![]() |
الدلالة القرآنية بين الحقيقة والمجاز
ترد المفردات في القرآن الكريم ولها دلالات حقيقية واضحة ، وتحمل في كثير من الأحيان على المجاز للاتساع في المعنى
ففي قوله تعالى (( وثيابك فطهر )) حملها بعض المفسرين على الحقيقة ، مثل أبي حيان الذي رأى انها أمرٌ بتطهير الثياب من النجاسات لأن ّطهارة الثياب شرط في صحة الصلاة ، ومثله ذهب كل من ابن سيرين والشافعي وغيرهما في حين مال الآلوسي الى الجمع بين الحقيقة والمجاز ، فقال : تطهير الثياب كناية عن تطهير النفس وتهذيبها وهو ما أطلق عليه تطهير الباطن وهذا الأمر لايتم الا بعد تطهير الظاهر ، ونقل عن ابن عباس قوله : لاتك ثيابك التي تلبس من مكسب غير طائب |
رد: الدلالة القرآنية بين الحقيقة والمجاز
|
رد: الدلالة القرآنية بين الحقيقة والمجاز
القرآن يزخر بجمال المعانى والنحو والبلاغة والقواعد جوزيت خيرا د. أسعد
|
رد: الدلالة القرآنية بين الحقيقة والمجاز
لا يخفى على المتعمق في تفسير القرآن وتأويله دلالة الآيات على معان كثيرة في آن معا
وهذا من إعجازه البالغ دمتم بخير أيها النبيل محبتي |
رد: الدلالة القرآنية بين الحقيقة والمجاز
اقتباس:
شكرا لرقة المرور ولطف المداخلة أخي الغالي مودتي |
رد: الدلالة القرآنية بين الحقيقة والمجاز
اقتباس:
محبتي |
رد: الدلالة القرآنية بين الحقيقة والمجاز
اقتباس:
محبتي |
الساعة الآن 03:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.