![]() |
ديوان الشاعرة / عطاف سالم
حبنا للأستاذة الفاضلة عطاف و لحرفها الراقي كبير و إكراما لها و لحرفها الجميل أتشرف نيابة عن أعضاء (منتديات نبع العواطف الأدبية) بتدوين قصائد الشاعرة هنا و على بركة الله أبدأ |
رد: ديوان الشاعرة/ عطاف سالم
اقتباس:
|
رد: ديوان الشاعرة/ عطاف سالم
اقتباس:
|
رد: ديوان الشاعرة/ عطاف سالم
اقتباس:
|
رد: ديوان الشاعرة/ عطاف سالم
اقتباس:
|
رد: ديوان الشاعرة/ عطاف سالم
اقتباس:
|
رد: ديوان الشاعرة/ عطاف سالم
اقتباس:
|
رد: ديوان الشاعرة / عطاف سالم
لماذا رجعتَ ؟! شعر : عطاف سالم 20/6/1431هــ (1) لماذا رجعت .. لماذا أتيت وكل المساءات ماتت لديّ ؟! وكل الذي قد كان زهراً تشوّك في مقلتيا وماذا يفيد الكلام الشجي ؟! وماذا يفيد الشعور البهيّ ؟! وقد غادرتك النهارات التي قد جمّعتنا زماناً قصيا على ضفة العشق وضفة الشوق وذقنا مراراً نعيم الوداد وخمر الشعور وكم ظللتنا السطور الندية فعدنا حيارى وعاد اللقاء وئيداً نسيّا ! (2) لماذا رجعت وكل الدموع التي قد فارقتني تهادت إليّ ! لماذا تثير إلتهاب الحنايا وقد خفّ فيها النوى والحريق الذي حال دوني ودون البرايا ؟! لماذا تصبّ الندى في يديّا وتمضي سريعاً لتشعل فيّ عذاباً جديدا ! لماذا تعانق صدقي السّجيّا وتخدع قلبي النقيّ السّخيا ؟! (3) لماذا تنادي الوداد الذي منذ أن ضاع فيك وضيّعته قد غفا في برود لتقتل فيّ هناء الصموت وسُكْر الصمود ؟! لماذا تقدم باقات حسّ .. وقد انسيتنيه رويداً .. رويدا ! لماذا تلاعب أطفال بوحي وتسرق مني احتضاني ودفئي العزيز الأبيّا ؟! (4) لماذا تفجّر فيّ اختلاجات صمتي ولمّا أنوح .. تسافر خلف المدى والورى والثريّا !!! لماذا توزع أمني نديّا طريا لكل الشخوص التي قد مزقتني مليّا ؟! لماذا تعود إليّ .. لماذا ؟! وقد طار قلبي وطار فؤادك وطرنا جميعاً لقهر البعاد ولاعشّ يجمع جرحاً فتيّا ! (5) أنا قد سئمت شرودك عنيّ شرودكَ فيّا وها قد سئمتُ الشرود إليكَ وعفتُ المرور أمام يديك أمام يديّا وقد ملّ قلبي انصبابكَ تيهاً وظلماً وظناً وقهراً عصيّا ! لأنك صرتَ تُسخّر قلبي لتسخر منّي تُحرّض روحي لتخنق روحي بكلتا يديّا لأنك تقتلُ فيّ الحياة النقية وتقتل فيّا تباريح موتي الرحيم الشّهيّا ! (6) لقد مات فيكَ الحنانُ القديم ونبضُ التشّوق من مقلتيكَ إلى مقلتيّا وعزّ عليكَ احتياجي إليك وهان احتضاري وهنت لديك فما أبقيتَ منّي وقد أسرفتَ فيّا ولم تبقِ شيئاً يمتُّ إليّا فكن حيث شئتَ .. وكن ماتريد فإني تخيرت ألا أعود إليكَ وقد هام فيك الضلالُ البعيد وهمتَ به جاحداً وعتيّا ! |
رد: ديوان الشاعرة / عطاف سالم
كنتَ وهماً شعر / عطاف سالم 4/9/1431هـ
ياقريباً وأنتَ عني نائي = هان بُعدي وعزّ فيك لقائي ماتبقى بليلتي غير طيفٍ = قد تلاشى فحان موتُ رجائي كنتَ بدراً يفيض نورُ سناه = عدتَ ليلاً ينوءُ بالأنواءِ سوف نبقى بظلمة البعدِ عمياً = أو نعيشُ الحياةَ كالغرباءِ كلّ شيء مضى وكان ثميناً = صار بخساً يذوبُ في الأشياءِ وسنونٌ رشفتُ شوق بهاها = رشف الغدرُ شوقَها في خفاءِ مات قلبٌ ظننتُ فيه صفاءً = ويح قلبي على شقاءِ صفائي ! وعلى توق نفثة تتهادى = خانها البوح .. والحروف ترائي ! وعلى ذكريات نبض حياةٍ = زفّها القهر – آهِ - للظلماءِ ! يالظى لوعة ولوع فؤادٍ = عزّ فيك الوفاءُ .. عزّ بكائي ولقا ليلة وشوق ضحاها = كنتَ وهماً فصرتَ بعضَ هباءِ |
رد: ديوان الشاعرة / عطاف سالم
شعر / عطاف سالم 5/9/1431هـ هل سألتَ الزمان عن ذكرياتي ؟! كلّها خنتَها .. وخنتَ ودادي ! أو سألتَ الحياة عن لحن شوقي ؟! باتَ لحناً يذوبُ في الفلواتِ ! أسألتَ الشعورَ أين شعوري ؟! كان ورداً .. فدستَ كلّ ورودي ! يالقلبِ حرسته بعيوني .. باتَ يرمي صفيّه بالجنون ! وحروفاً رعيتها بدمائي .. أصبح الحرفُ للدماء حريقاً ! وحياة أشربتها كل عمري .. يا لعمرٍ تخطّفتهُ حياة ! أسألتَ الفؤادَ كيفَ فؤادي ؟! لا تسلْ .. فالجوابُ بعضُ رمادِ ! *** هل ترى جلتَ في فيافي وجودي و رأيتَ الشجون تملأ عودي وزهور الوجود صرنَ ركوداً ومتون الحياة بتنَ قيوداً ؟! ورسيس السعودِ غارَ شروداً لا تعد فالوجودُ صار رعوداً ! *** هل تذكرتَ أمنياتِ لقاءٍ ؟! كم بنينا بحبنا أحلاماً .. ورشفنا من المساء حناناً .. وضحكنا في لوعة أزمانا ! هل تناسيتَ ما بعثتُ مراراً ؟! : من مزونٍ ملأتُها لكَ حسّا .. وحروفٍ نسجتُها لكَ ورداً .. وفؤادٍ طيّرتُهُ لكَ شوقاً .. وأمانٍ عطّرتُها لكَ وجداً ؟! هل سألتَ الزمان كيف طواها ؟! لا تسل .. أنتَ من أخفاها أنتَ من جزّ عشبها فرماها ! هذه القصيدة جاءت تفعيلية عرضاً عفواً على بحر الخفيف عندما كنت مشغولة بقصيدة عمودية على نفس البحر أنشرها لاحقاً |
الساعة الآن 01:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.