![]() |
التأويل عند الفقهاء
مقتطف من الموسوعة الفقهية الميسرة
[رابعها] أن يكون اللفظ قابلا للتأويل كالنص . والظاهر . أما المفسر والمحكم فلا يجوز تأويله . لأن الفرض أنه غير قابل للتأويل . ومثاله تأويل أبى حنيفة لحديث " فى كل أربعين شاة شاة " فقد قال أبو حنيفة إن الشاة ذاتها غير واجبة وإنما الواجب مقدار قيمتها من أي مال . فهذا تأويل باطل . لأن اللفظ مفسر فى وجوب الشاة . وهذا التأويل يرفع الوجوب فيكون رفعا لحكم ما لا يقبل التأويل . فإن قوله تعالى "وآتوا الزكاة" [سورة البقرة ، 43] يفيد الوجوب . وقوله (فى أربعين شاة شاة) بيان وتفسير للواجب . فيكون مفسرا فى وجوب الشاة نفسها . فإسقاط وجوب الشاة رفعٌ لحكمه فلا يجوز . هذا ويمكن الرد على ذلك بأن وجوب الشاة إنما يسقط لو كان الحنفية قائلين بجواز تركها مطلقا . فأما إذا لم يجوّزوا الترك إلا ببدلٍ يقوم مقامها ، فلا تخرج الشاة عن كونها واجبة . ويكون الباعث على ذكر الشاة أمران: أحدهما أن فيه تيسيرا على الملاك بجعل الواجب من جنس ما يملكون . وثانيهما أن الشاة معيار لمقدار الواجب فكان لا بد من ذكرها ، إذ القيمة تُعرف بنفسها فكانت أصلا فذُكرت لذلك . |
رد: التأويل عند الفقهاء
شكرا لكم الفائدة
دمتم بخير |
رد: التأويل عند الفقهاء
اقتباس:
وشكرا لمرور شاعرنا على مقالٍ فقهى لفائدة الجميع ، طاب مداده |
رد: التأويل عند الفقهاء
صدقت أيها القدير وما ذكرت أقرب للمنطق لا شك شكرا جميلا |
رد: التأويل عند الفقهاء
للأسف هناك من يؤوِّل على هواه في بعض الأمور دون الرجوع
لذوي العلم والاختصاص . شكراً لاهتمامك بمثل هذه المواضيع الحياتية المهمة بوركت وطابت أنفاسك ،، تقديري |
رد: التأويل عند الفقهاء
التأويل بغير فقه وعلم فيه ضلاله ..وما نشاهده اليوم من تأويل ضال للقرآن الكريم والسنة النبوية والتشويه في التأويل للسيرة والتأريخ يدخل في باب التجني إن كان عن قصد أو غير قصد..ولهذا كثرت البدع والخرافة والتزييف ...بوركت مع فائق تقديري واحترامي |
الساعة الآن 07:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.