|
الطبع
الطبع دعا الثعلب كل الخراف أن يصدقوه لخلاصهم من الذئب وطلب منهم التجمع في الوادي الخصيب وفي المساء كان الثعلب والذئب يتفاوضان على قسمة الخراف بينهم |
رد: الطبع
يقال الطبع يغلب التطبع وأن الخُلق كالخَلق لا يقبل التبديل أو التغيير وأن من شب على شيء شاب عليه. فمهما حاولوا تجميل الصورة ولكن تبقى النهاية واحدة لا تتغير (يرجع لأصله) مع الأسف الشديد مؤلم ما يحدث أخي الكريم تحياتي |
رد: الطبع
خيانة اعتدناها في زمننا هذا وهي رأس الخراب والخيبة أصلح الله الحال |
رد: الطبع
نعم صحيح
الغدر والخيانة متلازمان وللأسف نرى ونسمع كل يوم هكذا قصص رائع أستاذ قصي لك التقدير والاحترام |
رد: الطبع
من واقع عربي مبين
سلم الذوق والجمال محبتي وكل عام وأنتم بألف خير |
رد: الطبع
يحضرني منلوج قديم يقول...
وين الأخوه (الأبوه) ووين العون ليش تبدلت بهالسرعه ....رديت لأصلك فرعون... لاثقة بالمجرمين ولا مهادنه.قتلوا الناس بالمثاقب وفقأوا العيون (على الأسم والهويه)وأحرقوا المساجد |
رد: الطبع
اقتباس:
كل عام وانتم بخير..عيدكم مبارك |
رد: الطبع
اقتباس:
وكل عام وانتم بخير |
رد: الطبع
اقتباس:
لك التقدير والاحترام وكل عام وانتم بخير |
رد: الطبع
اقتباس:
استهلال لابد منه رغم أن ما قلت يبقى معروفا لأن النص لا يهدف للحديث عن مجتمع الحيوانات ،بل يهدف إلى تعرية ما يجري بين الإنسان وأخيه الإنسان ..كما يرمز إلى السلوك المشين الذي يمارسه القوي على الضعيف ، القوي المتحالف مع القوي لإذلال الضعفاء من البشر وإخضاعهم للنهب والقتل والتشريد ونهب خيراتهم عن طريق الدسيسة ونصب الفخاخ والتحايل،على اعتبار التفوق في الجنس ،والعقل والفكر والدهاء والتدبير المحكم .. القضية ليست قضية الثعلب والذئب والخراف ،بل قضية الدول القوية والدول الضعيفة .. الأولى يهمها تحقيق مصلحتها الخاصة بالتحالف مع دول تعتبرها عدوة لها ،لكنها تدبر المكائد من تحت الطاولات والمؤتمرات السرية،من أجل صناعة الفتن والفوضى بالتمويل السري بالأسلحة الفتاكة ، فتتظاهر أنها مع الحق والقانون الدولي .. القضية سياسية، فهي لا تبتعد عن أوطاننا العربية التي غرقت قسرا في حروب عبثية. وأعتقد أن الخراف/الضعاف من البشر وجدوا فرصتهم ليكونوا من بين الأقوياء على حساب قتل إخوانهم وطردهم من بيوتهم ... قديما قالوا :الحيوان يفترس ليأكل ،والإنسان يأكل ليفترس ،فمن الحيوان؟ بقالب فني أدبي وتشكيل مميز استطاع الأخ قصي أن يعبر عن قضيته وقضية كل مواطن عربي غيور على بلده . فجاءت القصة برمزيتها العالية على لسان الحيوانات ،مع أنها تتحدث عن نوع من البشر الذي لا يختلف عن الحيوانات التي تسير وفق فطرتها وطبعها، فتظهر للناس خلاف ما تضمره. الكذب ، التحايل والنفاق ، وتفضيل المصلحة الخاصة .. هكذا قرأت هذا النص الجميل الذي يجمع بين الجدية والسخرية ،بين الألم والتأسي على ما آلت إليه أوطاننا العربية خاصة .. جميل ما كتبت وأبدعت أخي المبدع المتألق قصي .. محبتي وتقديري |
| الساعة الآن 04:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.