![]() |
من علوم البلاغة
الخبر والإنشاء - الخبر: هو الكلام الذي يحتمل التصديق والتكذيب. - أغراضه: 1- فائدة الخبر : هو إفادة المخاطب حكم الخبر أو مضمونه , فالمخاطب هنا يجهل الخبر. كقول ابن مالك في ألفيته: كلامنا لفظٌ مفيد كاستقم......... واسم وفعل ثم حرف الكلم فالمخاطب لا يعلم بأن الكلام لا يعتدّ به إلا إذا أفاد . 2- لزوم الفائدة: هو إشعار المخاطب بأن المتكلم يعرف الخبر ذاته فيكون في ذلك تثبيت أو تأكيد أو تذكير, كأن تقول للعاقّ يضرب أباه : " هذا أبوك " فأنت لم تخبره بما لا يعلم لكنك وضعت في ذهنه بأنك مدرك لما يعلمه هو . .................................................. .. - أضرب الخبر: 1- خبر إبتدئي: يكون فيه المخاطب خالي الذهن تماماً من مضمون الخبر , ويلقى إليه الخبر مجرداً من التوكيد. كقوله تعالى : " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " 2- خبر طلبي: يكون فيه المخاطب متردداً في قبول الخبر وتصديقه فيلقى إليه الخبر مع إحدى أدوات التوكيد التي من شأنها أن تزيل شكه وتردده. كقوله تعالى: " إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه". قدّم الخبر مؤكداً ب(إنما). 3- خبر إنكاري: يكون فيه المخاطب منكراً للخبر فيلقى إليه مؤكداً بأكثر من أداة توكيد . كقوله تعالى: " إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يعلمون ".أكّد الخبر بأداتين ( إن, ل ). .................................................. ........ أدوات الخبر ومؤكداته: 1- إنّ: كقوله تعالى: " إنّ الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له". 2- لام الإبتداء: هي لام مفتوحة تدخل في الأصل على المبتدأ , كقوله تعالى : " ولأمةُ مؤمنةُ خير من مشركة ولو أعجبتكم ". وتتصل باسم إن المؤخر : " إنّ في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار " وتتصل بالفعل: " لبئس ما كانوا يعملون ". 3- نونا التوكيد الثقيلة والخفيفة واجتمعتا في قوله تعالى: " ليُسجننَّ وليكوناً من الصاغرين". 4- ضمير الفصل: هو الضمير الذي يتوسط أحياناً بين المبتدأ والخبر أو ما أصله مبتدأ وخبر ليدل على أن ما بعده خبر وليس صفة , كقوله تعالى:" وأولئك هم المفلحون ", فالمفلحون خبر وليس صفة . 5- القسم : - بالواو: " والشمس وضحاها " - بالتاء: " قالوا تالله لقد آثرك الله علينا ". - بالباء: " فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمناً ". 6- أمّا: كقوله تعالى: " فأمّا الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم ". 7- قد: للتحقيق وتسبق الماضي , كقوله تعالى: " قد أفلح من زكّاها ". 8- الحروف الزائدة: - الباء الواقعة في خبر ليس: " أليس الله بأحكم الحاكمين ". - الباء الواقعة في خبر ما العاملة عمل ليس: " وما ربك بظلّامٍ للعبيد ". - الباء الواقعة في الفاعل: " وكفى بالله حسيباً " ز - الباء الواقعة في المفعول: " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ". - من الجارة بعد النفي: " وما من إله إلا الله " . - من الجارة بعد استفهام : " هل من خالق غير الله ". - أن الواقعة بعد لمّا الظرفية : " ولما أن جاءت رسلنا لوطاً ". - إن الواقعة بعد ما : ( ما إن ندمتُ على سكوتي مرّةً........ولقد ندمت على الكلام مرار - لا: " ما منعك ألا تسجد ". - ما: " فبما رحمة من الله لنت لهم ". .................................................. .. - تخريج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر: 1- الخبر الذي معناه إنشاء : كقوله تعالى : " و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين". أي ليرضع الأمهات أولادهن تأكيداً للأمر, فالآية في ظاهرها خبر, وفي باطنها أمر ( إنشاء). 2- الإنشاء الذي معناه خبر: كقوله تعالى: " قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوههكم عند كل مسجد " . الآية ظاهرها أمر(إنشاء), وباطنها خبر( إقامة وجوهكم). 