![]() |
مئذنة
((مئذنة))
سقطت آخر المآذن التي كانت تصدح بالحب, فتناثرت مع شظايا النور, وردة كافرة. *** |
رد: ماذنة
الأخ مشتاق..تحية المساء
سأكون صريحاً معك.. قرأت النص جيداً ،ووقفت لتفسيره .قد يكون في ذهن الكاتب غير ما في ذهن المتلقي،وتلك اشكالية تحدث عندما يكون النص يحمل شفرة معقدة عصية على القاريء... عندما تسقط مأذنة الحب..طبيعي جدا ان تكون شظاياها من نور،وهنا اصبحت القصة ..مباشرة ليس فيها عامل المفاجأة،او ما نسميها بالصدمة اما الوردة الكافرة،فهي برأي الشخصي لم تتوافق مع النص..فوجودها كان دخيلاً.. العزيز الأخ مشتاق هي وجهة نظر من خلال قراءة النص.. وكما قلت لربما هناك شفرة وخلفية للنص تغيب عن المتلقي كتبت هذا وفق مفهومي لمقومات القصة ق.جدا.. كما قلت هي وجهة نظر.. تحياتي وتقديري ايها القدير |
رد: ماذنة
الرائع قصي المحمود ... شكرا لك ... نعم ان المتلقي شريك في صياغة النص
لذلك اشعر ان الهدف الاساسي من كتابة القصة القصيرة جدا قد تحقق من خلال رايك الكبير شكرا لمرورك الذكي احترم ر ايك الشخصي والابداعي تحياتي |
رد: ماذنة
الأديب القدير مشتاق عبد الهادي طابت أوقاتك
تنتهي علاقة الكاتب بالنص حالما يودعه بين يدي القارئ ولأن المتلقي هو شريك شرعي لكاتب النص فأرى أنك أبدعت في صياغة هذا النص الرفيع مع احترامي الكبير لرأي الأستاذ القدير قصي المحمود لك التقدير كله مبدعنا الكبير وتحياتي أثبت النص مع الود |
رد: ماذنة
اقتباس:
وأحترامه للرأي الأخر وهي سمة الكبار.. طبعا الفاضلة الأخت سولاف وهي ذات الرؤيا الثاقبة والخبرة المتراكمة ترى النص من وجهة نظر أخرى وهنا مداخلتي هي لتفعيل الرأي والقراءة عند المتلقي وهي ربما تختلف من شخص لأخر..ولكن طريقة القبول بها تعطي الأنطباع على رحابة الصدر وتنوع الثقافة في تفهم وقراءة النصوص..ليس المهم من منا أصاب بل المهم طريقة الحوار والنقد للوصول الى الأصوب.. القصة القصيرة جدا..هي تحمل قصتين في ظاهرها ومتنها يتفق القاريء مع الكاتب في ظاهرها..والأختلاف في الوجه الأخر للقصة..وهذه ميزة الأبداع في القصة القصيرة جدا وهذه ميزة القراء في تأويلها كلاً حسب وجهة نظرة في التأويل لشفرة القصة الثانية في متن القصة الأولى.. شخصيا شعرت بالأرتياح لأن النص من وجهة نظر أديبة قديرة يستحق التثبيت..ويختلف عن رأي..ورغم لا زلت عند رأي الأول في النص الا كفة التأريخ للأديبة الراقية والأخت العزيزة هي الراجحة دون التنازل عن رأي وسعيد حقا..ان نختلف في تقييم النصوص بعيدا عن المجاملة وبحوار محترم وأدبي رائع من كاتب النص ومن الأخت الأديبة الرائعة سولاف التي هي من واكبت حروفنا هنا...و أذ حضر الماء بطل التيمم.... |
رد: ماذنة
اقتباس:
