![]() |
بُراق
لمنْ أشكو تباريحَ اشتياقي
و من إلّاكَ يدري ما ألاقي جرى دمعي على خدّي هطولاً فما طفّى لهيبي ولا احتراقي و ها إني بنارِ الشوقِ أحيا فوا لهفي إلى طولِ العناقِ ستحرقُ هذه النيرانُ بُعدي و إذ بي أنت من غيرِ افتراقِ لإنْ ترضى بقتلي قد رضينا صليبي يا حبيب هو انعتاقي فخذني غلّني بسماطِ عشقٍ و صلّيني الجحيم بذا الوثاقِ أنا اخترتُ الوعورةَ لا أبالي جلالكَ مع جمالي في اتفاقِ و صخرةُ قلبكَ الصلدِ الأصمِّ تفجّرُ في دمي عذبَ السواقي صداقي يوم عرسي تاجُ مُلكٍ على هامِ العُلا فوق الطباقِ و قالوا في مجالسهم :"جنونٌ و سحرٌ جاءَ من أهلِ النفاقِ سُقيتِ الوهمَ يا طهرَ العذارى و ذُرّ بأرضكِ بذرَ الشقاقِ تسلّي واقرأي ذكراً حكيماً " و إني الذكرُ لو يدرون باقِ لأنت الحقُّ أشهدهُ عياناً و عشقي كان للحقِّ براقي :1 (41): |
رد: بُراق
حضور لإلقاء التحية
|
رد: بُراق
اقتباس:
و التحية منك صديقي شاكر معلّقة على جدران كعبة قلبي قصيدة ذهبية |
رد: بُراق
لمنْ أشكو تباريحَ اشتياقي ... و من إلّاكَ يدري ما ألاقي جرى دمعي على خدّي هطولاً .. فما طفّى لهيبي ولا احتراقي مطلعٌ سخيُّ الشاعرية من قريحـــةٍ مُثلى ، ودخــولٌ إلى حيثيات النص يوحي بالكثير من الشجن ومخاطبة الآخر ، و ها إني بنارِ الشوقِ أحيا ... فوا لهفي إلى طولِ العناقِ ستحرقُ هذه النيرانُ بُعدي ... و إذ بي أنت من غيرِ افتراقِ ثم تأتي الإشارات تباعًا في وصف حسرات ما يبعثه الشَّوق في ثنايا الفؤاد بيانًا ، وكيف يكون الشعور مُلازمًا لظل المحبّ ولو طالت أيادي النَّوى ، ولذاك تخبره عن يقين : لإنْ ترضى بقتلي فقد رضيتُ ... صليبي يا حبيبي هو انعتاقي وكم أحببتُ أن يكون بيت الخطاب هكذا : لأن ترضى بقتلي قد رضينا .. صليبي يا حبيبُ هو انعتاقي وتستمر مناشدة الخواطر قائلةً : فخذني غلّني بسماطِ عشقٍ ... و صلّيني الجحيم بذا الوثاقِ وليتها كانت " ضمَّني " بدل عن " غلّني " بصرف النظر عن تناسب " الغل مع الجحيم " ، بدليل : أنا اخترتُ الوعورةَ لا أبالي ... فذا جلالكَ مع جمالي في اتفاقِ ، وهنا " فذا " جاءت زائدة عن الوافر المتَّبع ، فلكي لا يعتب علينا " الخليل " يكون الشطر كالآتي : جلالك مع جمالي في اتفاق ، ويبقى المعنى كما هو ، و صخرةُ قلبكَ الصلدِ الأصمِّ .. تفجّرُ في دمي عذبَ السواقي ، " الأصمّ " عَروضيًّا يُستحب تغييرها ولكم الخِيار في استبدالها ، ثم وما أجمل الفخر المستحق ، كي تخبر بمنزلتها فتقول : صداقي يوم عرسي تاجُ مُلكٍ ... على هامِ العُلا فوق الطباقِ ثم تعرّج وكما هي عادة أهل الفكر والشعر إلى من يعذلـــون المحبَ ، وما أكثرهم ، لكنها تخبرهم بثبات ومعرفة لأنها شاهدة على الحق بدليل بقاء الذكر في مسلَّمات بيانها ، ومسك ختامها . و قالوا في مجالسهم :"جنونٌ .. و سحرٌ جاءَ من أهلِ النفاقِ سُقيتِ الوهمَ يا طهرَ العذارى ... و ذُرّ بأرضكِ بذرَ الشقاقِ تسلّي واقرأي ذكراً حكيماً " ... و إني الذكرُ لو يدرون باقِ لأنت الحقُّ أشهدهُ عياناً ... و عشقي كان للحقِّ براقي بورك الجَنان والبيان والبنـــان ، تقديري . |
رد: بُراق
اقتباس:
سعيدة أن حظيت قصيدتي بوافر اهتمامك سأعمل على الأخذ بملاحظاتك و ربما أثنيت علي لو علمت أني أكتب الشعر سماعيا أي لا أعرف حتى اسم البحر الذي أنظم عليه عشقي الأزلي الأبدي من جديد ممتنة جدا أنها راقتك |
رد: بُراق
اقتباس:
أنُثْـــني والثناءُ نـــدى ثناءٍ ... إلى أشعارها تهفو المـــآقي سلامًا من رياض الشعر منّا ... وهـــذا عَيْنُهُ عبقُ التَّــــلاقي . |
رد: بُراق
بُراق ونداء قلب ملؤه الشوق رقيق.. وعزف بقيثار الهوى عذب ما أروعها من كلمات هامسة راقصة مكتظة بالشعر عن آخرها بديع جدا ما سكبتِ هنا يا ثناء الحرف الميّاس لكِ ورودي تنحني |
رد: بُراق
تص جميل بكامل محمولة من الشعر
لقلبك الياسمين وقد اتى اخي رياض على ما صادفتي فلكما التحية مودتي |
رد: بُراق
يروقني يا صديقتي الشاعرة
ذلك التجوال في بساتين حرفك مغرٍ و وسيم هو بيانك التحايا لك وباقة ود |
رد: بُراق
الشاعرة القديرة ثناء بوركتم وحرفكم الندي الرقيق
وأسلوبكم السمعي الأنيق في نظم الشعر.. وهو أصل كتابة الشعر مطلقا قبل أن يكون لعلم العروض القيم وجود.. تقديري والاحترام |
الساعة الآن 07:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.