3- الإلتفات: هو العدول بالكلام من صيغة إلى أخرى . - من التكلم إلى الخطاب: " ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون " - من التكلم إلى الغيبة: " إنّا أعطيناك الكوثر * فصلّ لربك وانحر* إن شانئك هو الأبتر". الأصل( فصلّ لنا ). - من الخطاب إلى الغيبة : " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واشتغفر لهم الرسول ". - من الغيبة إلى التكلم: " والله الذي أرسل الرياح فتثير سحاباً فَسُقْناهُ إلى بلد ميتٍ فأحيينا به الأرض بعد موتها ". 4- وضع الضمير موضع الظاهر: " قل من كان عدوّاً لجبريل فإنّه نزّله على قلبك بإذن الله مُصدّقاً لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين". الضمير عائد إلى القرآن وجبريل صفة للقرآن ولم يذكر اسمه الصريح لفخامة شأنه. 5- وضع الظاهر موضع الضمير بقصد التعظيم: " وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ". - أو بقصد الإهانة والتصغير: " إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوّاً مبينا ". 6- التعبير عن المستقبل بلفظ الماضي: يكون في الأمور المخيفة العظيمة. " ويوم يُنفخ في الصور ففزعَ من في السموات ومن في الأرض ". 7- التعبير عن الماضي بلفظ المستقبل: لاستحضار صورة الماضي في الذهن. " إنّي أرى في المنام أنّي أذبحك ". 8- وضع المفرد موضع المثنى: " عن اليمين وعن الشمال قعيد" وهما قعيدان. 9- وضع المفرد موضع الجمع: " إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون ".المراد ضيوفي 10- وضع المثنى موضع الجمع: " بل يداه مبسوطتان " ونعم الله لا تحصى ولا تحصر بنعمتين اثنين. 11- وضع الجمع موضع المفرد : " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله" المراد بالناس سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. 12- وضع الجمع موضع المثنى: " قال كلّا فاذهبا بآياتنا إنّا معكم مستمعون". .................................................. .... - الإنشاء: لغة: الإيجاد والإحداث. اصطلاحاً: هو الكلام الذي لا يمكن الحكم عليه بالصدق أو الكذب لذاته, لأنه ليس لمدلول لفظه قبل النطق به وجود خارجي يطابقه أو لا يطابقه. - أنواع الإنشاء: - 1- إنشاء غير طلبي: هو ما لا يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب . من صيغه: - أسلوب التعجب: له صيغتان قياسيتان ( ما أفعله: " قُتل الإنسان ما أكفره" ), ( أفعل به: " أسمع بهم وأبصر"). -أسلوب المدح والذم: المدح: " نعم أجر العاملين ", الذم " لبئش المولى ولبئس العشير". - أسلوب القسم: بالواو: " والضحى * والليل إذا سجى ". بالتاء: " قالوا تالله لقد آثرك الله علينا ". بالباء: " بالله يا ظبيات الحي قلن لنا.......ليلاي منكنّ أم ليلى من البشر" بالفعل: " لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ". - صيغ العقود: من ألفاظه ( بعت, اشتريت , منحت, وهبت ). يدخل في هذا النوع الصيغ المتعلقة بعقود الزواج أو المبايعة , نحو: ( زوجتك ابنتي). -أسلوب الرجاء: هو طلب حصول أمر محبوب قريب الوقوع وأداته ( لعلّ ),والأفعال التي تستخدم فيه ( عسى, حرى,اخلولق ) .مثال: " فعسى الله أن يأتي بالفتح ". 2- الإنشاء الطلبي: هو الكلام الذي يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب. - أنواعه: ( الأمر, النهي, الإستفهام , التمني, النداء). ا- الأمر: طلب حصول امر على جهة الاستعلاء , حقيقياً كان ذلك الإستعلاء أم ادعائياً. وصيغه: - فعل الامر: " يا يحيى خذ الكتاب بقوة ". - المصدر النائب عن فعله: " فسحقاً لأصحاب السعير". - المضارع المقترن بلام الأمر: " وليكتب بينكم كاتب بالعدل ". - إسم فعل أمر: " حيّ على الصلاة ". * خروج الامر إلى أغراض بلاغية : - الدعاء: هو طلب الفعل من العبد إلى ربه. كقوله تعالى: " فهب لي من لدنك وليّاً يرثني" - الإلتماس: طلب الفعل الصادر من شخص إلى مساويه في القدر والمنزلة والسن. يا راكبان قفا لي واقضيا وطري ............. وخبراني عن نجد بأخبار - النصح والإرشاد: طلب خلا من التكلّف , في ظاهره أمر وفي باطنه إرشاد. " إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمّى فاكتبوه ". - التهديد: