![]() |
ارحلي ان استطعت
شدت الرحال و هي تذرف دمع الوداع فإذا به يمزق كل الأشرعة و يحرق كل المراكب قائلا : مستعد أن أشرب البحر أيضا... |
رد: ارحلي
الحرف الجميل سمة صاحبه
بوركت |
رد: ارحلي
رائعة روعة البحر
|
رد: ارحلي
موجع الرّحيل يا صديقتي ليلى.
لقلبك الأمان دوماأيتها الرّائعة |
رد: ارحلي
لتدعه يرحل
قبل ان ترحل هي فهي مشيئته واختياره روعة واتقان وجمال حرف مودتي وتقديري |
رد: ارحلي
أن يشرب البحر أيضا.....مقبلا على ملحه و في الاعتقاد كلما توغلنا البحر تمدد أمامنا و تمطى ...
الناصة اذن تقفل ومضتها القصصية على نية بطلها أن يمتطي البحر لغاية يعقوبية النفس غير مفصول في أمرها اذ ان عزم البطل شرب البحر يدعم خرقه كل المراكب و تمزيقه كل الأشرعة في اتجاه معنى أنه يفوت على من شدت الرحال بحثا عنه كل فرصة للظفر به مجددا ليس فقط بتذويب أدوات تحصيله -الأشرعة و المراكب - بل بعدم آخر وسائل الوصل التي أرداتها الناصة هنا أن تكون بحرا يشربه بطل قصيصتها هاربا ممن تضرب في المدى ذارفة مدرار دمع آملة في لحظة لقاء فارقة و هو ما يوسع احتمالات فظاعة ما اقترفته المهوسة الرحالة في حق مفقودها و قد يفيد نفس عزم البطل شرب البحر دفعة واحدة استدراكه قصصيا ما أتاه واقعيا بتداركه أمر اجهازه على المراكب و الاشرعة حرقا و تمزيقا و بذلك تنتفي من حيث الشكل الحاجة الى أدوات ركوب البحر و قد هم البطل الى بلعه و بالتالي يفيب هنا البحر بوصفه آخر موانع الوصل بين باحثة تراجعت عن ضلالها و دمعها الحارق دلالة ربما على صدق الندم فالتوبة و مبحوث عنه غلبت ربما سماحة القلب ضراوة النقمة لدية على من ركبت المتاهة لأجل أن تحصله ثانية فتسترده من متاهة هي من دفعت به اليها من حيث الأصل فمزق الأشرعة و حرق المراكب ليقف نهاية وجها لوجه و البحر و لربما شرب البحر بارادة البطل كبدونها صار الخاتمة السيزيفية الأوكد و الوحيدة لثنائي ضاقت بهما الأرض كما لن يسعهما البحر ... ..........وجبة قص على ومضها مديدة بين التخييل و التأويل ... العنوان فقط لو كان مجنحا أكثر و غير مستهلك لزاد في اشراقة متن القصيصة بعيدا .. ودي تقديري و زينونة معنبرة القدم |
رد: ارحلي ان استطعت
ومضة جميلة ليلى ومتقنة
لك مني التقدير كله والمودة |
رد: ارحلي
اقتباس:
سعيدة جدا بشذا مرورك أخي شاكر. أشكرك :1 (23): |
رد: ارحلي
اقتباس:
شكرا لك د. أسعد على الحضور الألق. تحية كبر البحر. |
رد: ارحلي
اقتباس:
الأروع مرورك غاليتي منووو و لأن الرحيل موجع... فهو مستعد أن يشرب البحر. محبتي و رذاذ ياسمين. |
الساعة الآن 07:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.