![]() |
خمرُ أنتِ ,, فأدمنتكِ
خمرُ أنتِ ,, فأدمنتكِ فليقولوا ما يًردُ في ذهنهم عني ما يقولون وليتبعوا من الظن أكثره لكن ,, أما نظروا لتلك الحقبة الراحلة من عمري أما رأوا يا سيدتي الليل وقد كرَّ ,, وكرَّر هجومه مرات ومرات ووسائدي فارغة ,, وهل رأوا يا سيدتي الموت وقد عاقرني في سريري وكان لا يدري ,, وأنا أشاركه جهله ,,, لماذا لم يزل هنا ويخجل أن يتشبث في دمي ,,, أنتِ ,, يا لذة الروح أنتِ ,, قد سرقتِ كل المواسم من حقول الجنان والبشر لا زالوا ,, في انتظار كلٌ ,, لمكانه وكنتُ ,., حينها : أين مني خصوبة الحياة أين عني نبضٌ ,, لبضّ الحنين فكم تمنيت ذلك أين مني ,, عيوني وحنين يرتشق منها بعيداً يخترق بنظراته الأفق فكم تمنيت ذلك وأين عني ,, جنونٌ كان يُضيع الليل هيبته ,,! فكم اشتهيت ذلك ومن بصيص ,, يثقب نافذتي ,, فجراً جائني صوتٌ بين نسائمه صوت كان يجمع بين ,, وبين همهمات الحنين ,, و شراهة الشوق اندفاع الرياح ,, و ثقل الخطى متعة النظر ,, و رعبٌ من النار تلك التي في الروح تكتوي بها على مدار اعوامٌ لم أكن بها قد عرفتكِ ؛,؛ لحظة ,, لو سمحتم أيا من تقرأوني الآن ثمة ضور شارد ونورٌ لعاشق قد أدماه عشق الخيال ,, بها وشوك الحنين ,, لها وبت لا أجد لحالتي سوى بضع هنيهات بين نور ,, وشربات ماء نورٌ ,, قد عاقرني فاختلطت به الروح وما كدت أدرك به هل أنا بـ حي ,, فهل من أفق لحنين قد أُضنيتُ به منكِ أيا سيدة العشق أنتِ فقربيني أكثر ,, منكِ ودعيني أُتم احتواءكِ وبتُّ ,, بها مدان رغم أنها هي ,, من يُدان كيف لا ,, وقد عربدت في داخلي كجيش احتلال كيف لا ,, وقد وقد أحالت أطيافٌ كنت لاأراها ,, إلا وهماً إلى حقيقة كيف لا ,, وطيفها أصبح يوقظ مدينتي باجراسه صباحاً ,, وحتى المساء حتي أني بذات لحظة لم أجد راحة منه سوى أن أعاقركِ كي أنساكِ واا عجباً ,, فكيف يُعقل أن نشرب ماء كي نظمأ ,,؟ وكيف يُعقل أن نثمل كي نزيح شبح الخمر وهل يُعقل فاتنتي أنك ذات يوم قد نقضتِّ وجع الخريف وإن كان مكلوماً ,,؟ قد أدركت معكِ حقيق المعاني ,, وفيكِ وقد عرفت لم يُقال قد جفت الدماء في أوردتي حين ارتوت بكِ وقد عرفت لماذا يقال : ذاك سكير فدعوه حين بدأت أدمنـ / ـك وقد علمت لماذا لا يصحو الثملون ولا يكادوا ,, من لذة خمرهم حين عشقتكِ لذة سُكر وشربتكِ لذة سُكر وتوحدت فيكِ لذة سُكر فما استطعت مذ ذلك ان اترك ذلك الخمر ولا أن أصحو منه ولا أن أترككِ فأصبحت أنتِ لي كذاك الخمر وقد أدمنتكِ \ يحيى مراد |
رد: خمرُ أنتِ ,, فأدمنتكِ
شكرا لكل من كلف نفسه عناء الدخول الى هنا
شكرا لكم جميعا مع اني اعلق وأرضع رداً على جميع الخواطر هنا بوركتم واستودعكم الله |
رد: خمرُ أنتِ ,, فأدمنتكِ
الاخ يحيى
لا تتعجل ها انا امر على النص لاول مرة.. هنيئا لكَ هذا الادمان..وهنيئا لكَ هذا المعتق في العشق اشرب منه حتى الثمالة... نصاً مترفاً في الوجد فائق تقديري |
رد: خمرُ أنتِ ,, فأدمنتكِ
ما أحلى خمرة أرواحهم
إذ تجعلنا في سماء الحلم وتطوقنا بعذوبتها محبتي لأخي يحيى |
رد: خمرُ أنتِ ,, فأدمنتكِ
وخمر حروفك الأشهى
يمتعنا بـ ارتشافه تحيتي لك |
رد: خمرُ أنتِ ,, فأدمنتكِ
وخمر حرفك ..
نهلنا من رحيقه ما يكفي ليجعلنا نترنح بين ألق السطور وروعة الهذيان طبتَ وعذوبة الاحساس تقديري و:1 (41): |
الساعة الآن 10:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.