منتديات نبع العواطف الأدبية

منتديات نبع العواطف الأدبية (https://www.nabee-awatf.com/vb/index.php)
-   الشعر العمودي (https://www.nabee-awatf.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   بعد إدمانيَ شهدكْ (https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=18773)

حسين إبراهيم الشافعي 03-07-2014 09:22 PM

بعد إدمانيَ شهدكْ
 
بعد إدمانيَ شهدكْ





فسِّري لي كيفَ أمْسَيْتُ بعيداً عن مداركْ
وصباحي كنتُ في السُّندس نبْضاً لشعاركْ



اشْرحي لي كيف صرْتُ الآن رقْماً هامشيّاً
وأنا القائدُ يوماً كنتُ في عهد انتصاركْ



أسُكونٌ فوق هاماتِ حروفٍ تجعليني
وأنا من حرَّكَ الأحْرُفَ موْجاً في بحارِكْ



كنْتِ أقسمْتِ بأنَّ الدهرَ من دوني عذابٌ
وبأنَّ البعدَ عنّي هو تحليلُ انتحاركْ



تعجنيني بين ذرات نفاياتك حتّى
أختفي من أُفُقٍ ينسلُّ مابين المداركْ



أدُخانٌ كلَّ ما فضْتُ بواديكِ حناناً
وكأنّي كنتُ خُسْراناً بأعقاب المعاركْ



هل تناسيتِ بأنّي كنْتُ في قلبكِ نهراً
وجرى النهرُ وصار النهرُ مدّاً لانتشارك



أَوَيَهْنيكِ اختناقي في قواريركِ لمّا
تسلبينَ الحبَّ منّي بسكاكين قراركْ



حينما كُنتُ عن الحبِّ بعيداً كنتُ نسْراً
كنْتُ حُرّاً لم تداهمْني تغاريدُ سواركْ



إنّما كان استغاثاتكِ تدعوني و تتْرى
وتناغيني بدمعٍ أنْشرَ الأمن بداركْ



حينما لبّيْتُ عينيكِ وقرّبْتُكِ منّي
كُنْتُ بالقرب صريعاً من تلاوين شفاركْ



ثمَّ لمّا كنتُ أعتادكِ ما بين ضلوعي
تتركيني وأنا المدمنُ من خمر عقاركْ



حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات


الوليد دويكات 03-07-2014 09:33 PM

رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
 
الأستاذ / حسين الشافعي

أهلا بك بيننا في فضاء النبع
ويسعدني أن أراك من خلال هذا النص الذي
يشي أنّ في جعبتك الكثير ...

رائع ما قرأت لك من نص سهل بعيد عن المفردات الغريبة
ورائع هو لغة العتاب الممزوجة بالحنين والشوق ...

دمت حاضرا ..

أهلا بك مجددا

عواطف عبداللطيف 03-07-2014 11:29 PM

رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
 
بالتوفيق
وعلى بركة الله

مع تحياتي


https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=18778

حسين إبراهيم الشافعي 03-10-2014 07:45 PM

رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
 
الوليد دويكات



أضفت جمالا وبهاءا وأخذت عباراتي إلى سمائك الرحبة فاتسعت حروفي هناك بمعانيك العميقة ..

يحقُ لي الفخر حيث كان مدادك منسكبا في متصفحي وحيث نجومك متقدة في سمائي..

أقدم لك عميق الشكر والتحيايا

الدكتور اسعد النجار 03-10-2014 08:57 PM

رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
 
حرفك الزاهي يريني وردة تطفو بمائك

ماء بحر هاديء يعلو بتنغيم ندائك

مع المودة

محمد ذيب سليمان 03-11-2014 09:31 AM

رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
 
شكرا على هذه المعاني الجميلة التي حملتها حروفك الرقيقة
ولكني رأيت كل شطر من اربعة(4) تفعيلات على بحر الرمل
مما يقول بان الشطر هو بيت كامل على المجزوء
وفي نفس الوقت جعلتهما صدرا وعجز ا

