![]() |
مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها 0 القسم الاول )
(( القسم الاول )) مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها. الى عباقرة الجنس البشري ، الذين ما زالوا يعيشون في ظلمات الجهل والمجهول ، متحملين أعباء الحياة بصبر وجلد. الى كل مظلوم لا نصير له ولا معين. الى المعذبين في الارض. .................................................. .............. لقد دفعني جهلي لاكتب ، فاستعنت بغباوتي ، فاستجابت لطلبي ، في وقت اصبح الجاهل فيه ولحسن الحظ ، عملة نادرة. ...................... 1- الغباوة هي العبقرية ولكن بمفهوم اخر. 2- تبا لجائع يقصد متخما ليتعلم منه فلسفة الجوع. 3- من يزرع العبودية في بلاده ، لا يحصد الا نارا ولهيبا ودخانا. 4- اسمع ما يقوله الغير ، ولكن فكر بما انت تقوله. 5- علينا ان لا نردد كلمة الانسانية ونتباها بها، وانما علينا ان نحسن تطبيقها في حياتنا اليومية ، والتطبيق هو الواقع الذي لا يقبل المغالطة. 6- لا اريد أن اسمع كلمة الديمقراطية ، لأنها اصبحت الشعار المحبب لخونة الشعوب ، وأعداء الانسانية ، اذ تجدهم يرددونها في كل مناسبة ، لخدع البسطاء من ابناء الجنس البشري. 7- لا يستفيق انسان من غفوته ان لم ينكو بنكبات الدهر ، ولا يثور شعب على اسياده ، ان لم يدرك حقيقة الغبن المسلط عليه. 8- لا تعرف طعم الفاكهة ان لم تذقها ، ولا تعرف طعم الحرية الا بعد فقدانها. 9- لا تنبت الحرية في حقول التعصب ، والظلم ، والاستعباد ، ولا تنبت المحبة ، في اوحال الكره ، والحقد ، والبغضاء. 10- يتأكسد الفرد في مجتمع رطب. اخوكم ابن بغداد الجريحة: أمان 36 يتبع |
رد: مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها 0 القسم الاول )
هذه الهدية
محطات ولدت من رحم الواقع وتجاربه لكل محطة منها معنى عميق يحتاج للتوقف دمت بخير تحياتي |
رد: مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها 0 القسم الاول )
نعم أيها الجميل فمنذ نهاية الحكم الملكي ولحد الآن
غابت عنا معاني الحياة الحرة الكريمة محبتي تسلم |
رد: مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها 0 القسم الاول )
اهلا بالعزيزة عواطف ومرحبااااااات.
سرني وصولك لهذه الجنينه التي قد عكرت جوها عواصف الحياة ، لذا لا تعجبي ان وجدت بعض زهورها قد تحدت اشواك الزمن ، ومهما اكفهر الجو فغير قادر ان يخفي الاشعاعات الفكرية عن الرؤية. من خلال هذا الواقع اقدم لك طبقا من تحياتي والتي لا تخلو من حلاوة المعنى. اخوك ابن العراق الجريح: صلاح الدين سلطان |
رد: مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها 0 القسم الاول )
الاخ والصديق حسن العلي.
التقيت معك في المنتدى اكثر من مرة ، وكنت ازداد سرورا بتعليقك الذي كان يفوح محبة وطيبا. الجميل يا اخي و استاذي حسن العلي لا يشع الا جمالا ، فلا عجب ان وجدت جنينتي بوجودكم قد ازدادت اشراقا وانجاب عنها ذلك العثير. أما بقولك (نعم ايها الجميل فمنذ نهاية الحكم الملكي ولحد الان غابت عنا معاني الحياة الحرة الكريمة ) جوابي يتجسد في قول شاعرنا الرصافي: قد ابتسمت وجوه الدهر بيضا لهم فرأيننا ، وعبسن سودا اودعك ببيتين: يا زماني والقلب منك جريح ... شفه السقم والضنى يا زماني ويك أن الحياة ما علمتنا أن تعيش العربان كالعبدان سلام مني لا يخلو من الكترونات الاخوة. اخوكم ابن العراق الجريح: صلاح الدين سلطان |
الساعة الآن 03:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.