![]() |
مراد العلاّم في أداة الاستفهام (44)
(3) {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ} (آل عمران 23 ) (ألم) الهمزة للاستفهام التعجبي، حرف لامحل له من الإعراب، وفيه تقرير لما سبق. الإعراب (الهمزة) للاستفهام (تر) مضارع مجزوم بـ (لم) الجازم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (إلى) حرف جرّ (الذين) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق بـ (تر) (أوتوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ.. والواو نائب فاعل (نصيبا) مفعول به منصوب (من الكتاب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لـ (نصيبا) (يدعون) مضارع مرفوع مبنيّ للمجهول ونائب فاعل (إلى كتاب) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يدعون) (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (اللام) لام التعليل (يحكم) مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد اللام والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بـ (يحكم)، و(هم) ضمير مضاف إليه. والمصدر المؤوّل (أن يحكم) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (يدعون). (ثمّ)حرف عطف (يتولّى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (فريق) فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و (هم) ضمير لـ (نصيبا)، (يدعون) مضارع مرفوع مبنيّ للمجهول (والواو) نائب فاعل إلى في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لفريق (الواو) حاليّة (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (معرضون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو. جملة: «ألم تر..» لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «أوتوا..» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: «يدعون..» في محلّ نصب حال من الموصول الذين أوتوا. وجملة: «يحكم ... »لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ المضمر (أن). وجملة: «يتولّى فريق» في محلّ نصب معطوفة على جملة يدعون. وجملة: «هم معرضون» في محلّ نصب حال من فريق منهم الصرف: (نصيبا)، الاسم من أنصبه إذا جعل له نصيبا وحظّا، وزنه فعيل (البقرة 202). (يدعون)، فيه إعلال بالحذف، حذفت لام الكلمة الألف لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، وزنه يفعون بضمّ الياء وفتح العين. الفوائد: 1- لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ: اللام لام التعليل والفرق بينها وبين لام الجحود في أمرين: الأول انها تأتي في سياق الإيجاب ولام الجحود تأتي في سياق النفي، الثاني أن كلا منهما تنصب بأن مضمرة بعدها ولكن تضمر جوازا بعد لام التعليل ووجوبا بعد لام الجحود. 2- دعا الرسول (صلى الله عليه وسلم) اليهود إلى الإسلام فسألوه عن دينه فأجابهم بأنه على ملّة إبراهيم فزعم اليهود أن إبراهيم كان يهوديا فطلب إليهم ان يحتكموا الى التوراة فرفضوا. 3- وقوله تعالى «مِنَ الْكِتابِ» فمن هذه للتبعيض وقيل للبيان وفيها اشارة الى أن اليهود كانوا على نصيب وافر من التوراة. |
رد: مراد العلاّم في أداة الاستفهام (44)
مقالات نافعة فيها المتعة والفائدة
سلمت يراعتك عمدتنا الجليل |
رد: مراد العلاّم في أداة الاستفهام (44)
جزاك الله خيرا
|
رد: مراد العلاّم في أداة الاستفهام (44)
اقتباس:
شكرا لك |
رد: مراد العلاّم في أداة الاستفهام (44)
اقتباس:
|
رد: مراد العلاّم في أداة الاستفهام (44)
بوركت عمدتنا الكريم دام عطاؤك |
رد: مراد العلاّم في أداة الاستفهام (44)
موضوع جداً مفيد وممتع
نفعكم الله بكل حرف أستاذنا الجليل دمتم ودام الخير رفيقكم تحية وتقدير |
رد: مراد العلاّم في أداة الاستفهام (44)
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
|
رد: مراد العلاّم في أداة الاستفهام (44)
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.