![]() |
الاستشراق (القسم الاول )
حذفت القسم الاول من الموضوع (( الاستشراق بسبب ان لا يستغله البعض لاثارة النعرات الدينية في الوقت التي تسعى كل القوى الخيرة الى توطيد المحبة والاخاء بين الاديان ، وجاء في قوله تعالى (( لكم دينكم ولي دين )) ولا يخفى على الكثير منا حادثة الرسول صلى الله عليه وسلم مع جاره المشرك عندما كان يرمي الاوساخ امام داره ، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام ياخذ الاوساخ ويرميها بعيدا دون ان يعاتب جاره واستمرت الحالة وقتا طويلا دون ان يشكو امره لاحد ، بل وكان شيئا لم يكن.
ومرت ايام فوجد جاره قد انقطع عن رمي الزبل امام داره ، فعرف الرسول صلى الله عليه وسلم أن جاره المشرك مريضا وذهب لزيارته. استغرب المشرك وقال للرسول عليه الصلاة والسلام: كيف عرفت انني مريض؟ فاجابه الرسول: لم اجد زبلا امام باب بيتي وعرفت انك مريض ويدعوني الواجب ان ازورك. انبهر المشرك من هذه الاخلاق العالية واسلم. وهذا ومئات الامثال تثبت ، أن الاسلام دين التسامح والمحبة والسلام. ارجو من اخوتي واخواتي في المنتدى ، أن يدركوا السبب الذي دعاني لحذفه وساعوض عن الموضوع المحذوف بموضوع جديد واخترت له هذا العنوان: ....................... اللغة العربية ما يؤسف اننا قد اهملنا لغتنا العظيمة ، لغة الضاد ، بعد ان احتلت اللغات الاجنبية السنتنا وعقولنا ، وأصبحنا دون دراية منا ، نتداولها في مدارسنا ، وحتى في بيوتنا !! وقد شاهدت بعيني فئة ضحلة ، تعتبر اللغات الاجنبية ، هي الثقافة ، وصارت عندهم لغة التباهي والكشخة ، والاتوكيت ، والاناقة. انا لست ضد تعلم اللغات ، لاني شخصيا اتقن عدة لغات ، ولكني اقول يجب ان تبقى لغتنا في المرتبة الاولى ، فالفرنسي ، او الانكليزي ، او أي قومية اخرى تتعلم اللغات ، الا انهم لا يفضلوا أي لغة على لغتهم ، فتبقى لغتهم في المرتبة الاولى ، فما بالنا نجعل لغتنا العظيمة في المرتبة الثانية ؟ !!!!!!!!!!!!!!!! انهيت الاعدادي ، وحصلت على بعثة ، وسافرت لاوربا وانا في عتبة شبابي. قسما بالله العظيم 12 سنة لم اقرا كتابا عربيا ، ولا جريدة او مجلة عربية. لذا تأخرت من الناحية الادبية كثيرا ، غير اني عندما كنت التقي بعربي ، اتكلم معه وكأني لا اتقن الا اللغة العربية. تبين لي ، من يحاول ان يدمج كلمات اجنبية ابان الكلام ، هم علب فارغة ، تحاول ان تظهر للغير انها متعمقة في اللغة الاجنبية. وجدت امثال هؤلاء ضحلين جدا باللغة الاجنبية ، ولا يتقنوها ابدا !!!!!! لنبقى اصيلين ، ولا ننجرف وراء القشور ، لننال احتراما وتقديرا من ابناء جلدتنا المثقفين بل حتى من الاجانب. وجدت من الاجدى ان انقل لكم رأي الكثير من المستشرقين في اللغة العربية والتي نحن كعرب لم نعطها حقها ، لجهلنا بها ويا للاسف. 1- قال المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس: إنّ في الإسلام سنداً هامّاً للغة العربية أبقى على روعتها ، وخلودها ، فلم تنل منها الأجيال المتعاقبة ، على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة ، كاللاتينية ، حيث انزوت تماماً بين جدران المعابد . ولقد كان للإسلام قوة تحويل جارفة ، أثرت في الشعوب التي اعتنقته حديثاً ، وكان لأسلوب القرآن الكريم ، أثر عميق في خيال هذه الشعوب ، فاقتبست آلافاً من الكلمات العربية ، ازدانت بها لغاتها الأصلية ، فازدادت قوةً ونماءً . والعنصر الثاني الذي أبقى على اللغة العربية ، هو مرونتها التي لا تُبارى ، فالألماني المعاصر مثلاً ، لا يستطيع أن يفهم كلمةً واحدةً من اللهجة التي كان يتحدث بها أجداده منذ ألف سنة ، بينما العرب المحدثون يستطيعون فهم آداب لغتهم التي كتبت في الجاهلية قبل الإسلام ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 301 ) ................. 