![]() |
ما يرادف وجهي
لا يحملك الحب الى مدارج النبوة ولا الى اسرار الطفولة ... انه فقط يقرأ على قلبك النساء لتنام الى الأبد 2 النبوة والطفولة يلتقيان في صباح ابعد ما يكون عن جفوني 3 منذ جرح قريب نست إمراة نظرتها في قلبي ... اصبحت تلك النظرة طفلة تطارد ملامح امها في رائحتي في أناقة الحدائق وفي مقاصد الشتاء تحاصرني كلما ناهزني الشعر ... لعله الحب يرتب عناوينه القاتلة بدءاً من قلقي وحتى أدراج المتاهة 4 النساء الواضحات في لهجة الحب هن رصاص يقتلني جهرا وانا ابحث عن وردة كاتمة العطر تقتلني به في حدائق العيون .. ستقول .. ان الورود اغلبها مستعملة ... وأنها لا تكتم اشكالها ولا اريجها سأقول أذن لماذا لا تكف القصائد عن التحليق فوق ازقة قلبي ترميني بكل موعد وردي تحط تباعا على عمري تلتقط اخطائي وحبات الياس تضع تحت وسادتي صباحات خطرة بالنساء ذات النسب الجديد في الحب 5 الحب معبر الى مفاتنك الشائعة البهجة فلتتمهل مفاتنك حتى اتقن متاهي فيك 6 كي أكمل وجهك في مراياي عليّ أن أتعلم حزنك ان أتعلم الليل المؤتمن على عيونك ان اتعلم احلامك ... ان اتعلم عمر الهمسة بين شفتيك 7 لم تكن اصابعي حزمة ندم لم تكن مظاهرات للفوضى في احتمالات الاتجاه لم تكن اسماء نساء خلت ان اصابعي عشر وصايا لا تنام في مجابهة الحب 8 وتبت الى صباح شديد العافية فيه بينات من البراءة وباقات من أطفال مبثوثة في محبة الله. 9 هلّم الى إمرأة تشع في القصائد أتسائل هل في العمر متسع للأخطاء الثمينة ؟! 10 لتهرب قبل طلوع التفاح في دمك وامكث في مغيبك ما استطعت لهو خير من مشرق تستخدمه إمراة مرة ثم ترميه كمكياج قديم 11 أجلس منتشيا بالخسارات ليس هذا النغم آمنا الا لمن شاب حزنه بضربة حب 12 يا لروحي الغير شائعة بين الطفولة والغصون ومهب العطر القادم من اسماء الأولياء 13 الغيمة التي بذّرت بلاغتها على الصحاري النائمة كانت روحي 14 لا تسددي أسماء الإشارة الى قلبي انه أوضح من وردة 15 لا تغلقي مراياك ان ملامحي أخطاء في مقتبل الصواب 16 الدقائق اوراق قانتات الى عذوبة اسمك 17 أقول لي / وانت تلعب بالصبر تقفل ظلك على نوايا شجرك 18 عاينت قلبك فتدلى اشتهائي لطعمك 19 تخرج لحدائق احزانك تهمس لها بتاريخ عينيك ان اجتنبي الظن والوردة الذابلة 20 خريفك الأنيق يحصي عليك أوراقك أعمى الصبر جرأته كيف اصطاد بسمتك في نسب الورود 21 الحب يتعلم خفقك هو يجهل زهوك منفردا ما درى ان الأحزان بعض حكمتك واخلاق العذاب اخوتك وأنك سرب عاشقين تتمشى في انوثة القصيدة وأنك في البياض جدا تتصدق بالربيع على مرايا الأناث 22 حزنك يتمرن على محبتك 23 قلبك علامة فارقة في الشجن 24 وجهك اتفاق المعاجم على فوات الآوان 25 يأنا الحب معبر قديم الى لهجتك إني اطمع الى معابر اشد شبها بك من اسمك المصاب بالورد دلني عليك كي تكون متاهاتي هنّ بنات محبتك 26 حيدر الأديب يعبر المغيب الى اسماء لهجت بها بلاغة التراب يجلس الى قلوبهم يقص عليهم وجعه الجزيل ثم يعود ولا يعود ولما نسيت صباحي دون عصافير نسى الورد لونه وتوارى اسمي في لجة الخرس 28 الجراة ان تكظم قلبك حين تشطب على وجهك مرايا الحب وليست الجرأة ان تشهر وجهك في مرايا نساء ممنوعة 2015/3/29 |
رد: ما يرادف وجهي
مرحباً بك استاذي بعد غياب
حياك الله |
رد: ما يرادف وجهي
أ/حيدر الأديب
قلم باسق يشي بكثير جمال ونص رائع استمعت به لآخر حرف ماهر أنت سيدي في العزف على أوتار اللغة وماأروع ماختمت به معزوفتك أسجل متابعة لحرفك بكل شوق للقادم مع شكري وتقديري |
رد: ما يرادف وجهي
للتثبيت مع الشكر
|
رد: ما يرادف وجهي
شاكر السلمان أستاذا واديبا وشاعرا ... هاأنت تلقي بقلبك على قلبي ....أتوارى خجلا لفصاحة حضورك ...وأنى لي بلوغ شأوك وطبائع جمالك قدّرني العلي الكبير لأكون بمستوى حسن ظنك بي وردا جميلا جميلا لهذا الترحيب والتقييم النوعي محبتي وبكل تقدير |
رد: ما يرادف وجهي
قصيدة نثريّة ذات أبعاد فنيّة راقيّة امتدّ بها المبدع حيدر امتدادا روحيّا وجدانيّا بما جعلنا نتجاوز معه مداها لنقف على ما تغلغل في أعماقه .
