متى تنتهي هذه المَهْزلة ْ!!= ومَنْ سَيَحلُّ لنا المَسْألة ْ
بلادي تنامُ على – العاديات ِ-= وتصحو على- الفجر ِالزلزلة ْ-
ففي كلِّ قلب ٍ لنا مَأتمٌ=وفي كلِّ بيت ٍ لنا أرملة ْ
فمَنْ أرضعَ الأرض َ هذي الدماء=ومَنْ أطعمَ الطفلَ للقنبلة ْ
يجوسُ اليهودُ ثرى أمتي=وما مُسَّ مِن كفهمْ أُنمُلةْ ْ
أتاكمْ أبو جهل يُفتي لكم=فقمتمْ إلى السيف ِ والمَقصَلة ْ
فتاوى تباعُ بلا ذمة ٍ=ومَن يعرف الحقَّ لن يجهلهْ
فبعضُ المشايخ ِ مثلُ الدّمى= وبعضٌ كما الآية ِ المُرْسَلة ْ
فيا مَنْ تركت َ حياض َ الجهاد= وجئت َ أخاك لكي تقتلهْ
على كلٍّ درب ٍ يئن ُّ يتيم=فمَنْ بدموع ِ الأسى سربله ْ
جهادُك في القدس ِ مَنْ حرّمه!!= وفي الشام مَنْ يا ترى حللهْ
رأيت ُ العراقَ غسيلَ دموع= فمَن لحياض ِالردى أوْصَلهْ
ومَن جاء بالموت ِ صوبَ الفرات؟=ليُعْمِلَ في شعبنا مِنجَلهْ
- طرابُلْسُ- مَنْ أيقظ َ العاويات=وجفنك ِ بالنار ِ مَنْ كحّله ْ
فلسطينُ مَنْ فضَّ منك ِ العفاف= ومَسرى نبيك مَنْ سَلسَله ْ!!!
وهذي شفاهُك ِ من قصّها=ورأسُك بالطين من جَلّلهْ
ومَن أشعلَ الجمرَ في مقلتيك= وصدرُك بالحقد مَنْ قنبَلَهْ
دخلتمْ رُبا الشام ِ رقراقة ً=فأضحتْ على وقعِكمْ مُوحِلة
سَلوا –ناجي- مَن أطلقَ الغادرات=ومَن أغمدَ السيفَ في –حَنظلة-
وقولوا-لصنعاء َ- مَن غالها=وقولوا -لغسانَ- مَن جَندَله ْ
نجاهدُ مِنْ جَهْلِنا بعضَنا=ونحرقُ من زهرنا أجْمَله ْ
دعوا الشامَ تخطُرُ في عرْسِها=فأولى بكم قِمّة ُ المَزبَلة ْ

أخي الشاعر صبحي ياسين


فــفـــي كـــــلِّ قــلـــب ٍ لــنـــا مَــأتـــمٌ == وفــــي كـــــلِّ بــيـــت ٍ لــنـــا أرمــلـــة ْ

ولكن ، إلى متى ...؟

رائعة من روائعك ياسيدي : تصف حالنا والمأساة التي نعيشها من المحيط إلى الخليج ..
وخاصة ما نقاسيه في القلب : فلسطين الحبيبة .
سلم بنانك وبيانك