2- قال المستشرق الالماني يوهان فك: ( إن العربية الفصحى لتدين حتىيومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه الحقيقة الثابتة ، وهي أنها قد قامت فيجميع البلدان العربية ، والإسلامية ، رمزاً لغوياً لوحدة عالم الإسلام في الثقافةوالمدنية ، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصدبها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر ، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل، فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنية الإسلامية ). ( الفصحىلغة القرآن - أنور الجندي ص 302 ) ............................ 3- قال جوستاف جرونيباوم : عندما أوحى الله رسالته إلى رسوله محمد أنزلها " قرآناً عربياً " والله يقول لنبيّه " فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدّاً " وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها ، فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية ، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي تسمو بها على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان ، أما السعة فالأمر فيها واضح ، ومن يتتبع جميع اللغات لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي اللغة العربية ، ويُضاف جمال الصوت إلى ثروتها المدهشة في المترادفات . وتزيّن الدقة و وجازة التعبير لغة العرب ، وتمتاز العربية بما ليس له ضريب من اليسر في استعمال المجاز ، وإن ما بها من كنايات ومجازات واستعارات ليرفعها كثيراً فوق كل لغة بشرية أخرى ، وللغة خصائص جمّة في الأسلوب والنحو ليس من المستطاع أن يكتشف له نظائر في أي لغة أخرى ، وهي مع هذه السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني ، وفي النقل إليها ، يبيّن ذلك أن الصورة العربية لأيّ مثل أجنبيّ أقصر في جميع الحالات ، وقد قال الخفاجي عن أبي داود المطران - وهو عارف باللغتين العربية والسريانية - أنه إذا نقل الألفاظ الحسنة إلى السرياني قبُحت وخسّت ، وإذا نُقل الكلام المختار من السرياني إلى العربي ازداد طلاوةً وحسناً ، وإن الفارابي على حقّ حين يبرّر مدحه العربية بأنها من كلام أهل الجنّة ، وهو المنزّه بين الألسنة من كل نقيصة ، والمعلّى من كل خسيسة ، ولسان العرب أوسط الألسنة مذهباً وأكثرها ألفاظاً " . ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 306 ) . ......................... 4 – قال المستشرق الالماني اوجست فشر: وإذا استثنينا الصين فلا يوجدُ شعبٌ آخرُ يحقّ له الفَخارُ بوفرةِ كتبِ علومِ لغتِه ، وبشعورِه المبكرِ بحاجته إلى تنسيقِ مفرداتها ، بحَسْبِ أصولٍ وقواعدَ غيرَ العرب. ( مقدمة المعجم اللغوي التاريخي - أوغست فيشر ) .......................... 5 – قال هايوود: إن العرب في مجال المعجم يحتلّون مكان المركز ، سواءً في الزمان أو المكان ، بالنسبة للعالم القديمِ أو الحديثِ ، وبالنسبة للشرقِ أو الغرب . ....................... 