القدير قصي المحمود أخجلتني كلماتك والله دعني أستهل ردي بعبارة " اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية " وبعيدا عن اختلاف وجهات النظر رغم أن بيني وبينك ليس ثمة اختلاف لأن كل منا يحترم وجهة نظر الآخر ويضع هذه النقطة في عين الاعتبار وكم أخشى أن أكون قد أعطيتك انطباعا من أي نوع وهنا أوكد لك أنني قرأت النص من زاويتي الخاصة وبطريقتي التي أتبعها في قراءة هكذا نصوص وقد وصفتها حضرتك بالمشفرة .. والأمانة التي جعلتك تطرح وجهة نظرك هي من جعلني أعطي النص حقه في التثبيت كما أن احترامي لك ولوجهة نظرك من جعلني أكتب عبارة مع احترامي لرأي الأستاذ القدير قصي المحمود وكان هذا نوع من التنويه عن حسن نيتي في التعليق وإذا ما وصلك مني غير هذا فأرجو المعذرة لأني لا أقصد شيئا والله . لن أزيد على ما أشرت إليه حضرتك بخصوص التأويل أو تعدد زوايا القراءة التي تختلف من شخص إلى شخص لكن دعني أضيف نقطة مهمة قد تفيد هذا النقاش الودي الجميل يقع النص أحيانا ضحية لمزاج المتلقي الذي يلعب دورا في إصدار أحكامه بالسلب أو الإيجاب على هذا النص أو ذاك وإذا ما أعاد قراءته في وقت لاحق ستختلف على الأرجح طريقة قراءته وكذلك انطباعه ثم حكمه على النص ودعني أؤكد لك أنها ستختلف لا محال وهذه ليست وجهة نظر وإنما من واقع تجربتي مع القراءة مضاف إليها تجارب الآخرين كم من مرة سمعت من صديق عبارة " ألقيت الكتاب بعد قراءة أول سطر فيه " أو عبارة رواية مملة أو غير ذلك وإذا ما قمت بقراءة ذات الرواية ستجد أن القارئ ظلم الكاتب والرواية وظلم نفسه عندما حرمها من الاستمتاع بنص جميل لك الشكر أستاذ قصي على ما تفضلت به وللأستاذ مشتاق كل التقدير لأنه أثار هذا الحوار الجميل من خلال نصه الرائع الذي يستحق النقد والتحليل تحياتي للجميع |
رد: ماذنة
اقتباس:
بعد التحية..أما بعد... ما كتبته بحقك ليس فيه مجاملة،فهو أستحقاق اخلاقي قبل أن يكون أستحقاق أدبي... لم يكن في ذهني أي أنطباع اخر،وحقيقة ما اوحى اليك بهذا الأنطباع هو نقدي للنص..وتثبيته من قبل شخصكم الكريم.. في الوهلة الأولى ربما يعطي الأنطباع المعاكس شخصنة في الرؤيا..ولكني كما أوردت في مداخلتي الثانية متفهم للرؤية الأدبية في أختلاف القراءة للنصوص من متلقي الى أخر،ثم من كان في الضفة الأخرى لوجهة نظري هي من حملت حروفي في الولادة في حضنها الدافيء..ولذا أنطباعك في غير محله رغم مشروعيته من خلال الواقعة بمنظورها العام... نعود الى النص.. لا نختلف في مقدرة الأخ مشتاق في هذا المجال وله أكثر من نص رائع هنا..ولكني وجدت في هذا النص بالذات أختلال بتوازن البنيان والفكرة فالقصة القصيرة جدا بالذات تختلف عن كافة فروع الأدب القصصي..لما فيها من مميزات وظوابط وشروط في البنيان.. أولهما التكثيف..وثانيهما الصدمة..وطبعا الفكرة..وكما في مداخلتي فأن القصة القصيرة جدا هي أزدواجية الرؤيا ومتداخلة الفكرة..ففيها الظاهر من النص وفيها المشفر والأخير هو جوهر النص ورسالته..وهذا ما اتفق عليه أكثر كتاب القصة القصيرة جدا ونقادها عززها علم النفس(السايكلوجي) في الأيحاء المبطن في أرسال النصوص ذات الفكر المزدوج.. نعم..