![]() |
غصنٌ عالٍ وأمنيات قصار
سماءٌ واطئةُ الدّمع
أرضٌ ورقيّةٌ محضّبة الشّعر نزفٌ باهظُ الوجع و على ضامرِ النيّة أمضي بخطواتٍ لا تخلو من إلتفاتاتِ الخيبة قلبٌ جوفُهُ أمنيةٌ متوعكةٌ أزِنُ تمتماته على مقاسِ الجرح أجهشُ صامتَ العزلة ِ مع إحدى المعزوفاتِ القاتمة ورقُ حظّ الحكايةِ لم يكنْ فائزَ النَيلِ في أدنى احتمالاتِ الـ " لـو " ثمرٌ لا يُجنى وغصنٌ لا يُطال وداليةُ أملٍ لا تُصعَّرُ استحالَ على البختِ مسّها وأمنياتٌ قِصار لا تشرئبُّ لها عينٌ ولا تصلُ إليها كفُ قطف . . . علي التميمي وليدة اللحظة 2 تشرين الاول 2018 |
رد: غصنٌ عالٍ وأمنيات قصار
قصائدك النثرية تعجبني جدا هذه قصيدة نثز حقيقيه بكل ما فيها رائع جميل متقن
|
رد: غصنٌ عالٍ وأمنيات قصار
اقتباس:
|
رد: غصنٌ عالٍ وأمنيات قصار
كما عهدناك أمير الحرف تستنطق المشاعر ولكن أتمنى أن تخلع عنك ثوب الالم يليق بك الامل محبة أيها الرفيق |
رد: غصنٌ عالٍ وأمنيات قصار
نص حواري ذاتي رائع..
(أجهشُ صامتَ العزلة ِ مع إحدى المعزوفاتِ القاتمة) نثرية رائعة في فلسفة الوجع الذاتي من تأثير الوجع العام تحياتي لشاعرنا الواعد مع فائق تقديري |
رد: غصنٌ عالٍ وأمنيات قصار
ســلام مـن الله و ود ،
الله الله الله و مـن حقكم أن تقولوا وليدة اللحظة ، و من حقنا أن نقول نص مختلف واع مشتغل عليه في مونولجية مع خبايا الذات... وصفتم وحللتم واقعنا ؛ بفارق واقتدار وحسن ابتكار ، نص مكثف حكى الكثير ...!! أبدعتم وأجدتم نص من نفائس الكلام في الركن ...!! شــكرا للامتاع لـكم القلب ولـقلبكم الفرح بـورك مـدادكـم أنـعـم بـكـم وأكـرم...!! :1 (45)::1 (41)::1 (23): مـودتي و مـحبتي |
رد: غصنٌ عالٍ وأمنيات قصار
اقتباس:
سلمت و دمت ايها الفاضل تحاياي |
رد: غصنٌ عالٍ وأمنيات قصار
اقتباس:
|
رد: غصنٌ عالٍ وأمنيات قصار
اقتباس:
طابت اوقاتك بكل خير و امنيات شكرا لقراءتك اللطيفة بعض التنويع في الكتابة مطلوب :1 (5): |
رد: غصنٌ عالٍ وأمنيات قصار
اقتباس:
لك من المحبة الكثير ومن الشكر الكثير |
الساعة الآن 08:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.