تستعمل صيغة الامر في معرض عدم الرضا بالمأمور به . " كلوا وتمتّعوا قليلاً إنّكم مجرمون ". - التخيير : يكون في مقام يفرض فيه اختيار أحد أمرين لا الجمع بينهما. وعش إمّا قرين أخٍ وفيّ ........... أمين الغيب أو عيش الوحاد - التسوية: تعني أن الأمرين المطلوب فعلهما سواء. " قل أنفقوا طوعاً أو كرهاً لن يُتقبل منكم". - العجيز: إظهار عجز المدّعي بعمل لا يقوى عليه إظهاراً لعجزه ورغبة في التحدي. " فأتوا بسورة من مثله ". - التمنّي: طلب امر محبوب لا طمع في حصوله لاستحالته ويكون موجّهاً لغير العقلاء. يا دار عبلة بالجواء تكلّمي............ وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي -التعجب: ترد في مقام الإستغراب,كقوله تعالى: " انظر كيف ضربوا لك الأمثال ". - الإباحة: هي أن يتوهم المخاطب خطر القيام بالفعل فيأتي الأمر إذناً له بفعله ولا حرج عليه في تركه, كقوله تعالى: " فإذا قُضِيَتْ الصلاة فانتشروا في الأرض ". - التهكم والإهانة: تستخدم للتقليل من شان المخاطب والسخرية منه. " قل كونوا حجارة أو حديداً ". - التسخير: أن يجد المأمور نفسه قد تحول غلى ما أُمر به دون حول له أو إرادة. " كونوا قردةً خاسئين ", فانقلبوا قردة دون حول لهم ولا قوة. - التدله: إظهار شدة الحب أو الحزن: قفي يا أميم القلب نقرا تحية ............ ونقضي الهوى ثم افعلي ما بدا لكِ .................................................. ........ - الإستفهام: طلب العلم بشيئ لم يكن معلوماً من قبل . - أدواته: 1- الهمزة : تستخدم للتصور أو التصديق , يذكر بعدها ( أم ) المعادلة ,لأنه يجب أن تكون الكلمة التي بعدها مباشرة معادلة لجنس الكلمة التي قبلها. كقوله تعالى: " يا صاحبيّ السجن أأربابٌ متفرقون خير أم الله الواحد القهار ". ( إن كانت الكلمة التي قبلها فعل فما بعدها فعل , وإن كانت إسماً فما بعدها إسم, وإن كانت حرفاً فما بعدها حرف ). 2- هل: تستخدم للتصديق فقط : ولا يذكر بعدها أم المعادلة .كقوله تعالى: " هل أتى على الإنسان حين من الدهر ". 3- من : يسأل بها عن العاقل . كقوله تعالى : " ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً ". 4- ما : يسأل بها عن غير العاقل . كقوله تعالى : " وما تلك بيمينك يا موسى ". 5- متى: يسأل بها عن الزمان . كقوله تعالى: " ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين". 6- أيّان : يسأل بها عن زمن المستقبل وعن العظيم من الأمور . كقوله تعالى: " يسأل أيّان يوم القيامة " . 7- أين: يسأل بها عن المكان . كقوله تعالى: " ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ". 8- كيف: يسأل بها عن الحال. " وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين ". 9- أنّى : بمعنى كيف ." قال ربّ أنّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر ". 10- كم : للعدد . " قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم". 11- أي: يسأل بها عن كل المعاني السابقة , للعاقل وغير العاقل. .................................................. ............................ * المعاني التي تخرج إليها أدوات الإستفهام: 1- الهمزة: خرجت إلى عدة معاني . - الإنكار: المنكر يقع بعد همزة الإستفهام ." أتأتون الفاحشة ماسبقكم بها من أحد من العالمين ". - إنكار مع تكذيب: " أصطفى البنات على البنين ". - إنكار مع توبيخ : " فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئاً إمرا ". - التهكّم : "قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا " . - الوعيد: " إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب" . - التقرير: " ألم يأتكم نذير ". - التسوية : " إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " . -2- الأدوات الأخرى: تؤدي إلى عدة معاني: - النفي: " هل يهلك إلا القوم الظالمون ". - النهي: " أتخشونهم فالله أحق أن تحشوه ". - الأمر : " وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم " . - التمني: " فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ". - التحقيق: " تأخذ الأداة معنى ( قد ) , " هل أتى على الإنسان حين من الدهر ". - التعجب: " وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ". - التشويق: " قل أأنبؤكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنّات تجري من تحتها الأنهار " . - التهويل: " القارعة * ما القارعة ". - التعظيم : " فبأي آلاء ربكما تكذبان " . .................................................. ............................... * أسلوب التمني : - هو طلب أمر محبوب لا يتوقع حصوله لأحد أمرين : ا- إما لاستحالته , كقوله تعالى: " يا ليتنا نُردّ ولا نكذّب بآيات ربنا " . ب- أو لكونه صعب المنال , " يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون " . أدوات التمني: ( ليت , هل , لو , لعل ). 1- هل: حرف استفهام يخرج إلى معنى التمني , كقوله تعالى: "فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ". 2- لو : حرف شرط غير جازم يدل على امتناع وقوع الشيئ لأنه حرف امتناع لامتناع , فتعبر عن استحالة وقوع المتمنى , كقوله تعالى: " لو أن لنا كرّة فنتبرّأ منهم كما تبرّؤوا منّا " . 3- لعلّ: حرف ناسخ للترجّي , أي طلب امر محبوب ممكن الوقوع, كقوله تعالى: " فاجعل لي صرحاً لعلّي أطّلع إلى إله موسى ". 4- يدخل على أحرف التمني ( هلّا , لولا , لوما ) . - تضيف معنى التوبيخ إذا دخلت على الماضي : هلّا سألت الخيل يا ابنة مالك ............ إن كنت جاهلة بما لم تعلمي - تفيد التحضيض إذا دخلت على المضارع : كقوله تعالى : " لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصاديقين ". .................................................. ............................. - أسلوب النداء: هو طلب إقبال المخاطب عليه بحرف من حروف النداء ينوب عن الفعل ( أنادي ). * خروج أدوات النداء إلى أغراض بلاغية: 1- قد ينزل البعيد منزلة القريب : فينادى بالهمزة , وأي المختصتين بالقريب لشدّة استحضار المنادى في الذهن وكأنه لم يبعد. أعليُّ إن تكُ بالعراق نستني.......... فأنا بمصر على هواك مقيم 2- قد ينزل القريب منزلة البعيد : فينادى بغير الهمزة لأغراض منها: - تعظيم شأن المنادى : يا ربّ إن عظمتْ ذنوبي كثرةً...... فلقد علمتُ بأنّ عفوك أعظم - تحقير شأن المنادى: أيا هذا أتطمع بالمعالي........ وما يحظى بها إلّا الرجالُ - مناداة الغافل: فينزل القريب منزلة البعيد لحضوره شكلاً وغيابه عقلاً. أيا جامع الدنيا لغير بلاغة........... لمَ تجمع الدنيا وأنت تموت؟ * خروج النداء إلى أغراض بلاغية: 1- الزجر واللوم: يا قلب حسبك ما قد ذقت من حرق........ يا قلب حسبك ما قد نلت من تعب 2- التحسّر والتوجع: لك يا منازل في القلوب منازل..... أقفرت أنتِ وهنّ منك أواهلُ 3- الحثّ والإغراء: عندما تنادي المنادى باسم أو لقب يحبه. يا أعدل الناس إلّا في معاملتي .......... فيك الخصام وأنت الخصم والحكم 4- التعجب: فيالك من ليل كأنّ نجومه........بكلّ مُغار الفتل شُدّتْ بيذبل 5- الاختصاص: ذكر اسم بعد ضمير لبيانه بما نسب إليه. بنا تميماً يُكشف الضباب . 6- الاستغاثة: النداء وقت نزول الكارثة. يالقومي, ويا لأمثال قومي .......... لأناسٍ عتوّهم بازدياد 7- الندبة : وقت نزول الموت حقيقة كان أم مجازاً. فوا كبدا من حبّ من لا يحبني......... ومن عبراتٍ ما لهنّ فناءُ 8- التحبّب: إلصاق ما يشعر المنادى بمنزلته لدى المتكلم. ( يا حبيبي كلّ شيئ بقضاء). 9- التضجّر والتحيّر : يا هموم الحياة فكّي إساري ......... واتركيني لحَوْمتي ونفاري ................................................. وقوع الخبر موقع الإنشاء لأغراض بلاغية: 1- التفاؤل: ( سدّد اللهُ خطاك ). 2- إظهار الحرص على وقوع الفعل: ( حقق اللهُ لك ما تريد ). 3-الاحتراز عن صورة الأمر تأدّباً: ( يراعي السيد طلبي ). 4- حمل المخاطب على المطلوب منه بأسرع السبل: ( تزورني غداً, وأطلعك على ما لدي ). وقوع الإنشاء موقع الخبر لأغراض بلاغية : 1- إظهار العناية بشأن الخبر : " قل أمرَ ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كلّ مسجد". 