أتفق معك ان القراءة الأولى لا تعطي الأنطباع الحقيقي لأيا من النصوص ولكن بنفس الوقت..هناك رؤية أدبية في البنيان تظهر للوهلة الأولى للنصوص أي بمعنى أدق..عند قراءة النص..وبعيدا عن محتواه الفكري ..لكن بنيانه الأدبي وفق تجنيسه واضحة..أي عندما ترين بيتا ترين بنيانه من خلال رؤيا ثاقبة وخبرة في طريقة البناء وفق المعايير المعمارية لا في جمالية البناء او محتواه... النص للأخ مشتاق وهذا بالذات..فيه خلل بنيوي..رغم ان فكرته رائعة.. لا أدري كيف كانت القراءة لك ..ولكن من وجهة نظري هناك كما قلت خلل بنيوي في النص..ربما اعود بتفصيل لمفردات النص لغويا رغم اني أشرت بعضها.. وهنا اعيد مرة أخرى ..سعيد جدا بهذا الحوار الأدبي مع أعتذاري ان اختلفت مع الأستاذة الرائعة سولاف هلال وهي التي واكبت حروفنا وكانت خير عون لنا.. ومع هذا...رغم قناعتي بما أدليت من رأي..تبقى الكفة الراجحة لأختنا الأديبة الراقية سولاف هلال.. مرة أخرى ..ليس هناك انطباع سلبي..بل بالعكس أشعر بالأمتنان لهذه المساحة في الحوار الأدبي وأن أختلفنا فيه.. روعة نص الأخ مشتاق انه فتح باب الحوار الجميل الراقي لنستفيد منه جميعا وبنفس الوقت تأسيس لمداخلات من هذا النوع خالية من الحساسية ومفرطة في التواضع لخدمة الأدب اولا ولأثراء المنتدى بحوارات في المداخلات بعيدة عن الردود الجاهزة والمجاملة.. كل الأمتنان والتقدير..:1 (45): |
رد: مئذنة
الأستاذ القدير قصي المحمود
شكرا لما تكنه لي من تقدير واحترام وأنا أبادلك ذات الاحترام ونفس التقدير أما عن اعتذاري لك الذي وصفته بأنه جاء بناء على نقدك للنص وتثبيته من قبلي فهذا غير صائب لأني في العادة لا أتأثر برأي الآخرين عند قراءتي لأي نص سواء كانت الآراء سلبية أو ايجابية لأني في النهاية مسؤولة أمام نفسي عن موقفي تجاه النص الذي بين يدي سواء كان يحمل اسم الكاتب أويحمل رقما وهذا ماكنت أفعله في المسابقات التي كنت إحدى أعضاء لجنة التحكيم فيها وهذا يعني أني لا أتعامل مع الكاتب وإنما مع النص لكن حتى أكون صادقة أمامك وأمام الجميع لقد مررت على نصوص كثيرة لم تكن على المستوى المطلوب لكن لم يحدث أن أحرجت كاتبها وإنما أكتفي بكتابة بعض الكلمات لغرض تشجيع الكاتب وحرصا على استمراره في النشر معتمدة في هذا على تفاعل هذا الكاتب مع نصوص الزملاء المتقنة الجادة ومن خلال تفاعله المستمر مع الزملاء سيكتسب الخبرة وسيحرص على أن يرتفع بمستواه ليصل إلى المستوى المطلوب أما النصوص التي تفتقر لأدنى تفاعل أو تعاطف من قبلي فأكتفي بعدم التعليق وما ذكرته لا يعيبني وإنما الذي يعيبني حقا أن أكون قاسية وجارحة وهذا ليس من حقي ولا أرتضيه لنفسي فكيف أرتضيه لغيري و عن نص الأديب مشتاق عبد الهادي فسأتحدث بمنتهى الصراحة ودون تحفظ بما أننا اتفقنا على أن لا خلاف رغم الاختلاف بالنسبة لي هنالك أدباء هنا في النبع يعدون مدرسة لكل من يرغب في التعلم وأنا أول تلميذة في مدارسهم هذا إن فلحت . وحتى لا أنسى بعض الأسماء سأكتفي بهذه الأسماء فقط " سعدون البيضاني ..