![]() |
بيوت.. ولكن
لا أميِّز بين الأزقّة إلا من خلال عطور ساكنيها وحين اختلطت الروائح.. تهتُ مابين الدروب |
رد: بيوت.. ولكن
الأخ عمر مصلح
أهلا بعودتكم كل عام وأنتم الى الله أقرب ومضة متألقة , تنم عن عمق الإنتماء للمكان لدرجة أنك تعرف عطور كل منهم لكن اختلط الحابل بالنابل فلم نعد نميز الصالح من الطالح تحياتي |
رد: بيوت.. ولكن
اقتباس:
وكل يتعرف على ارتباطه بمحيطه من خلال شيء ما ، وقد تبلغ درجة الأحساس بما يحيطنا عالية بالقدر الذي نتلمس فيه ميزة ما وهنا درجة العلاقة والترابط تبدو في قمتها الأنسانية بحيث نميز المكان من خلال عطره وهنا نرتقي بحب المكان الى العمق وحين تتراكم الصور والأحداث والعطور تضيع البصمة الأصلية فنتيه في التعرف على ملامحها الأولى رمزية عالية استاذنا القدير وعودة مباركة ان شاء الله / كل التقدير لهذا الحرف المميز |
رد: بيوت.. ولكن
اقتباس:
وعطور أهلنا من ساكني الأزّقة غدت في قاع ذاكرتنا وقد تفيّأها الوجدان رشفة برشفة..وتربّت في خافقنا كي لا يصول فيها نسيان ولا شيئ يميّز مكانا عن مكان غير عطر الصّب القدير عمر مصلح مرحبا بك وقد عدت تعيد للمكان عطره وللكلام بيانه .. |
رد: بيوت.. ولكن
اقتباس:
الأخ الأديب عمر مصلح لم يعد للخصوصية مكان الكل أصبح مقلدا نفس الحركات وطريقة الكلام النظرات عينها ، وطريقة السير واحدة بين الجميع لهذا يتوه المرء ليس قادرا على التمييز |
رد: بيوت.. ولكن
ومضة تعبر عن أصالة متجدرة ، تصطدم بواقع لم يعد ذلك الواقع الأصيل الذي تعودته الشخصية
واقع هجين اختلطت فيه كل الأشياء. تحياتي وتقديري |
رد: بيوت.. ولكن
اقتباس:
ألمكان حاضنة أيها الحبيب، لكن الزمن المعتوه غيَّر الملامح فاشتبك الحابل بالنابل، والنصر - بالتأكيد- هو للنابل. محبتي واحترامي. |
رد: بيوت.. ولكن
اقتباس:
ألأميرة وقار.. محبة واعتزاز هي ليست أشياء أيتها الفاضلة.. بل هي روائح أناس كانوا هنا.. ثم هُجِّروا.. لكنهم ماكثين هنا.. أيضاً. إذاً.. لا فرق بين مضيق البس فور وفوهة السي فور وأنتِ أدرى وماعساي أن أقول غير " أريد الله يبين حوبتي بيهم" ممتن لمرورك دهن العود. |
رد: بيوت.. ولكن
اقتباس:
إستهلال مداخلتك سيدتي يشي بلغة شعرية باذخة لكن - معذرة - لم أستطع استيعاب العطور التي في قاع الذاكرة المتفيئة في الوجدان.. ترتشف!. أما حكمة " لاشيء يميز الأمكنة إلا عطر الصبابة".. فهذا فتح جديد بالمخيال وربي. محبتي أيتها الغالية التي تفوح منها طيبة لن تتكرر. |
رد: بيوت.. ولكن
اقتباس:
مذ خذلتنا البوصلات، صرنا لانميز بين المغرب والمشرق إلا باللغة وحتى اللغة صارت محض أداة للتوصيل بجفاف تموزي أما السلوكيات، فهي رهن موقف محبتي أيتها الرائعة. لم أنس لقائي بك في "المدى" حين تحاورنا حول روايتك "العرس" التي كان لي رأي فيها، وسأنشره هنا قريباً سيدتي. |
الساعة الآن 01:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.