2- الاحتراز عن مساواة السابق باللاحق: " قال إني أُشهد الله واشهدوا أني بريئ مما يشركون ". لم يقل وأشهدكم كي لا تتساوى شهادتهم مع شهادة الله. .................................................. ........................... * أحوال الإسناد : ( الحذف ). 1- حذف المسند إليه ( الفاعل ): - تجنباً للحشو في الكلام وذلك عندما لا تتحقق الفائدة. - في جواب الاستفهام : كقوله تعالى: " وما أدراك ما الحطمة * نارُ الله الموقدة ". المقصود , هي نار الله الموقدة. - بعد القول: " فصكّت وجهها وقالت عجوزٌ عقيم " . المقصود ( أنا عجوز عقيم ). - بعد الفاء الرابطة لجواب الشرط: " فإن لم يُصبها وابلٌ فطلٌّ " . المقصود ( هو طلٌّ ) - أن يكون المسند إليه معروفاً لدى المخاطبين ولا فائدة من ذكره: " كلّا إذا بلغت التراقي " أي إذا بلغت الروح التراقي. - أن يكون ذكر المسند إليه لا يتوجه إليه غرض في الكلام: " إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ". بني الفعلان للمجهول ( تليت, ذكر ) , وحذف الفاعل لأنه لم يوجه إليه الكلام. - يحذف التزاماً بحرفية العبارة واتباعاً للاستعمال الوارد عنها : العرب تقول: " رمية من غير رامٍ " اي هي رميةٌ , حذفنا المسند إليه لأنها وردت هكذا. 2- حذف المسند ( الفعل ): - إذا كان في العبارة ( إنّ ) المؤكدة: إنّ محلّاً وإنّ مرتحلاً ........ وإنّ في السفر إذ مضوا مهلا أي إن لنا في الدنيا محلاً وعنها مرتحلاً. - بعد إذا الفجائية إذا عُدّت حرفاً: " خرجتُ فإذا زيدٌ" أي زيد بالباب. - بعد لولا إذا كان الخبر كوناً مطلقاً : " لولا أنتم لكنّا مؤمنين ". - إذا كان نصاً في اليمين : " لعمرك إنهم سكرتهم يعمهون "اي لعمرك قسمي. - لدلالة ملفوظ عليه: " أُكلُها دائمٌ وظلها " اي وظلها دائم. - إذا وقع جواباً للسؤال: " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولنّ الله " اي ليقولن خلقهم الله. - إذا جاء مفسراً بمذكور من لفظه: " قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذاً لأمسكتم خشية الإنفاق " أي لو أنتم تملكون تملكون خزائن رحمة ربي.... .................................................. ................................ * الذِكْر: - أحوال ذكر المسند إليه: - زيادة الإيضاح والتقرير: " أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون " . - التبرك بلفظ المذكور أو التلذذ بذكره: محمد خير رسل الله كلهم..........محمد خير من يمشي على قدم - بسط الكلام: اي إطالة الحديث تحبباً. " وما تلك بيمينك يا موسى * قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهشّ بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى ". - تعظيم المسند إليه: فأنت حسام الملك والله ضاربُ ............. وأنت لواء الدين والله عاقدُ - ضعف القرينة: فإذا قلنا ( الجاحظ كاتب والمتنبي ) تدل على أن المتنبي كاتب أيضاً , وهذا خطأ , لذا يجب أن نذكر بأن المتنبي شاعر. أماويّ إن المال غادٍ ورائحُ ........... فأولّه شكرٌ وآخره ذكرُ - التعريض بجهل السامع: " قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم * قال بل فعله كبيرهم هذا ". - إفادة التجدد إذا كان فعلاً والثبوت إذا كان إسماً: " إنّ المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم " , يخادعون : فعل يدل على التجدد فهم يكررون خداعهم , أما خادع : فهو اسم يدل على الثبات والقوة وصف الله به نفسه. - إفادة التخصيص بالمسند إليه: " لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ". . |
رد: من علوم البلاغة
جزاك الرحمن ألف خير
بورك بك أخي المكرم |
رد: من علوم البلاغة
جهد نافع
أحسنتم |
رد: من علوم البلاغة
أخي العزيز شاكر سعدت بمرورك الكريم بهذا الدعاء المبارك.
جزاك الله خيراً. |
رد: من علوم البلاغة
أسعد الله مساءك أخي الدكتور اسعد
جزاك الله خيرا. |
الساعة الآن 07:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.