مشتاق عبد الهادي وعمر مصلح " أثبت نصوص هؤلاء وأنا مغمضة العينين لأنهم مدرسة أتشرف بالإنضمام إليها لولا أني أكتب في منطقة أخرى وأهاب الاقتراب من منطقتهم مشتاق عبد الهادي أديب وشاعر كبير له عدة إصدارات وله مكانة كبيرة في الأدب العراقي يعني أنه ليس وليد اليوم لنشكك في قدرته على السرد أو البناء وعن نفسي لو التبس علي الأمر كنت سأشكك في قدرتي على القراءة والتحليل وما كنت لأجرؤ على مجرد التلميح لشيء هذا لأن الأديب مشتاق عبد الهادي له خبرة تفوق خبرتي بمراحل وله تاريخ واسم ولا يمكن أن يخرج نصا غير مكتمل الأركان إلى النور لأنه محترف وليس هاو يستهويه النشر فيتسرع مغامرا باسمه ومكانته ما أقوله الآن أمانة أدبية وأخلاقية أتحمل كل نتائجها لأنك تصر يا أستاذ قصي على أن النص يعاني من خلل بنيوي وهذا ليس صائب .. أما عن ضوابط القصة وآراء المتخصصين فليس هناك كاتب محترف يضع أمامه لائحة تذكره بشروط القص أثناء الكتابة لأنه يعرف ماذا يفعل بوعي ودون وعي و لأنه تجاوز هذه المرحلة منذ زمن بعيد أما القوالب النقدية الجاهزة فلا تدخل ضمن اهتمامات كاتب محترف بالإضافة إلى أن أغلب النصوص القصيرة هي دفقة لا شعورية تخرج بأبهى صورها وقد يفسدها التدخل الواعي أما عن سؤالك كيف قرأت النص فهذا سر استمتاعي بما أقرأ وإذا ما تفاخرت بشيء فأنا لا أتفاخر بكوني كاتبة وإنما أفخر بأني قارئة جيدة وكل المقربين يعلمون هذا في النهاية أقول أني كنت صريحة معك ولم أجامل لأن الأمانة تقتضي هذا وأنتهز الفرصة هذه لأقول أننا لم نبلغ مرحلة الكمال مهما تعلمنا لذلك أرجو من البعض أن يترفقوا بالبعض الآخر لأني ألاحظ الكثير من المتناقضات هنا حيث أني أرى مجاملات مبالغ بها لنصوص لا تستحق ونقد حاد لنصوص أيضا لا تستحق تلك الحدة وأخيرا .. نحن نسعى أن نكون عند حسن الظن وأن نترك انطباعا جيدا يخلد ذكرانا كما فعل خالد الذكر أستاذنا وقدوتنا عبد الرسول معله الذي حصد كل ذلك الحب ولا يزال لذلك كله أرجو من الأستاذ قصي أن يتقبل مني ما ذكرته هنا وليعتبره ضمن النطاق العام لا الخاص مع شكري واحترامي وتقديري الكبير |
رد: مئذنة
القديرة سولاف هلال ..بعد التحية
أستهل مداخلتي الأخيرة .. شخصيا من المتابعين لنصوص الأخ مشتاق عبد الهادي ففي نصوصه نكهة أدبية ويمتلك خلفية فكرية تنتج نصوصا ذات بعد أنساني..لكن هذا ليس معناه أن أقرأ نصوصه مغمض العينين!! لأنه مشتاق.... الأخرى هناك أدباء وشعراء لهم نصوصهم التي صارت اعلام وبنفس الوقت هناك نصوص لهم مهملة لم تدخل دائرة الأعلام وبنفس الوقت هناك كتاب مغمورين لهم نصا واحد أدخلهم العالمية ما أقصده هناك الجيد والمبدع..وهناك فرق شاسع بينهما وهذا لا يلغي مكانة الأديب..