فهل هو على مجزوء الرمل
ام الرمل الكامل؟؟؟

فإن كان مجزوءا فقد أخللت في تتابع القافية في كل بيت
وان جعلته رملا كاملا فلا تجوز به اربعة تفعيلات في الشطر
والرمل ايضا لا يأتي بتفعيلاته الكاملة
وانما فاعلاتن فاعلاتن فاعلا في كل شطر

أو لعلك تفيدنا

مودتي وشكرا لسعة صدرك

حسين إبراهيم الشافعي 03-11-2014 07:49 PM

رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
 
عواطف عبداللطيف



شكرا لقلبك العطوف يا منبع العواطف حيث أوليتينا بكرمك الجميل

ناظم الصرخي 03-12-2014 12:13 AM

رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
 
نص ماتع ..لغة سلسة منسابة شائقة ..
ضرورة الأخذ بملاحظات الأخ الأستاذ محمد ذيب والرد عليها أخي الفاضل
دمت ودام نبض يراعك
أعطر التحايا

كريم النعمان 03-12-2014 12:45 AM

رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
 
قرأتها
هنا
وقرأتها هناك
وما زالت تسحرني !

وقول الاستاذ محمد أحقُّ بالرد .

ربما اعتبرها موشحاً إن جاز اجتهادي .
وربما هو اجتهاد خلاق لدمج مجزوء الرمل من أربعة تفعيلات في كل شطر .

مرة كتبتُ مثل ذلك .









ذَاْكَ عُذْرٌ تَاْفِهٌ أَنْ تَحْتَوِيْ مِنْهُ قَرَاْرَاْ
دَعْ عِذَاْرَاً تَرْتَجِيْهِ بَينَ جَنْبَيْكَ اعْتِذَاْرَاْ

هَبْ سَهَوْتُ فَلَقَدْ قَدَّمْتُ إِذَّاْكَ اعْتِذَاْرِيْ
ذَهَبَتْ رُوْحِيْ تُرَاْضِيْـكَ يَمِيْنَاً وَيَسَاْرَاْ

عِنْدَمَاْ أَخْطَأْتُ لَفْظِيْ مَاْ سَمَاْءٌ قَدْ تَهَاْوَتْ
أَوْ غَضَتْ شَمْسٌ بَإِشْرَاْقٍ عَلَىْ لَيْلٍ نَهَاْرَاْ

إَنَّمَاْ كُنْتَ مُضَاْهٍ أَنْ تُلاْقِيْ حَرْدَةً تَرْ
كَبُهَاْ طِرْوَاْدَةًً تَمْنَحُ تَبْرِيْرَاً وِقَاْرَاً

كُنْتُ مَاْ أَحْسَبُ أَنَّيْ خَلْفَ طَاْؤُوْسٍ تَحَاْمَتْ
خَلْفَهُ قُنْفَُدَةٌ شَوْكَاً وَسُحْتَاً وَشِغَاْرَاْ

كُنْتُ مَاْ أَحْسَبُ أَنِّيْ وَاْلِهٌ أَحْمِلُ عَيْنَيْـ
ــكَ ضِيَاْءَاً فَإِذَاْ بِيْ مِنْ غَوَىْ عَيْنَيْكَ قَاْرَاْ

أَوْهَمَتْنِيْ شِرْعَةٌ فِيْ الْــجَفْنِ خِلْتُ أَنَّنِيْ أُسْـ
ـقِيْتُ فَجْرَاً فَبَدَاْ لِيْ أَنَّنِيْ اُسْقِيْتُ نَاْرَاْ

كَاْنَ ظَنِّيْ طَيِّبَاً رِئْــمَاْنُ أَنْفٍ قَدْ نَحَىْ وَجْـ
ـهَ الْهَوَىْ حُسْنَىْ فَسَاْرَ الْــحُسْنُ فِيْ ظَنِّيْ خَسَاْرَاْ

