|
في الأربعين
حلقتُ رأسي..
لأقلِّلَ الإيمانَ بالمرآة. مركبي خلعَ الشّراع. لا ثقةَ بوجهةِ الرّياح، تنعطفُ دواماتٍ عديدة. قبل أن تصفِّقَ لرقصةِ الرّايات . الحيلة .. أن توضعَ العدساتُ أمامَ العيون، لا خلفها. تسرق النَظرات، وتختلي الأيادي بالرأس. حَلقتُهُ لأُصَاحِبَ حديثي الولادة. تمخَّضَ الجبلُ.. وأنجَبك. أيها الفأرُ الصَّغير.. ستعلمكَ الزوايا أن تأكلَ من لحمِ أمِّك، فيولدُ في بطنِ ابنتك بعدَ الزمان. رحمٌ لقيط. |
رد: في الأربعين
انتهيت من القراءة وبدأت بالذهول.. وأحسب أنني لن أنتهي الصمت في حرم الأنين فضيلة دمت نجما لا يوارى |
رد: في الأربعين
ســلام الله وود ،
الله الله الله علمته الزوايا يا صديقي و لات حين مندم ؛ وقريبا سنراه جيفة في خرب الزوايا... بنثرية عميقة وصفتم وحللتم واقعنا ؛ بفارق واقتدار وحسن ابتكار ، أبدعتم وأجدتم شــكرا للامتاع لـكم القلب ولـقلبكم الفرح بـورك مـدادكـم مـودتي و مـحبتي |
رد: في الأربعين
دلالات متميزة بأسلوب نثري مبين..
الرمزية الجميلة أضفت محياها على بؤبؤ النص وأشارت للأذهان بإسقاطات ثرية سلمت أناملكم أيها القدير ولا عدمتم الإتقان محبتي والود تثبت |
رد: في الأربعين
اقتباس:
أختي الكريمة هديل الدليمي اتمنى أن أصل بتلك الدوامة لسبب الصداع تحية وامتنان |
رد: في الأربعين
اقتباس:
وتتبع المدلول أستاذ عوض تحياتي وامتناني |
رد: في الأربعين
اقتباس:
أخي الغالي ألبير شكرا من أعماق القلب لكرم الحضور و نبل التثبيت تحية ود وامتنان |
| الساعة الآن 03:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.