ولا الأنتقاص منه.. مشكلتنا سيدتي الموقرة..أننا نرسم صاحب المنجز ومتن المنجز حالة واحدة ويتداخل السلوك السايكلوجي في عدم حالة تفهم الحالة النقدية..قطعا ان الجدل في المنجز الأدبي لصالح المنجز،وعلينا ترك الشخصنة والنرجسية والأيحاء والتأويل،حتى نصل الى ان النصوص غير مقدسة بالأسماء بل من خلال الرؤية الفكرية والنقد الهادف...وأن نكون حريصين لنقد المنجز لا لأذلال وأهانة صاحب المنجز وبنفس الوقت لا ننظر للأسم بقدر ما ننظر للمنجز والا تحولنا الى طبالين وذمامين... سقت هذه المقدمة لتوضيح وجهة نظري في نصا من نصوص اخا أعتز به رغم عدم معرفتي به شخصيا..وحقيقة رده على مداخلتي كان فيها رائعا في تقبل وجهة النظر الأخرى,, سيدتي الموقرة سولاف هلال... يؤسفني أنك قولتيني ما لم أقله..سأنستنسخ ردي بعد تثبيت النص..وسأستنسخ ردك بعد مداخلتي الأولى وسأستنسخ ردك في مداخلتك الأخيرة ليتضح لك ان هناك سؤ فهم..من جنابكم الموقر طبعا الفاضلة الأخت سولاف وهي ذات الرؤيا الثاقبة) والخبرة المتراكمة ترى النص من وجهة نظر أخرى وهنا مداخلتي هي لتفعيل الرأي والقراءة عند المتلقي وهي ربما تختلف من شخص لأخر..ولكن طريقة القبول بها تعطي الأنطباع على رحابة الصدر وتنوع الثقافة في تفهم وقراءة النصوص..ليس المهم من منا أصاب بل المهم طريقة الحوار والنقد للوصول الى الأصوب) (شخصيا شعرت بالأرتياح لأن النص من وجهة نظر أديبة قديرة يستحق التثبيت..ويختلف عن رأي..ورغم لا زلت عند رأي الأول في النص الا كفة التأريخ للأديبة الراقية والأخت العزيزة هي الراجحة دون التنازل عن رأي وسعيد حقا) هل ترين هناك سيدتي في هذا أي تأويل... (والأمانة التي جعلتك تطرح وجهة نظرك هي من جعلني أعطي النص حقه في التثبيت كما أن احترامي لك ولوجهة نظرك من جعلني أكتب عبارة مع احترامي لرأي الأستاذ القدير قصي المحمود وكان هذا نوع من التنويه عن حسن نيتي في التعليق وإذا ما وصلك مني غير هذا فأرجو المعذرة لأني لا أقصد شيئا والله) ولهذا وضحت في مداخلتي الثانية رأي ومساندة لوجهة نظرك في التثبيت ولم أذكر أعتذارك عن خطأ ما..بل كنت موضحا ومساندا لوجهة نظرك ولم أتطرق للأعتذار بصيغة التراجع عن رأيك في التثبيت وهو مع الأسف كان مأول الرد ومجزأ وأعطى انطباع غير مفهومه ومراميه الأخلاقية والأدبية والدليل مقطع من مداخلتي اليك ولكنك مع الأسف فسريته بغير مرامه لم يكن في ذهني أي أنطباع اخر،وحقيقة ما اوحى اليك بهذا) الأنطباع هو نقدي للنص..وتثبيته من قبل شخصكم الكريم.. في الوهلة الأولى ربما يعطي الأنطباع المعاكس شخصنة في الرؤيا..ولكني كما أوردت في مداخلتي الثانية متفهم للرؤية الأدبية في أختلاف القراءة للنصوص من متلقي الى أخر،ثم من كان في الضفة الأخرى لوجهة نظري هي من حملت حروفي في الولادة في حضنها الدافيء..