فِيْ رِحَاْبِ الْحُبِّ سَاْرَتْ بِيْ طَرِيْقَاً أَوْهَمَتْنِيْ
فِيْ دُرُوْبٍ فَحَسِبْتُ الـشّوْكَ فِيْهِ جُلَّنَاْرَاْ

فَطَرَحْتُ الْحُبَّ فِيْ مَفْــرَقِهِ تَاْجَ نَهَاْرٍ
وَطَرَحْتُ الشَّمْسَ فِيْ مِعْصَمِهِِ ذَاْبَتْ سِوَاْرَاْ

وَرَمَىْ الشَّمْسَ قِيُوْدَاً لإِسَاْرِيْ وَسَقَاْنِيْ
السِّجْنَ كَأْسَاً وَشَرِبْتُ الْكَأْسَ مَرْحُوْضَاً غَمَاْرَاْ

وَكَسَاْنِيْ مِنْ كَلاْمِ الْحُبِّ صِدْقَاً كَاْذِبَاً مِنْ
ثَغْرِهِ إِدَّاً تَنَاْهَىْ بِيْ عَلَىْ كَفِّيَّ عَاْرَاْ

كُلَّمَاْ عُدْتُ بَأَذْكَاْرِيْ وَأَشْعَاْرِيْ وَأَسْفَاْ
رِيْ وَخَطْوِيْ كِيْفَ سِرْنَاْ ( حَيْثُ خَطْوَ الْغَيْبِ سَاْرَاْ )

مُلِئَتْ نَفْسِيْ بَأَقَدَاْرٍ تَسَاْمَتْ لَكَأَنَّاْ
فِيْ تَرَاْنِيْمِيْ وَتِطْوَاْفِيْ عَلَىْ الدُّنْيَاْ أَسَاْرَىْ

كَمْ تَرَاْءَتْ نَفْسُهُ نَفْسَيْ وَقَدْ رَاْحَتْ تُلاْقِيْـ
ـنَاْ مُنَىْ قَلْبِيْ فَلاْقَاْنِيْ بِأَحْلاْمِ الْعَذَاْرَىْ

سَرَفَاً فَجْرَاً أَتَىْ فَوْقَ غَمَاْمٍ مِنْ حَرِيْرٍ
شَمْسُهُ وَجْهٌ تَثَرَّتْ مِنْ رَنَاْهُ يَتَمَاْرَىْ

فَكَبَتْ مِرْءَاْتُهُ مِنْ كِذْبِهِ وَالشَّمْسُ غَاْبَتْ
فِيْ نَوَاْحِيْهِ مُدَىْ شَوْكٍ يَذُرُّ الْحُزْنَ ثَاْرَاْ

سَاْءَلَتْنِيْ النَّاْسُ عَنْهُ فَاْبْتَسَمْتُ وَغَضَضْتُ
الطَّرْفَ خِزْيَاً خَلْفَ إِثْمِيْ وَدُمُوْعِيْ أَتَوَاْرَىْ

فَرَأَوُهُ بَيْنَ أَجْفَاْنِيْ كَأَحْزَاْنِ الأَمَاْسِيْ
مُتْهِمَاْتٍ تَطْرَحُ الذِّكْرَىْ عَلَىْ بَيْتِيْ سِتَاْرَاْ

كَمْ تَمَشَّىْ فِيْ ضُلُوْعُيْ مُسْتَبِيْنَاً شُرُفَاْتِيْ
فَاحْتَوَاْهَاْ وَانْتَحَىْ يَجْعَلُ وَاْحَاْتِيْ قِفَاْرَاْ

يَاْ نَدَيَّ الْوَجْدِ مِنْ فَرْحِ الصَّبَاْحَاْتِ ضِوَاْعَاً
مُضْمِرَاْتٍ نَرْجَسَاً يَسْكُنُ الإِشْرَاْقَ دَاْرَاْ

