|
بلاغة الحوار في القرآن الكريم
يعد الحوار الهاديء من أبرز أساليب القرآن الكريم من ذلك
تكذيب المشركين ومنه قوله تعالى (( واذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون )) فجاء رد القرآن (( ألا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون )) انكار قول الخصم ومنه قوله تعالى (( واذا قيل لهم اتبعوا ماأنزل الله قالوا بل نتبع ماألفينا عليه آباءنا )) فجاء رد القرآن (( أولوا كان آباؤهم لايعقلون شيئا ولا يهتدون )) السخرية من المشركين نحو قوله تعالى (( وقالوا أاذا كنا عظاما ورفاتا أانا لمبعوثون خلقا جديدا )) فجاء رد القرآن (( قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم )) التنزيه نحو قوله تعالى (( وقالوا اتخذ الله ولدا )) فجاء رد القرآن (( سبحانه بل له مافي السماوات والأرض كل له قانتون )) وللحديث صلة |
رد: بلاغة الحوار في القرآن الكريم
اخي واستاذي اسعد النجار العزيز.
لم اجد كلمة تعطيك حقك لهذا الشرح الجميل ، والذي يعتمد على العقل ليزيد ايماننا ايمانا. تحياتي الاخوية ودمت بصحة وعز وهناء اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان |
رد: بلاغة الحوار في القرآن الكريم
اقتباس:
تحياتي |
رد: بلاغة الحوار في القرآن الكريم
ننتظر الصلات القيمة أيها القدير قواكم الله وأطال في بقائكم محبتي |
رد: بلاغة الحوار في القرآن الكريم
اقتباس:
مودتي |
رد: بلاغة الحوار في القرآن الكريم
"ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزي"
دائما القرآن يسبق المشركين ويقطع عليهم الطريق . وفعلا هذا ما كانوا سيقولونه لو لم يُرسل إليهم محمد . تنبأ القرآن بحالهم وبما كانوا سيحتجون به في فصاحة وبجاحة فأغلق عليهم هذا الباب |
رد: بلاغة الحوار في القرآن الكريم
اقتباس:
|
رد: بلاغة الحوار في القرآن الكريم
اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ* فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ طه (43-44) قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ* فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ * قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ * وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ * قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ * فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ * وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ * قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ * قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ * قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ * قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ * قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ * قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ * قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ * قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * الشعراء ( 15 - 31 ) هذا الحوار بتوجيه من رب العالمين بوركت استاذنا فالحوار لغة المثقف المتمدن والذي يحترم رأي الآخر وبعكسه تسقط الأمم |
رد: بلاغة الحوار في القرآن الكريم
اقتباس:
مودتي |
| الساعة الآن 01:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.