![]() |
كتاب من الجزائر
كتاب من الجزائر
تصدر الكثير من الاعمال الادبية و تفتح للبعض نوافذ و أبواب فتطل علينا و تغيب أخرى ’ و هو ما حدا بي الى سرد هاته العناوين و التي لا تشترك في البروز من عدمه و لكن يوحدها تواجدها بمكتبتي كاهداء شخصي من مؤليفيها , أردت الاشارة اليها كخطوة عسى ان تتبعها خطوات من باقي الكتاب: الدكتور المبدع سعيد بوطاجين خريج جامعة السوربون أستاذ مادة السيمياء و تحليل الخطاب 01- الاشتغال العاملي: كتاب متخصص دراسة سميائية لـ غدا يوم جديد لابن هدوقة كعيينة عن منشورات الاختلاف . 02- وفاة الرجل الميت قصص طبعة ثانية عن دار الامل راح الطائر ينوح على شجرة الدردار النائمة في هامش الحي, و كان المساء جبة رمادية تكفن القرية المعزولة عن الملائكة و الشياطين. - ما العمل ؟ تساءلت بأسى. مرة أخرى سقطت في فلك الطفولة , في حجر الجدة تماما, الشرنقة البهية التي تواري في مخيلتها أعراس الكرز و شظايا الوقت, بألم مر راحت تحكي بعدما تنهدت كعادتها. - و قالوا بأن الطير و البر و البحر اجتمعت لتفتش عنه, و كانت تصيح: هارون الطائر, هارون الانسان, أنطق بالدم المعذب في الاوطان, ياالباكي يا الشاكي يا الراحل بلا خلان, و لا من مجيب. مذكرات الحائط القديم ص 87 الاستاذ عبد الحميد شكيل01 غوايات الجمر و الياقوت شعر 09 قصائد في 139 صفحة عن منشورات وزارة الثقافة رموني في رواق الريح البرزخ السديم سبحت للمرايا و النديم كلمت القطب و المريد مزقت الحشد و الصفوف و عندما تداعت الاركان و هم الانسان بالانسان دلفت الى بوابة العقيق و الياقوت تلقفتني امرأة الوقت , سيدة البهوت. 02 الحالات في عشق بونة نصوص عن فرع عنابة لاتحاد الكتاب الجزائريين جمع فيه 10 مقالات عن تلبسه المكان عنابة الغواية عنابة الكورنيش : هل أتاك حديث عنابة؟ هل زرتها؟ هل ارتميت –بعشق طفولي- بين شطأنها؟ هل قصدت الكور؟ هل تمتعت بجلسة مريحة تحت شجر الفيكوس الدائم الاخضرار؟ ان عنابة كالحب لا تدرك سرها الا عندما تعيشها و تندمج في تفاصيلها الصغيرة و الكبيرة.. عنابة امرأة من السرخس تمارس الغواية, تدفعك الى حد التيه و الجنون.... الاستاذ سفيان زدادقة: كواليس القداسة رواية في 120 صفحة بوب لها على غير المألوف ببيت شعري كل كلمة منه باب طبعت على نفقة الصندوق الوطني لترقية الفنون و الاداب و تطويرها التابع لوزارة الاتصال و الثقافة: لسوف يتفق لي أخيرا ان اقابل مريم هادئ البال مجبرا على تذكر اول لقاء لي معها , كان ذلك بعد مدة طويلة من النظرات و الاشارات اللاسلكية الملغومة, فيما بعد تشجعت و تقدمت اليها, كنت انذاك مراهقا مترددا , صحيح ان مريم كانت من اولى الفتيات في حياتي الا انني كنت اعلم انها لن تكون الاخيرة. الاستاذ القاص و الصحفي محمد رابحي: ميت يرزق قصص كتبت بين 1991 و 1999 تسامى فيه بالفكر فذهب بالقصة الى أبعد ما يمكنها تحمله بـ 17 قصة قصيرة : أظن ان الانسان اخترع الباب ليبتعد بنفسه عن الاخرين ليرتاح من ضغط الجماعة ليرى نفسه في عيونه لا في عيون غيره, و لكن اذا أكثر من هذا و أكثر من حفظ نفسه بعيدا عن الناس أصابته الرطوبة فيتلف و يتحلل و يندثر( أخشى ان تكون الرطوبة هي ما اعانيه..) اذ ان مشكلتي ليست محنة باب , ينفتح و ينغلق, مشكلتي مكان ضيق يخنقني , يعرضني للتلف و التحلل .من قصة الباب العالي الروائي عبد الوهاب بن منصور قضاة الشرف رواية عن منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين في 79 صفحة يقول عنها الناشر : متعة هاته الرواية لا تنتهي ابدا ..فهي تزداد كلما قاربت صفحاتها النهاية .. أحسست بشيء في حجري ينتفض فتذكرت نوارة.. - و نوارة ..هل كانت هناك؟ سألت - - كانت مع امها و ظلت مبتسمة - هذا الليل الحوشي بارد..