رب قلبي في سماها طائرٌ ولديه فيها صَبْوة ٌوغرامُ يارب باركْ أرضَها وسماءَها ليطلَّ مِن بين الحُطام سلامُ |
رد: شآم
بارك الله بك وبشامنا ونسأل الله الفرج
نص جميل الحرف والتركيب مغمس بالوجع شكرا على هذا المحمول الذي نقلتنا تصاويره الى حال وكاننا عايشناه ثن افتقد نتيجة وجع تم رسمه بالحروف مودتي |
رد: شآم
شاعرنا المبدع صبحي ياسين قصيدة أكثر من رائعة ابق محلقا بألقك دائما تحياتي وتقديري لحرفك الأخاذ |
الساعة الآن 07:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.