وَرِقِيْقَاً كَمْ تَرَاْفَتْهُ الصَّبَاْيَاْ فِيْ الْمَرَاْيَاْ
تِ رَفِيْفَاً تَتَوَاْلَىْ حَوْلَهُ شَاْءَتْ دِثَاْرَاْ

شَجَرَاً كُنْتَ هُنَاْ.. أَغْصُنُهَاْ كَمْ وَشْوَشَتْ فِيٍِـ
ـهِ عَصَاْفِيْرٌ لِعَيْنَيْكَ احْتِرَاْمَاً وَاعْتِبَاْرَاً

وَرَمَتْ أُغْنِيَةَ الشَّمْسِ حَجَجْنَاْهَاْ صَبَاْحَاْ
تٍ .. مَسَاْءَاْتٍ عَلَىْ نَجْمٍ أَتَيْنَاْهَاْ سَهَاْرَىْ

يَاْ نَظِيْفَ الرُّوْحِ لا تَحْيَاْ عَلَىْ إِقْلاْقِ رُوْحِيْ
دَعْ لِطَبْعِ الرُّوْحِ فِيْهَاْ طَيْبَهَاْ يَسْرِيْ بَرَاْرَاْ

لَاْ تَلُوْمَاْنِيْ فَعَيْنَاْهُ بَرِيْقُ السِّحْرِ يَأْوِيْـ
ــهَاْ بُرُوْدَاً عَاْصِيَاً فِيْهَاْ فَرَاْشَاْتٍ سُكَاْرَىْ

فَاْعْذُرَاْنِيْ . جُمَلُ الأَجْفَاْنِ فِيْهَاْ سُوَّرٌ .. تِيْـ
ـهُ مُوْسَىْ وَعَصَاْهُ شَقَقَتْ فِيْهَاْ بِحَاْرَاْ

تَغْرَقُ الدُّنْيَاْ لَدَيْهَاْ وَيَمُوْتُ الْحُسْنُ سَوَّاْ
حَاً وَأَزْمَاْنٌ قَضَتْ فِيْهَاْ .. وَمَاْ كَاْنَ اخْتِيَاْرَاْ

وَلُجِينٍ مُسْتَرِيْحَاً تَحْتَ نَهْدَينِ اسْتَفَاْقَتْ
فِيْهِمَاْ أشْوَاْقُُهَاْ تُحْرِقُ غَيْمَاْتٍ مِرَاْرَاْ

فَلِمَ الْهَجْرُ تَمَاْدَتْ مِلْؤُنَاْ أَيَّاْمُهُ دَمْـ
ـعَاً وَأَعْذَاْرَاً وَكِبْرَاً وَعِنَاْدَاً وَغَرَاْرَاْ

لَوْ تَفَرَّقْنَاْ وَرَحْنَاْ سُبُلاً لَيْسَتْ مَقَاْدِيْـ
ــرٌ عَدَاْهَاْ سُخْفَ رُوْحِيْنَاْ وَهُوْنَاً واخْتِيَاْرَاْ

ظِلُّنَاْ كَاْنَ هُنَاْ .. آهٍ عَلَيْنَاْ . كَمْ ظِبَاْءٍ
لَفَتَتْ إِنْ سَمِعَتْ خَطْوَاً عَسَىْ جِئْنَاْ الدِّيَاْرَاْ

نَحْنُ فِيَنَاْ قَدْ قَتَلْنَاْ مِهْرَجَاْنَ الْشَّمْسِ وَالإِشْــ
ـرَاْقِ وَالأَحْلاْمِ وَالْفَجْرِ الْمُنَدَّىْ وَالنَّهَاْرَاْ

مَسَحَ الْفَجْرُ صَلاْةً عَنْدَ وَجْهَيْنَاْ حَبِيْبَاً
فَبَصَقْنَاْ فِيْ ذُكَاْهُ وَانْتَهَتْ فِيْنَاْ انْفِجَاْرَاْ

وَذَبَحْنَاْ عِطْرَ ظِلَّيْنَاْ شَمَاْتَاً وَرِهَاْنَاً
وَمُلِئْنَاْ بِغُرُوْرٍ وَقِحٍ كَاْنَ انْتِحَاْرَاْ

