وطنان
القدسُ قدسي والشآمُ شآمي=حتى وإنْ سَحقَ الطغاة ُعظامي
مِنْ طين ِغزةَ يا دمشقُ قصائدي=ومِن التغرِّب ِيا شآمُ خيامي
ستونَ عاما والكلابُ تعضني=والسيفُ خلفي تارة ًوأمامي
لكنني لمْلمتُ كلَّ أظافري=وجمَعتُ مِن بين الركام ِحطامي
وبنيتُ قصرا مِن لآلىء مُهجتي=لتنامَ فيه حبيبتي ومرامي
كلُّ الصخورِ كما تريْنَ طحنتُها=وصنعتُ من وجع ِالفراق طعامي
هذا الذي في الصدرِ ينبضُ دافئا=القدسُ فيه مَصونةٌ وشآمي
أنا يا شآمُ على شفاهك قبلةٌ=تحكي ليالي صَبوتي وغرامي
حوريتي- والبحرُ أخبرني ضحىً=أنَّ الصباح َمُبعثرَ الآلام
وطنان ِفي صدري وقلبٌ واحدٌ=فمتى تحُط ُّعليهما أحلامي
أنا ما ضللتُ عن الهوى لكنني=أعلنتُ في فلق ِ الضحى إسلامي
لا تحسبي عهدَ الغرام قصاصة ً=تُمْلى وتُمْحى في يد ِ الأيام ِ
عهدُ الوفاء حفرْته في خاطري=ليعيشَ حبُّك في دمي وعظامي
أبدا لغيرك ِما تداعتْ أحرفي=فتمددي في مُقليَّ ونامي
أنا إنْ كتبتُ لك ِالقصائدَ كلَّها=هذا لأنك ِذمتي وذمامي
فإذا الليالي أسْلمَتني للنوى= فلِمَنْ أحبُّ – محبتي- وسلامي
أودعتُ في –أروادَ- كلَّ قصائدي=وتركتُ فيها مُهرتي وزمامي
طرطوسُ يا- أروادُ -تدري أنني=فيها غزلتُ قصائدي ووسامي
لا تفزعي إنْ طاف بي كفُّ النوى=فهواك ِ عندي قِبلتي وإمامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي (المشاركة 287845) الأستاذ الشاعر صبحي ياسين وطــنـــان ِفـــــي صـــــدري وقـــلـــبٌ واحــــــدٌ فــمـــتـــى تــــحُــــط ُّعـلـيــهــمــا أحــــلامــــي حفظ الله القدس والشام وكل البلدان العربية من كل شر وسوء ومن عليها بأبنائها البارين بها وبهذا الشعب الذي عانى الويلات من التفرق وشتات الموقف وألهمهم وسدد خطاهم على طريق التوحد لموقف يكون هو الضرورة في هذا الزمن وهو الأمل المنشود للوقوف بوجه الإستهتار الأمريكي الصهيوني ضد الشعب العربي وطموحاته وكرامته وإنسانيته دائماً تتحفنا برسائل ناطقة بحرف الشعر وتستنهض فينا الضمير كل التقدير والاحترام لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي الياسيني (المشاركة 302212) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’ كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ , فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ ! بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ... كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ... دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