6 - قال المستشرق الفريد غيوم عن العربية: ويسهل على المرء أن يدركَ مدى استيعابِ اللغةِ العربيةِ واتساعها للتعبير عن جميع المصطلحات العلمية للعالم القديم بكل يسرٍ وسهولة ، بوجود التعدد في تغيير دلالة استعمال الفعل والاسم ، ويضرب لذلك مثلاً واضحاً يشرح به وجهة نظره حيث يقول: إن الجذر الثلاثي بأشتقاقاته البالغة الألفَ عَدّاً ، وكلٌ منها متّسق اتساقاً صوتياً مع شبيهه ، مشكّلاً من أيّ جذر آخر ، يصدر إيقاعاً طبيعياً لا سبيل إلى أن تخطئه الأذن ، فنحن ( الإنكليز ) عندما ننطق بفكرة مجرّدة لا نفكر بالمعنى الأصلي للكلمة التي استخدمناها ، فكلمة (Association) مثلاً تبدو منقطعة الصلة بـ ( Socins ) وهي الأصل ، ولا بلفظة (Ad) ، ومن اجتماعهما تتألف لفظة ( Association ) كما هو واضح وتختفي الدالّة مدغمة لسهولة النطق ، ولكن أصل الكلمة بالعربية لا يمكن أن يَسْتَسِرّ ويَسْتَدِقّ على المرء عند تجريد الكلمة المزيدة حتى يضيع تماماً ، فوجود الأصل يظلّ بَيّناً محسوساً على الدوام ، وما يعدّ في الإنجليزية محسّناتٍ بديعيةً لا طائل تحتها ، هو بلاغةٌ غريزيةٌ عند العربي ". ( مجلة المورد – المجلد 5 العدد 2 ص 43 " مقدمة مدّ القاموس – إدوارد لين – ترجمة عبد الوهاب الأمير ) . ............................... 7 – قال المستشرق الالماني نولدكه عن العربية وقيمتها : إن اللغة العربية لم تَصِرْ حقّاً عالميةً إلا بسبب القرآن والإسلام ، وقد وضع أمامنا علماءُ اللغة العرب باجتهادهم أبنيةَ اللغة الكلاسيكية ، وكذلك مفرداتها في حالة كمالٍ تامٍّ ، وأنه لا بدّ أن يزداد تعجب المرء من وفرة مفردات اللغة العربية ، عندما يعرف أن علاقات المعيشة لدى العرب بسيطةٌ جداً ، ولكنهم في داخل هذه الدائرة يرمزون للفرق الدقيق في المعنى بكلمةٍ خاصّةٍ ، والعربية الكلاسيكية ليست غنيّةً فقط بالمفردات ولكنها غنيةٌ أيضاً بالصيغ النحوية ، وتهتمّ العربية بربط الجمل ببعضها ... وهكذا أصبحت اللغة ( البدويّة ) لغةً للدين والمنتديات وشؤون الحياة الرفيعة ، وفي شوارع المدينة ، ثم أصبحت لغةَ المعاملات والعلوم ، وإن كلَّ مؤمنٍ غالباً جداً ما يتلو يومياً في الصلاة بعض أجزاء من القرآن ، ومعظم المسلمين يفهمون بالطبع بعض ما يتلون أو يسمعون ، وهكذا كان لا بُدّ أن يكون لهذا الكتاب من التأثير على لغة المنطقة المتّسعة ما لم يكن لأيّ كتابٍ سواه في العالم ، وكذلك يقابل لغة الدين ولغة العلماء والرجل العادي بكثرة ، ويؤدّي إلى تغيير كثيرٍ من الكلمات والتعابير في اللغة الشعبية إلى الصحّة " . (اللغة العربية – نذير حمدان ص 133) ..................................... 8 – قال المستشرق الفرنسي رينان: من أغرب المُدْهِشات أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمّةٍ من الرُحّل ، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها ، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا شيخوخةٌ ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى ، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة . ( مجلة اللسان العربي 24 /85 ) ............................... 