ولذا أنطباعك في غير محله رغم مشروعيته من خلال الواقعة بمنظورها العام) ولكنك في مداخلتك الأخيرة يبدو هناك سوء فهم لقراءة مداخلتي الثانية..... (أما عن اعتذاري لك الذي وصفته بأنه جاء بناء على نقدك للنص وتثبيته من قبلي فهذا غير صائب)!!!!!! أخيرا..لوعدت للمداخلات ..ولرأيك اعلاه..لوجدتي ان تعليقك غير صائب بالمرة! بل متجني! كنت في مداخلاتي على نص الأخ مشتاق وكما ذكرت تفعيل المداخلات والحوار الأدبي على النص ذاته..ولم يكن في ذهني شخصنة الموضوع بتاتا بحجة العام..ولكن يؤسفني ان اقول لك أخت سولاف لم يزل امامنا وقت وطريق طويل للتخلص من الشخصنة وحساسية النقد.. أختتم ردي هذا ..بما ذكرته في مداخلتي الأخيرة...والله من وراء القصد (مرة أخرى ..ليس هناك انطباع سلبي..بل بالعكس أشعر بالأمتنان لهذه المساحة في الحوار الأدبي وأن أختلفنا فيه. روعة نص الأخ مشتاق انه فتح باب الحوار الجميل الراقي لنستفيد منه جميعا وبنفس الوقت تأسيس لمداخلات من هذا النوع خالية من الحساسية ومفرطة في التواضع لخدمة الأدب اولا ولأثراء المنتدى بحوارات في المداخلات بعيدة عن الردود الجاهزة والمجاملة.. كل الأمتنان والتقدير..) القصي... |
رد: مئذنة
القديرة سولاف هلال ..بعد التحية
أستهل مداخلتي الأخيرة .. شخصيا من المتابعين لنصوص الأخ مشتاق عبد الهادي ففي نصوصه نكهة أدبية ويمتلك خلفية فكرية تنتج نصوصا ذات بعد أنساني..لكن هذا ليس معناه أن أقرأ نصوصه مغمض العينين!! لأنه مشتاق.... الأخرى هناك أدباء وشعراء لهم نصوصهم التي صارت اعلام وبنفس الوقت هناك نصوص لهم مهملة لم تدخل دائرة الأعلام وبنفس الوقت هناك كتاب مغمورين لهم نصا واحد أدخلهم العالمية ما أقصده هناك الجيد والمبدع..وهناك فرق شاسع بينهما وهذا لا يلغي مكانة الأديب..ولا الأنتقاص منه.. كل ماذكرته صحيح لكنه قد يكون أكثر تأثيرا وملائمة إذا كان نص مئذنة " يستحق أن ينتقد بهذه الطريقة المجحفة التي لا يستحقها مثل هكذا نص وسأتعمد ذكر عنوان النص لا اسم كاتبه حتى لا نتهم بالشخصنة مشكلتنا سيدتي الموقرة..أننا نرسم صاحب المنجز ومتن المنجز حالة واحدة ويتداخل السلوك السايكلوجي في عدم حالة تفهم الحالة النقدية..قطعا ان الجدل في المنجز الأدبي لصالح المنجز،وعلينا ترك الشخصنة والنرجسية والأيحاء والتأويل،حتى نصل الى ان النصوص غير مقدسة بالأسماء بل من خلال الرؤية الفكرية والنقد الهادف...وأن نكون حريصين لنقد المنجز لا لأذلال وأهانة صاحب المنجز وبنفس الوقت لا ننظر للأسم بقدر ما ننظر للمنجز والا تحولنا الى طبالين وذمامين... مشكلة مَن ولماذا التعميم ؟ تذكر لمن توجه كلماتك هذه لم أكن يوما من الطبالين أو الزمارين أو الذمامين رغم أني لم أفهم ما تعنيه بكلمة الذمامين ومن هم أولئك الذمامين أخيرا..لوعدت للمداخلات ..ولرأيك اعلاه..لوجدتي ان تعليقك غير صائب بالمرة! بل متجني! كنت في مداخلاتي على نص الأخ مشتاق وكما ذكرت تفعيل المداخلات والحوار الأدبي على النص ذاته..