توالدت شيئا فشيئا في وجدانه وجاءت متناسقة العبارات متناميّة الصّور من مقطع الى آخر لتشكّل في ترابطها وتلاحقها لوحة متناسقة فلا تنافر بينها ولا غياب للوحدة العضوية بين مقاطعها . حيدر الأديب يعبر المغيب الى اسماء لهجت بها بلاغة التراب يجلس الى قلوبهم يقص عليهم وجعه الجزيل ثم يعود ولا يعود كما أنّ طغيان صيغة المتكلّم على الأفعال في هذا النّص أحالت المتلقي بصفة دقيقة على مدى الضّيق المتمركز والمحتشد في نفس الذّات الكاتبة ولعلّ الخوض والتّعمق وتقصّي التّراكيب والمعاني الواردة في هذا النّص تحيلنا الى مايريده المبدع فعاطفته في الحبّ عالية وكلّ مفردة تلفظ بهذا العلوّ قديرنا حيدر الأديب مرور أوليّ على نصّك ورطّنتني فيه قراءة أولى عابرة وستكون لي عودة أعمق وأدقّ . تقديري . :1 (45): |
رد: ما يرادف وجهي
الأخ حيدر
ممتعة ومعبرة عن مقدرة أدبية وفنية عالية أحسنت |
رد: ما يرادف وجهي
الشاعرة منية الحسين الرائعة تحية طيبة مسرة عظيمة أبتل بها دمي وحياة اخرى جديدة غزت لغتي أن دخول شعري في موازين ذائقتك ونيله هذه المرتبة على المستوى العقلي والفكري والحسي لهو شهادة كبرى حقيقة ويجعلني اعيد النظر في معايشة الجمال واللغة كي اقدم مما هو ابهى واعمق لدخول اسمك على النص قيمة دلالية وثراء في القراءة ويهب النص اطمأنانه الشهي انه ماكث في نسب الجمال كل التقدير وتحيتي لك والشكر كل الشكر من الأعماق لتثبيت النص |
رد: ما يرادف وجهي
حضورٌ أول لـ القاء التحية والترحيب أهلا بك أ . حيدر الأديب مرحبا بك بيننا أيها القدير محبتي و ودي |
رد: ما يرادف وجهي
الأديبة الرائعة منوبية كامل فرحت لمرتين وبعمق ... الأولى للنسب الشعري ... والأخرى للنسب النقدي ... وما اروع النسب النقدي لنصك النقدي أبعاد الناقد الناضج لغة وأداة ورؤى تستقطب الأتجاهات النقدية لتضيء ( ماقبل النص / النص / ما بعد النص / كاتب النص / ابعاده الشخصية / مقاصده / القارئ ودائرة تأويلاته ) ان التوفر على هذه المنظومة كفيلة باخراج ناقد ناضج وقوي جدا يضع سحرالأداة النقدية ازاء سحر المفردة الشعرية ورايتك هاهنا في سفرك في ابعاد النص الذي كتبته متمكنة جدا في محاصرتي وذكية في التكلم عن تقنية النص لا معناه وهذه لعمري من اروع حركيات الناقد المعاصر ودقيقة جدا في الاقتراب من التجربة الشعرية نفسيا ودلاليا بكل تأكيد انا انتظر سفرك الثاني لثلاثة اسباب لجماله اولا ولأتعلم منه ثانيا ولأستدل به على ذاتي ولغتي ثالثا تقديري بعمق |
الساعة الآن 07:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.