![]() |
لاتكن الا في الجنة ( الآيتين الـ 90 و الـ 91 في القرءان )
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ الزخرف (70) أي يقال لهم ادخلوا الجنة " أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ" أي نظراؤكم "تُحْبَرُونَ " أي تتنعمون وتسعدون قال يحيى بن أبي كثير يعني سماع الغناء . والحبرة أعم من هذا كله قال العجاج : فالحمد لله الذي أعطى الحبر موالي الحق إن المولى شكر . وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ الزخرف (72) ثم قيل لهم على وجه التفضل والامتنان " وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " أي أعمالكم الصالحة كانت سببا لشمول رحمة الله إياكم فإنه لا يدخل أحدا عمله الجنة ولكن برحمة الله وفضله وإنما الدرجات ينال تفاوتها بحسب الأعمال الصالحات قال ابن أبي حاتم حدثنا الفضل بن شاذان المقري حدثنا يوسف بن يعقوب يعني الصفار حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " كل أهل النار يرى منزله من الجنة حسرة فيكون له فيقول " لو أن الله هداني لكنت من المتقين " وكل أهل الجنة يرى منزله من النار فيقول " وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله " فيكون له شكرا " قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من أحد إلا وله منزل في الجنة ومنزل في النار فالكافر يرث المؤمن منزله من النار والمؤمن يرث الكافر منزله من الجنة " وذلك قوله تعالى " وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" . |
رد: لاتكن الا في الجنة ( الآيتين الـ 90 و الـ 91 في القرءان )
اللهم وفقنا لكل عمل صالح يؤدي بنا الى جنات النعيم
واحتسب للاخ الحبيب ماكتب في ميزان أعماله |
رد: لاتكن الا في الجنة ( الآيتين الـ 90 و الـ 91 في القرءان )
جزاك ربي خيرا وبارك بك
|
رد: لاتكن الا في الجنة ( الآيتين الـ 90 و الـ 91 في القرءان )
قوله - تعالى - : ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون .
قوله - تعالى - في هذه الآية : وأزواجكم فيه لعلماء التفسير وجهان : أحدهما ، أن المراد بأزواجهم نظراؤهم وأشباههم في الطاعة وتقوى الله ، واقتصر على هذا القول ابن كثير . والثاني : أن المراد بأزواجهم نساؤهم في الجنة; لأن هذا الأخير أبلغ في التنعم والتلذذ من الأول . ولذا يكثر في القرآن ذكر إكرام أهل الجنة بكونهم مع نسائهم دون الامتنان عليهم ، بكونهم مع نظرائهم وأشباههم في الطاعة . قال - تعالى - : إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون [ 36 \ 55 ] . وقال كثير من أهل العلم : إن المراد بالشغل المذكور في الآية ، هو افتضاض الأبكار . وقال - تعالى - : وزوجناهم بحور عين [ 52 \ 20 ] . وقال - تعالى - : وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون [ 56 \ 22 - 23 ] . وقال - تعالى - : فيهن خيرات حسان إلى قوله : حور مقصورات في الخيام [ 55 \ 22 - 23 ] . وقال : وعندهم قاصرات الطرف عين [ 37 \ 48 ] . [ ص: 143 ] وقال - تعالى - : وعندهم قاصرات الطرف أتراب [ 38 \ 52 ] . إلى غير ذلك من الآيات . وقد قدمنا أن مفرد الأزواج زوج بلا هاء ، وأن الزوجة بالتاء لغة لا لحن ، خلافا لمن زعم أن الزوجة لحن من لحن الفقهاء ، وأن ذلك لا أصل له في اللغة . والحق أن ذلك لغة عربية ، ومنه قول الفرزدق : وإن الذي يسعى ليفسد زوجتي كساع إلى أسد الشرى يستبيلها وقول الحماسي : فبكى بناتي شجوهن وزوجتي والظاعنون إلي ثم تصدعوا وفي صحيح مسلم من حديث أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في صفية : " إنها زوجتي " . وقوله : تحبرون أقوال العلماء فيه راجعة إلى شيء واحد ، وهو أنهم يكرمون بأعظم أنواع الإكرام وأتمها . https://library.islamweb.net/newlibra..._no=64&ID=2002 ـــــــ نسأل الله العافية ,وأن نكون من أهل الجنة ونتنعم بنعيمها ,, بارك الله فيكم أستاذي ,, |
رد: لاتكن الا في الجنة ( الآيتين الـ 90 و الـ 91 في القرءان )
استاذي كمال ابو سلمى
جزاك ربي خيرا |
رد: لاتكن الا في الجنة ( الآيتين الـ 90 و الـ 91 في القرءان )
اللهم باعد بيننا وبين معصيتك واشملنا بعفوك ومغفرتك
اللهم آمين تقديري لك أيها الكبير القدير |
رد: لاتكن الا في الجنة ( الآيتين الـ 90 و الـ 91 في القرءان )
سولاف الغالية
اللهم يتقبل منك الدعاء |
الساعة الآن 04:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.