![]() |
لوَّنتني من لماها
لوَّنتني من لماها
ما رأيتُ الحُسْنَ إلاّ في اللَّمى فبها أرفعُ شدّاتِ الضما ينبعُ الوجدُ إذا ما رقصتْ شفتاها تستثيرُ الهرما يا لها من موجةٍ في شفةٍ وقعها ما بين أرضٍ وسما خَتَمَتني والهاً من لونها فدمي ما عادَ يبدو عَنْدَما لوَّنتني من لماها شجَراً يحملُ الوردَ ويطغى كَرَما كلّما يحلو بها من ثمَرٍ هاجَ جذْعٌ ومن الدَّلِّ نما كلّما تختالُ ألوان اللَّمى حرَّكَتْ بالشوق أنهار الدّما حسين إبراهيم الشافعي سيهات الرمل |
رد: لوَّنتني من لماها
ما أجمل اللمى شاعرنا القدير وما أبهى حروفها
لها القلب يخفق كجناح طائر يتشوق فهي كزهو الربيع وبراءة القلب الوديع تحياتي |
رد: لوَّنتني من لماها
سلمت الأنامل شاعرنا القدير وحفظكم الله
شكرا لهذا البوح العبق الجميل محبتي والاحترام |
رد: لوَّنتني من لماها
أبيات جميلة بديعة
حييت شاعرنا الهمام |
رد: لوَّنتني من لماها
كلّما يحلو بها من ثمَرٍ
هاجَ جذْعٌ ومن الدَّلِّ نما سلم الحرف دمت بخير تحياتي |
رد: لوَّنتني من لماها
عازف أنت على وتر الجمال والعذوبة.. استمتعت كثيرا ً وحلقت عاليا ًمع هذا النص الجميل دمت بإبداع وتألق.. أزكى التحايا |
الساعة الآن 07:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.