![]() |
خارجُ القاعة ِ
كلما أنحتُ أصابعي غرفا ً للمهاجرينَ يحترقُ رغيف ُ أمي تحترقُ ذاكرتي ..، لهذا سأنحتُ للكلمات ِأماكنَ وبلا أصابع ..! وبلا أصابع أعزف ُ: لماذا لا يفهمـُني البحرُ وأنا أ ُرتبُ ــ بقليل ٍ من الحب ــ لغة ً للموج ِ ولغة ً للهواء ِ..!؟ ذاكرتي تقول ُ: لماذا تحت إبتسامات ِ البرلمانينَ تنامُ رصاصة ُ الرحمة ِ!! تنامُ... وتحلمُ تحلمُ... وتنامُ تحلمُ بشعب ٍ خارجَ كأس النبيذ..!؟ الرصاصة ُ تنحتـُني وأنا أصنع ُ إليها طريقا ً للموت ِ وطريقا ً خارجَ القاعة ِ.. القاعة ُ تنحتُ لعبتـَها لهذا سأشكلُ قبري غرفا ً للمهاجرينَ..، وغرفة ً بيضاءَ غرفة ً واحدة ً إلى رغيف ِ أمي. Trelleborg 2099-04-10 |
رد: خارجُ القاعة ِ
الاديب حسن الخراساني
وأنا أقرأ حرفك أجدني اقلبه على كل وجه وأحدق به لعلي أرى ما بباطنه . لك حرف خاص , وفلسفة خاصة ( تنام وتحلم تحلم وتنام ) ولن تفعل أكثر من ذلك .. دمت بخير تحياتي . \ / \ |
رد: خارجُ القاعة ِ
تنام رصاصة الرحمة تحت أبتساماتهم
ليطلقوها متى ما يشاؤون وستبقى قبورنا غرفاً للمهاجرين ودموعنا شراباً للناخبين أستغفر الله العظيم دمت بخير تحياتي |
رد: خارجُ القاعة ِ
المبدع أستاذي حسن، مساء الخير سترتد رصاصة الرحمة إليهم بإذن الله و إدراك كل ذي لب سيعود المهاجرون، و يغادر هؤلاء القاعة إلى جهنم و بئس المصير فهم يخبئون لكل منا بين كلماتهم رصاصة أبدعت و الإبداع رفيق حزنك أيها الغيور على ما آل إليه الحال اليوم في عراق الرافدين لك تحياتي و احترامي و لحرفك مثلها |
رد: خارجُ القاعة ِ
اقتباس:
سيدتي عايدة الأحمد شكرا ً لمرورك الكريم لك محبتي |
رد: خارجُ القاعة ِ
اقتباس:
سيدتي عواطف عبد اللطيف شكرا ً لمرورك الكريم لك محبتي |
رد: خارجُ القاعة ِ
اقتباس:
سيدتي وطن النمراوي شكرا ً للمشاعر النبيلة لك محبتي |
رد: خارجُ القاعة ِ
الى الضوء مع التقدير
|
رد: خارجُ القاعة ِ
ماذا أقول ومجامر الحروب أتت على عذب الحروف ؟
حياك الله أستاذ وشكرا للعمدة رفعه هذا النّص |
الساعة الآن 03:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.