.. إخْتَلَفْنَاْ ! فَتَعَاْلَ .. مَاْ عَلَيْنَاْ إِنْ عَبَرْنَاْ
هُ كَمَاْ تَعْبُرُ الْعِيْرُ إِلىْ الدَّاْرِ الْصَّحَاْرَىْ

كَفْكَفِ الدَّمْعَ وَخَلِّيْ عِطْرَهَاْ ذِكْرَىْ لِأُنْسٍ
فَعَسَاْهَاْ مَكَّةً تَبْدُوْ .. فَنَأتِيْهَاْ اعْتِمَاْرَاْ

لَمْ يَعُدْ لِيْ فِيْكَ مِنِّيْ غَيْرُ أَعْذَاْرِ التَّجَنِّيْ
فِيْ ضُلُوْعِيْ غَيْرُ ظَنِّيْ فِيْكَ يَأتِيْنِيْ دَوَاْرَاْ

كُنْتَ مَضْمُوْمَاً عَلَىْ نَبْضِيْ حَيَاْةً كَخُزَاْمَىْ
مِلْؤهَا شَوْقٌ تَنَاْمِىْ فَوْقَ أَفْلاْكٍ مَسَاْرَاْ

وَثَرَاْءَاً مِنْ زَكَاْةِ النُّوْرِ نَفْسَيْنَاْ عَلَىْ مَتْـ
ـنِ شُعَاْعِ الْكَوْنِ رَدْحَاً فَحَسِبْنَاْهُ اسْتَدَاْرَاْ

وَاْنْتَهَتْ فِيْنَاْ قُرَىْ الأَحْلاْمِ نَدْبَاً خَاْوِيَاْتٍ
شًاْئِهَاْتٍ لَيْسَ فِيْهَاْ غَيْرُ مَبْكَاْنَاْ جِدَاْرَاْ

يَاْ حَبِيْبِيْ نَحْنُ هُنَّاْ يَوْمَ هَاْنَ الُحُبُّ فِيْنَاْ
وَاسْتَوَيْنَاْ كَتُرَاْبٍ فَاْنَتَهَىْ فِيْنَاْ غُبَاْرَاْ

يَاْ نَدِيْمَ الْكَأسِ فَامْلأْ قَدَحِيْ .. أُغْنِيَةُ الشَّمْـ
ـسِ سَتَأتِيْ فِيْ غَدَاْةٍ فَأَدِرْهَاْ لِيْ حِوَاْرَاْ

حسين إبراهيم الشافعي 03-13-2014 01:31 PM

رد: بعد إدمانيَ شهدكْ
 
شاعرنا الكبير سعيد حسين القاضي أتحفنا تعقيبا:



إن مَنْ تهوى سناها في انتظارِكْ
هل يغيبُ البدرُ يوماً عن مَدرِكْ؟


إنها باللـيلِ بـدرٌ يتـجَـلَّـى
وهْيَ وقتَ الصبح شمسٌ في نهارِكْ



هكـذا تصطادُكَ الأنـثى وتَـجْـري
كيْ ترى موجَ القوافي في بحارِكْ


يا (حُـسـيـنٌ)..إنهـا تـَهْـواكَ لـكـنْ
فـي دلالٍ تَـتَـخَـفَّى قـُـربَ دارِكْ



لـوْ رأتْ عـيـنـيـكَ تـنحازُ يمـيناً
هَـرَبَتْ مـنـكَ وفَــرَّتْ لـيسارِكْ



كــلّ هـذا ..كـي تُـناجـيـها بشِعـر ٍ
فـلديها الشَّعرُ أغْـلى من نُضارِكْ



فـارْوِها هـيَّـا بـشِعْـر ٍ عَـبْـقـريٍّ
إنها رغـم الـتَّـخَـفـِّي في انتظارِكْ


الساعة الآن 02:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.