![]() |
كبرياء مثلوم
كبرياءٌ مثلوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ عمرمصلح - جئتك من أقاصي البلد كي أتعرف على أعمامي أجابه الشيخ بإيماءة رأس، ثم قال.. - سيكون لقاؤكم يوم غد، إن شاء الله.. لكن عليك أن تحفظ ما تشاهد. - وماهو الذي سأسجله في دفتر الذاكرة؟. - عليك أن تتأمل ملياً بوجه من يؤوب إلى مجلس الفاتحة، وماذا يحتذي. - حاضر. في المساء التالي، وبعد مغادرتهم مجلس الفاتحة.. كان الشاب متوثباً للإجابة.. - هل التزمت بتوصياتي؟. - أجل. - كل من كان ينتعل "نعال لاستيك ومخيَّط بواير.. هذا من عمامك" فكَّر الشاب بما قاله الشيخ، ومضى ليزيل بعض كبريائه. |
رد: كبرياء مثلوم
كبرياء مثلوم ... فيه نص غني بالدلالات والإشارات تارة ً لجأ الكاتب لفضحها وتارة ترك المعنى في بطنه لغاية في نفسه ... لكن هنا لمحنا عنصرا من مقومات القصة الطويلة وهو الحوار وجاء في أسلوبية مبهرة يخدم بناء العمل الدرامي ويأخذنا صوب العمق .. قلم يستحق إنحناءة مودتي |
رد: كبرياء مثلوم
راق لي أن أكون أول من يزرع وردة في هذا الحقل الندي |
رد: كبرياء مثلوم
اقتباس:
ممتن لمرورك المبارك. محبتي وامتناني. |
رد: كبرياء مثلوم
يعجبني هذا الشيخ
ومن باب التواضع علينا أن لاننسى جذورنا مهما علت مكانتنا بين المجتمعات في لقطة كان سيدنا الإمام علي يخصف نعله فأتوه ليغروه بالولاية فقال لهم خصف نعلي خيرٌ من ولايتكم فرث الملابس وانتعال اللاستيك لاتعيب من كانت مكانته على منبر من نور بين الناس بوركت ايها المبجل ومحبتي |
رد: كبرياء مثلوم
اقتباس:
الحمد لله على السلامة نعم.. كل ما تفضلت به صحيح على أن يذكر تأريخه، ولا يأخذه الغرور. محبتي. |
رد: كبرياء مثلوم
كانوا قدوتنا في الحياة
يلبسون البساطة ظاهراً وباطنا...ويأكلون اليابس والبسيط ..ويضعون على موائدهم المتواضعة أداماً واحدا خشية من المكوث طويلاً أمام الله يوم الحساب لكنهم ينصحوننا بلبس كل شئ والتزين والتعطر وأكل مالذ وطاب كونها كلها من نعم الله عزوعلا علينا,,,هؤلاء هم قدوتنا .. والضيم والظلم والتسلط والإرهاب بشتى انواعه جعل الحضارة تغيب عن أهلها وبناتها رغم أنهم يعيشون في بيئات فيها من النخيل والأشجار والأنهار والأهوار الشئ الكثير مما خلده التاريخ لكن تسلط عليهم الظلم فبات ظلمات ..ورغم بساطة حياتهم وتهجير أشرافهم والخيرين وسلب مستحقاتهم ...وماتزال الصورة ماثلة أمامنا ,,بلد نفطي وفيه من الفقراء والمساكين من يعتاش على القمامة إن النظم التي حكمت العديد من الشعوب كانت لاتستحق الحياة كونها سلبت الحياة من أهلها .. ويبقى النور واحد وتبقى الظلمات عديدة ...ويبقى التاريخ مشوهاً وهنيئاً لمن تدارك بفقهٍ بسيط معالم بدايات الخذلان للشعوب المحرومة من خيراتها .. تقديري |
رد: كبرياء مثلوم
قال الشيخ الشعراوي رحمه الله
أقوم بتنظيف الحمامات العامة كلما اقتربت من حافة الغرور وأنا أقول أن الغرور ضربة يوجهها المرء لنفسه في مقتل الأستاذ القدير عمر مصلح نص غني بالمعنى وقد أصاب الهدف بحرفنة محترف إبداع تقديري الكبير |
رد: كبرياء مثلوم
اقتباس:
لكني وددت من خلال هذا النص أن أشير إلى من نسي تأريخه، ووضاعة منشأه، ورداءة مصنعه.. ثم أنسته مباهج الحياة التي زينها له الورائيون، الذين صُنِّعوا في دكاكين مشبوهة.. ممتن لمرورك أيها الصديق الجميل. |
رد: كبرياء مثلوم
اقتباس:
أتفق مع ما أوردت بكل تأكيد لأنكِ صورة نبل تصفع وجه الترهات، بأرستقراطية وتتنازل الحِرَفية خطياً عن أناقتها عند لألأتكِ محبة وعظيم تقدير. |
الساعة الآن 11:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.