![]() |
مرهم ج
مرهم ج
المرهم الأسود الذي اقترحوه من قبل ، ذاب قبل أن يوضع... هم يعرفون أن رأس الشامية لن يداويه غير الكي ... ولكنهم همهموا وجمجموا ، وقالوا المرهم الأخضر أقدر... ولم تلطف البحيرة ولا النافورة حرارتها، ولم يطفئ النهر العظيم النار المشتعلة في جروحها ، ولم يستطع عيد السلالم والأدراج ، أن يجعلها تحلم بشكولاتا فاخرة لأطفالها ، فذاب الأخضر وسال بين أصابعهم ، واحترقت ظفيرتها واحترق الجيم على لسانها ، في انتظار أن يحترق الضاد كله ... |
رد: مرهم ج
قلمك رائع ونص عميق فيه إشارات ورمزية رائعة قدرة على التعبير ، وترابط في بناء النص |
رد: مرهم ج
يسعدني أن أكون أول العابرين هذا الفضاء |
رد: مرهم ج
ومن يخمد كل ذلك
والصراخ يتعالى من كل مطالباً بالفرج نص عميق المعنى دمت بخير تحياتي همسة خطأ كيبوردي على ما أعتقد فقد حرف الهاء وسال بين أصابعم |
رد: مرهم ج
اقتباس:
أشكرك أخي الكريم ذ. الوليد آملا أن تظل كتاباتي تليق بقراءاتك ورأيك ... ولك مني خالص المودة والتقدير |
رد: مرهم ج
اقتباس:
ولكن لله في خلقه شؤون ، سبحانه لا إله إلا هو ، يقول للشيء كن فيكون ... نتوسل إليه هو القادر على كل شيء ، أن يطفئ النار ويقضي على الجبابرة الذين سفكوا الدم ودمروا وأحرقوا الأخضر واليابس .. أشكرك أختاه الكريمة أنك كنت هنا بصدق إحساسك وبهاء رأيك ... فعلا سقط سهوا حرف الهاء من كلمة أصابعهم ... شكرا مرة أخرى ولك مني سيدة النبع خالص مودتي وتقديري |
رد: مرهم ج
بأسلوب رائع وتكثيف بارع قدم لنا الكاتب مأساتنا بإيجاز
الأديب الكبير مصطفى الطاهري تحية وتقدير |
رد: مرهم ج
كم راقت لي هذه القصة رغم قصرها جملت مأسات مجتمع حرفك سيدي رسم بدقة الحدث وجعلنا نعيشه ونلتمس وجع شخصيته سلم حرفك و أسلوبك تقديري |
رد: مرهم ج
قرأتها عدة مرات..وليس من قبيل الصدفة ان يستعمل الاخ مصطفى
مفردة اللون الاخضر..والجيم..وعيد السلالم و..اخيرا الضاد.. قد تكون لخلفيته تفسير اخر..ولكني اراه يبعث بشفرة ..مفتاحها احتراق الضاد..ولا اضن انها ستحترق..فالضاد لغة اهل الجنة..فمن اختارها يحميها وان ساد الاخضر وماجت البحار وعلى موجها..وان اشتعلت النيران في الجيم والجار والمجرور..وأن استسلمت أن واخواتها..وانحرفت حروف العلة اخ مصطفى كنت رائعا هنا..مع اجمل تحياتي |
رد: مرهم ج
اقتباس:
شرف لي أختي الكريمة سولاف هلال رأيك البهي الذي أعتبره شهادة سأظل أعتز بها ... لك مني أختي خالص مودتي وتقديري آملا أن تجدي دوما في كتاباتي ما ينال رضاك ... |
الساعة الآن 01:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.