بارد جدا.. شجار امي مع المسيردية انتشر كالبرق بين أهل جبالة, وفي المساء شهدت جبالة حركة غير عادية, فاخوة المسيردية و أعمامها حضروا الى جبالة كما جاء اخوالي من فلاوسن بعيونهم الزرقاء, عدا خالي مولود مولود’ و كادت الزاوية تشهد اقتتالا عنيفا لو لم يحضر فقيه الجامع سيدي حمزة..... الاستاذ محمد الصديق بغورة أستاذ الادب العربي بجامعة مسيلة مقالات في الادب الجزائري القديم و الحديث عن دار الكتاب العربي – مجموعة مقالات نقدية- موج الظنون قصص عن منشورات الاختلاف: بدأ الشريط واضحا تماما: تك..تك..تك..في سكون الليل و كل نجم بعيد, يستمع الكون لحبات المطر تنزل خفيفة بحجم الدمع موقعة لحركة قطرات الدم و هي تنزل من جسده ممتزجة بالتراب و الذكرى منفلتة من حشرجات الروح الارحب الان اكثر من أي وقت اخر:تتتك..تتتك..تتتك ..ضربات العجلات الصلبة تضرب بقوة على سكة القطار....الشيخ يونس. الاستاذ حسين فيلالي أستاذ الادب الجزائري بجامعة بشار: ما يشبه الوحم قصص عن منشورات الاختلاف: قيل سبعة ’ و قيل عشرون, و قيل سبعة و عشرون, الله أعلم بعددهم , على اكتافهم حملوا فؤوسهم , و في رقابهم علقوا هواتفهم المنقولة, يخرجون ليلا, يجوبون شوارع المدينة حتى اذا و جد أحدهم قطعة أرض جرداء و ضع عليها علامة خاصة و انهمك في الحفر...الوسم على الخرطوم الاعلامي القاص الخير شوار: مات العشق بعده قصص عن منشورات الاختلاف ما ان نهض من اغفاءة قصيرة حتى فزع الى جرابه يتحسسه, ثم حمد الله على ان ما حدث لم يكن حقيقة, و بحركة الية احتضن جرابه الوسخ كأنه يحتضن حبيبة لم يرها منذ عصور... طريق الشمس. الروائي السيناريست عيسى شريط: لاروكاد رواية عن منشورات الاختلاف في 278 صفحة فائزة بجائزة مالك حداد للرواية في دورتها الثانية مناصفة. - كل يا رجل ..كل.. بينما جميلة منشغلة بوضع الاكل في الصحون ’ اقتحمت سعاد المطبخ منفعلة, و زمجرت: - لن انقل باقي المأكولات.. - و لم؟ - دم ضيفكم ثقيل..أكلني بعينيه.. - ربما هو الاعجاب؟ - الاعجاب بالعمى يصيب عينيه - و ما ينقصه؟ ..المال..السلطة..لن تحلمي بمثله..على الاقل هو أفضل ممن هم في بالي.. - لم يبق في الدنيا غير هذا النتن لأحلم به.. القاص جمال بن صغير: تمثال الموظف المجهول قصص عن مطبعة دار هومة .. ميم و يد.. أسرع, نحن متأخرون شيئا ما’ مهرجان الذوق السليم و الايتيكيت بعد خمسة أيام..غير معقول. - ياعزيزي بقيت اربع كلمات لم نستعملها, و في القاموس عدة أسماء جميلة لم نقحمها. - لو بقينا نطارد الكلمات لفاتنا موعد المهرجان. الاستاذ نور الدين درويش: مسافات شعر في حجم متوسط 13 قصيدة. زلزلت الارض زلزالها صرخ الكون ياربنا مالها و صرخت أنا أيها الولد المر أيتها الكأس أيتها الزنبقة إنني مضغة, علقه ثم نادى المنادي , و باغتني الماء لا تنبذي الجسد المر أيتها الارض.. إني على موعد بالكتاب. الاعلامي الشاعر طارق ثابت: افضاءات في اذن صاحبة الجلالة شعر حجم صغير عن دار الهدى للطباعة و النشر 17 قصيدة على رسلكم أيها العابرون.. سنفترق الان.. حتى تجيء المواسم بالعصف, من جبهات القصائد و يرسم قلبي البحار التي يشتهيها و يهدي لـ ليلى جميع القلائد.. الشاعر شوقي ريغي: حبيبة الشاعر رسائل من أرض المغرب شعر عن المطبعة الشعبية للجيش في اطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية. لا تذهبي لن تقدري ردي غطاءك و اهجعي لا تذهبي مازلت محتاجا الى انثى تكفكف أدمعي الدكتور قدور رحماني : قراءة في عينيك شعر عن مطبعة دار هومه 30 قصيدة أشعلت فيك كواكبا بصداحي و سكبت في عينيك نهر صباحي و أهاجني سرب تطاول داخلي فغربت فيك بنبض كل جناح فاضت أغاني البر بين أضالعي حتى تعرى الكرم للاقداح |
رد: كتاب من الجزائر
شكرا لك على هذه التوليفة الجميلة
كانت كحزمة ضوء على هذه الابواب والنوافذ الراقية من قلب أبيض دمت بخير تحياتي |
الساعة الآن 02:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.