ولم يكن في ذهني شخصنة الموضوع بتاتا بحجة العام..ولكن يؤسفني ان اقول لك أخت سولاف لم يزل امامنا وقت وطريق طويل للتخلص من الشخصنة وحساسية النقد.. أختتم ردي هذا ..بما ذكرته في مداخلتي الأخيرة...والله من وراء القصد أنت تتهمني إذن بشخصنة الحالة والتجني عليك .. هكذا صراحة وتنصحني بالتخلص من الشخصنة وحساسية النقد أولا أنا من الأشخاص الذين يجاهدون في احقاق الحق وأنت يا أخ قصي تجنيت على نص "مئذنة " بعيدا عن اسم كاتبه أما كاتبه فلا زلت عند رأيي له باع طويل في الكتابة ولا يستحق أن يستهين أحد بكفاءته بحجة النقد الذي لا أجده بناء هنا وإنما هادم ومجحف ومهين (مرة أخرى ..ليس هناك انطباع سلبي..بل بالعكس أشعر بالأمتنان لهذه المساحة في الحوار الأدبي وأن أختلفنا فيه. روعة نص الأخ مشتاق انه فتح باب الحوار الجميل الراقي لنستفيد منه جميعا وبنفس الوقت تأسيس لمداخلات من هذا النوع خالية من الحساسية ومفرطة في التواضع لخدمة الأدب اولا ولأثراء المنتدى بحوارات في المداخلات بعيدة عن الردود الجاهزة والمجاملة.. كل الأمتنان والتقدير..) وبعيدا عن المجاملات التي لم أعد أستسيغها بعد الذي وصلنا إليه لي تعقيب على ما ذكرته بشأن تأسيس مداخلات خالية من الحساسية المفرطة والتواضع لخدمة الأدب وإثراء المنتدى وهنا أتساءل هل التجني على كاتب ونصه فيه إثراء للمنتدى هل عدم مراعات واحترام تجارب الغير فيه تواضع وهل سنستفيد من التزمت وعدم العدول عن النقد الذي لا يبرره أي منطق إذا ما ذهب الكاتب دون رجعة.. وماذا سيعود على المنتدى حين يتسبب جدال كهذا في غضب البعض ومغادرتهم المنتدى وكثيرا ما حدث هذا وقد خسر المنتدى العديد من الأسماء المهمة لأن أحدا لم يراعي مصلحة المنتدى وإنما كان ينتصر لأناه وبالنسبة للتواضع والحساسية .. يا أخي يكفي أنني لا أدافع عن نص لي بل لزميل أحترمه وأقدر تجربته الإبداعية وإذا ماكان الأمر يخصني لتنازلت عن حقي في رد الإعتبار لكني لا يمكن أن أتوانى في الدفاع عن حقوق الآخرين لي كلمة أكررها دائما حتى بيني وبين نفسي ليس كل ما نفكر به يجب أن يقال حتى لا نجرح البعض أو نتسبب حتى بخدشهم علينا أن نراجع أنفسنا مرة وثلاثة وعشر قبل أن نتفوه بكلمة وأحب أن أذكرك يا أخي إذا كان الأخ مشتاق كريما معك وتقبل وجهة نظرك بأريحية فهذا خير ملزم لك بالاكتفاء بما قلته بحق نصه لا أن تكرر وجهة نظرك غير الدقيقة مرة وثلاث وأخيرا أنه ليؤسفني حقا أننا وصلنا إلى توجيه الاتهامات وأنا في العادة لا أحب الجدال وكان بإمكاني أن أكتفي بردي الأول لكنك لم تكتف وكنت واثقة من أنك لم تكتف لنصل إلى ما نحن عليه الآن ومن هنا أتوجه إلى الإدارة وأدعوها إلى النظر في مداخلات البعض وجر بعضنا البعض إلى جدال لا يثري شيئا بل يهدم أشياء مع تقديري للجميع |
الساعة الآن 01:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.