|
" باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي"
" باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي" " وحده الظمأ من يتململ بين حبات المطر " الدكتور نجم السراجي ـ 1 ـ " هُبوط " و لأنَ المتسلقينَ ملأوا الميدانَ، مسكَ الأديبُ الحبالَ ، قطَّعَها وأشارَ إلى السلالمِ ، هُمْ... مسَكُوا ظُهورَ الرجالِ وتسلقوا على الأكتافِ ! ******* ـ 2 ـ "وقفة " حينَ سَلَكْتُ الدَرْبَ واقتَرَفْتُ الفَكْرَ خَطِيْئَةً ، اقْتَادَني المُخْبِرُ... هُنَاكَ ، جَرَدَني السّجَانُ ولمْ يجدَ في الصُرَّةِ التِي نَهَشَتْها أصابِعُهُ غَيْرَ " حَرْفٍ ومَداد " ***** ـ 3 ـ " ثبات " لَئِن تُغرِق البحرَ غيمةٌ وتبقى مَدائني دونَ مَطَرٍ لا ضَرَر ... لَنْ تَجُف الشِفَاه ، وَلئِن خبأ مرُّ البوحِ في الشفاه بسمةً لا ضَرَر ... لَنْ تَجُفَ الكَلمات فعُودي ثابتٌ، وزَهْرَتِي تَنْبُتُ مِنْ سرِّ العَطَشِ ***** ـ 4 ـ " معادلة " لابُدَ للأشياءِ التي تُواجِهُ مَدى رؤيَتِي أنْ تَنْقَلب / كالحَقائِقِ المَقْلوبَةِ / فأنا أمشي على رأسي ! ***** ـ 5 ـ " ولاّدة " لأنها ولّادَة ولأنهُ لمْ يستطعْ قَطْعَ رَحِمَها قالَ : حرّقوها وامشوا على رمادِ العظام ، ثم طهروا المكانَ واخفوا الأثر ، ترَكَها تحترقُ وابتَعدَ ... لِيجدِها هُناكَ تُرضعُ وليداً ! ******* نهر التايمز 2013 |
رد: " باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي"
اقتباس:
أللغة الشعرية والخاتمة والثيمة تعتبر من أهم مقومات هذا الجنس.. وحضرتك انشات نصوصاً بلغة باذخة، وثيَم رائعة، وأنهيت النصوص بخواتيم أنيقة. إلا أن نص "هبوط" كان سمو وعلو في سماء القص. دمت جميلاً. |
رد: " باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي"
مدرسة لغوية متمكنة أبحرتُ فيها
تلك هي النصوص في أعلاه مودتي ومحبتي تسلم |
رد: " باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي"
لمّا نحاورحدود ذواتنا وتخومها في تقصّ لبعض من هوامشها ...
قد نصل الى مكان نقيم فيه ونحن مقلوبو الرّاس... فتكون المعادلة من جنس رؤانا ........ " معادلة " لابُدَ للأشياءِ التي تُواجِهُ مَدى رؤيَتِي أنْ تَنْقَلب / كالحَقائِقِ المَقْلوبَةِ / فأنا أمشي على رأسي ! وقد يكون الثّبات رديفا لإدراك حضور خاصّ رافض لكلّ المسلمات " ثبات " لَئِن تُغرِق البحرَ غيمةٌ وتبقى مَدائني دونَ مَطَرٍ لا ضَرَر ... لَنْ تَجُف الشِفَاه ، وَلئِن خبأ مرُّ البوحِ في الشفاه بسمةً لا ضَرَر ... لَنْ تَجُفَ الكَلمات فعُودي ثابتٌ، وزَهْرَتِي تَنْبُتُ مِنْ سرِّ العَطَشِ قرأت جنسا كتابيّا أظنّه هوالنّص الأكثر رواجا بما في كنهه من رؤى عميقة تروم ايصال جملة من المفاهيم الى المتلقي في تكثيف لدلالاتها كلّ التّقدير أخي المتألّق الدكتور نجم السّراجي...وكم افتقدناك هنا فلا تغب ...ورمضان مبارك وسعيد |
رد: " باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي"
اقتباس:
ذائقتك الأدبية الرفيعة هي التي علت وطافت المكان بعطرها شكرا لك سيدي لأنك هنا تقبل احترامي |
رد: " باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي"
اقتباس:
شكرا لحضورك تحياتي |
رد: " باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي"
اقتباس:
نعم سيدتي لا بد لهذه النصوص التي تلامس واقع الإنسان وأحاسيسها وحقوقه وتحدد ضوابط شرعيته بالحياة والتزاماته الأخلاقية والاجتماعية ان تكسب رواجا لأهميتها وضرورتها شكرا لك سيدتي على السؤال وسأكون بالقرب هنا في النبع بجسب الوقت والظرف تقبلي احترامي وتقديري تحايا الدكتور نجم السراجي مدير ضفاف الدجلتين |
رد: " باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي"
ياالله !!
مضى زمنٌ طويلٌ ياسيدي لم أقرأ لك وها قد كانت أقاصيصك الأن كزخة مطر في الأول من تشرين ؛ تبشرُّ بالنّماء وولادة الخيال الخصيب الف تحية لك أستاذي واهلا بك من جديد في النّبع |
رد: " باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي"
نصوص قصصية قصيرة جدا توفرت فيها عناصر القص
الوجيز بامتياز ، من لغة مقتضبة أنيقة سلسة وإيحاء وتكثيف ومفارقة وقفلة مبهرة . سعدت بالقراءة لك أخي المبدع القدير د.نجم الدراجي |
رد: " باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي"
اقتباس:
شكرا لك ، شكرا للترحيب ، شكرا للمرور المبارك والسؤال سلامي الى اخي الشاعر اسماعيل حقي تحايا |
| الساعة الآن 11:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.