9 – قال المستشرق الفرنسي لويس ماسنيون : استطاعت العربية أن تبرز طاقة الساميين في معالجة التعبير عن أدق خلجات الفكر سواءً كان ذلك في الاكتشافات العلمية والحسابية أو وصف المشاهدات أو خيالات النفس وأسرارها . واللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي ، والعربية من أنقى اللغات ، فقد تفرّدت بتفرّدها في طرق التعبير العلمي والفني والصوفي ، إنّ التعبير العلمي الذي كان مستعملاً في القرون الوسطى لم يتناوله القدم ولكنه وقف أمام تقدّم القوى المادية فلم يتطوّر . أما الألفاظ المعبّرة عن المعاني الجدلية والنفسانية والصوفية فإنها لم تحتفظ بقيمتها فحسب بل تستطيع أن تؤثر في الفكر الغربي وتنشّطه . ثمّ ذلك الإيجاز الذي تتسم به اللغة العربية والذي لا شبيه له في سائر لغات العالم والذي يُعدّ معجزةً لغويةً كما قال البيروني " . ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 301 -302 ) .......................... 10 – قالت المستشرقة الالمانية زيفر هونكه: كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمالَ هذه اللغة ومنطقَها السليم وسحرَها الفريد ؟ ، فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة ، فلقد اندفع الناس الذين بقوا على دينهم في هذا التيار يتكلمون اللغة العربية بشغفٍ ، حتى إن اللغة القبطية مثلاً ماتت تماماً ، بل إن اللغة الآرامية لغة المسيح قد تخلّت إلى الأبد عن مركزها لتحتلّ مكانها لغة محمد ( مجلة اللسان العربي 24/86 ) عن كتاب ( شمس العرب تسطع على الغرب ) ............................. 11 – قال المستشرق الالماني كارل بروكلمان : بلغت العربية بفضل القرآن من الاتساع مدىً لا تكاد تعرفه أيُّ لغةٍ أخرى من لغات الدنيا ، والمسلمون جميعاً مؤمنون بأن العربية وحدها اللسانُ الذي أُحِلّ لهم أن يستعملوه في صلاتهم . ( من قضايا اللغة العربية المعاصرة – المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ص 274 ) ..................................... 12 – قال الدكتور جورج سارتون: وهبَ اللهُ اللغة العربية مرونةً جعلتها قادرةً على أن تدوّن الوحي أحسن تدوين ... بجميع دقائق معانيه ولغاته ، وأن تعبّر عنه بعباراتٍ عليها طلاوة وفيها متانة " . المصدر السابق ........................ 13 – اكد المستشرق أستاذ اللغات الشرقية بجامعة أستنبول : أن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها ، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقةٍ جديدةٍ لتسهيل السهل وتوضيح الواضح ، إن الطلبة قبل الانقلاب الأخير في تركيا كانوا يكتبون ما أمليه عليهم من المحاضرات بالحروف العربية وبالسرعة التي اعتادوا عليها – لأن الكتابة العربية مختزلةٌ من نفسها – أما اليوم فإن الطلبة يكتبون ما أمليه عليهم بالحروف اللاتينية ، ولذلك لا يفتأون يسألون أن أعيد عليهم العبارات مراراً ، وهم معذورون في ذلك لأن الكتابة الإفرنجية معقّدةٌ والكتابة العربية واضحةٌ كلّ الوضوح ، فإذا ما فتحتَ أيّ خطابٍ فلن تجدَ صعوبةً في قراءةِ أردأ خطٍّ به ، وهذه هي طبيعة الكتابة العربية التي تتسم بالسهولة والوضوح " . ( فنّ الترجمة وعلوم العربية – إبراهيم بدوي الجيلاني ص 91 ) .................................. 14 - العالم اللغوي افرام نعوم تشومسكي Afram Noam Chomsky ابن معلم اللغة العبرية وأحد خريجي جامعة بنسلفانيا ( وهو أستاذٌ في معهد ماساشوست ومفكرٌ يهوديٌ كبير) فإنه أقرّ بالحق العربي وبمكانة العربية ، وقد تزعّم الدراسات اللغوية المعاصرة وكوّن نظريةً جديدةً قلبت الفكر اللغوي رأساً على عقب ، أصدر كتابه الأول في التراكيب النحوية Syntactic Structure في سنة 1957م نقد فيه مدرسة علم اللغة الوصفي De******ive Linguistics التي كانت سائدةً في الغرب حتى عهدٍ قريبٍ ، وقد ميّز بين بنيتين في الجملة هما البنية العميقة والتركيب السطحي ، وأوضح أن البنية الأولى هي أساس الثانية . نوّه تشومسكي في معرض ردّه على استفسارٍ وُجّه إليه في سنة 1989م بأن تأثيراتِ النحو العربي كبيرةٌ على نظريته في دراسة اللغة ، وأنه قرأ كتاب سيبويه كمرجعٍ له " . ( فن الترجمة وعلوم العربية – إبراهيم بدوي الجيلاني ص 166) ................................ 15 – أشاد ماريو بل مؤلف كتاب ( قصة اللغات) The Story of Language p155,277 ) ) بأن العربية هي اللغة العالمية في حضارات العصور الوسطى ، وكانت رافداً عظيماً للإنكليزية في نهضتها وكثيرٍ من الأوربيّات ، وقد أورد قاموس Littre قوائمَ بما اقتبسته هذه اللغات من مفرداتٍ عربيةٍ ، وكانت أولها الإسبانية ، ثم الفرنسية ، والإيطالية ، واليونانية ، والمجرية ، وكذلك الأرمنية ، والروسية وغيرها ، ومجموعها 27 لغة ، وتقدر المفردات بالآلاف.( فن الترجمة وعلوم العربية – إبراهيم بدوي الجيلاني ص 178) ........................... 16 - قال المستشرق الالماني فرنباغ : ليست لغة العرب أغنى لغات العالم فحسب ، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العدّ ، وإن اختلافنا عنهم في الزمان والسجايا والأخلاق أقام بيننا نحن الغرباء عن العربية وبين ما ألفوه حجاباً لا يتبيّن ما وراءه إلاّ بصعوبة . ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 303 ) ..................................... 17 - قال الأستاذ ميليه : إن اللغة العربية لم تتراجع عن أرض دخلتها لتأثيرها الناشئ من كونها لغة دين ولغة مدنية ، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها المبشرون ، ولمكانة الحضارة التي جاءت بها الشعوب النصرانية لم يخرج أحد من الإسلام إلى النصرانية ، ولم تبق لغة أوربية واحدة لم يصلها شيء من اللسان العربي المبين ، حتى اللغة اللاتينية الأم الكبرى لنقل المفردات العربية إلى بناتها : ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 303 – 304 )، فقد صارت وعاءً ............................... 18 – قال الفرنسي جاك بيرك: إن أقوى القوى التي قاومت الاستعمار الفرنسي في المغرب هي اللغة العربية ، بل اللغة العربية الكلاسيكية الفصحى بالذات ، فهي التي حالت دون ذوبان المغرب في فرنسا ، إن الكلاسيكية العربية هي التي بلورت الأصالة الجزائرية ، وقد كانت هذه الكلاسيكية العربية عاملاً قوياً في بقاء الشعوب العربية " . ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 304 ) ................................ 19 – قال وليم ورك : إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر. ....................... اما يكفي ما قالته عباقرة الغرب في لغة الضاد وهناك من يتنكر لها بدافع الحقد الاعمى على تراث الامة العربية ؟ !!!!!! اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان يتبع |
الساعة الآن 01:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.