![]() |
رحلة
رحلة (ق.ق.ج) حملتني العاصفة من بين براثن العوسج ... رمتني فوق وتر السهول ..بنوبة غضب قذفتني في وجه المدينة المجعد ...اختنقت بالزفير من ثغره .. .رحلت إلى غرفتي ...التهم الشهيق مني كل الهواء ...وقبل أن تطبق علي الجدران ...مزقتني الأنياب.. وأنا أطل من النافذة ..كانت ألوان الحديقة متناقضة أدونيـــــ إبراهيم ــــس حـــــــــــــــــــــسن |
رد: رحلة
حقك سيدي .. ترى العالم من نافذتك كما يحلو لك .. لططالما كان الوضع لا يسر ..
استمتعت بالقراءة تحياتي |
رد: رحلة
قذفتني في وجه المدينة المجعد ...اختنقت بالزفير من ثغره .. قصة جميلة وأسلوب رائع ( تثبت ) |
رد: رحلة
الأديب الجميل
أدونيس حسن رحلة ليست كالرحلات انها رحلة الوجود الذي تتغير فيه رؤية المرء لكثير من الأشياء رحلة بديعة وكاتب ماهر جعلنا نتوه في لجج سواحل رحلته القاك بخير مودتي أبو هاشم |
رد: رحلة
قصة رائعة توشحت بصور لبست قناعها فيا ويلي حين رفعت القناع عنها فاستمتعت بجمالها زرقة في العينين وصفاء في الخدين وباقات ورد تحيط بالشفتين ما أروعك حين تصوغ بريشتك الحروف لترسم لوحة أنيقة تسر المتلقين تحياتي ومودتي |
رد: رحلة
هي رحلة الروح قد تأخذنها عبر دروبها
في أيام الصحو والمطر ومع العواصف وغبرتها أو مع نسيم الريح العليل صورة جميلة كنت مع ألوانها وهي تتغير دمت بخير تحياتي |
رد: رحلة
اقتباس:
أهلا بك أخي شكري وتقديري تحياتي العطرة |
رد: رحلة
اقتباس:
هي المدن ... عندما تكون في مسافة بعيدة عن اكتمال نضرة الحضارة في وجهها نصفع بكفها فطرة الطبيعة ترد صفعتنا بيد نقصنا عثرات تضعها في دروب مداخ ومخارج الأنفاس كل الشكر لرفع النص للتثبيت وكل تقديري واحترامي للمرور الكريم ألقاك بخير |
رد: رحلة
اقتباس:
الشاعر القدير يونس يوسف صديقي الرائع رحلة الوجود هذه الرحلة التي نبدأ السير في طريقها من مرافئ لم يكن لنا إرادة في اختيارها نصعد سفنا لا ندري من صنعها وكيف ومن أي مادة تسير بنا بلجة بحر نجهل أبجديته وقلبه وكيف يفكر يتعمق بنا الطريق فيه لا يأبه اليم لنا .. يشده حديث العواصف والأعاصير مرة تتمزق أشرعة الأسماع ..وأخرى تتكسر مرايا العيون وغيرها .. تطير القلوب من الصدور هلعا أثناء وعندما يصل إلى نهايته الحديث ويبقى السؤال يصفع خد الوجود هل كان لنا في ذلك خيار؟ كل تقدير واحترام لمرورك العميق ألقاك بكل خير |
رد: رحلة
اقتباس:
لولا الجرح من أين كان للعيون زاهي اللون وهل كنا نعي رقة النسيم لو أنه لم يداعب حرير بتلات شقائقه وكيف كان لجدول بهجة تمايل زهرته.. أن يجري في وديان أبجدية الجسد .. رقصات تزرع ساحاته حكاية قصيدة ذرفتها غيوم البداية فينا لولا ظلمة ألمه هل كان لنا أن ندخل في جنات معرفة الضياء أو نستطيع بعد الليل معرفة إتيان النهار هي رحلة... سيدي كما قرأتها في صفحات الأعماق ببصيرة أخذت عيوننا إلى مدنك.. الناضرة الوجه باكتمال دورة حضارة قلمك.. عندما رسمها بقلب عقل شعرك دخلناها من أبواب العيون لم نعد نستطيع المغادرة فصل الخريف لا يمر في دورة عامها والربيع لايغادر بلاغة حرفها ولاينقطع مطر الشتاء عن السكنى بين الأرض وسمائها الصيف فيها يعلق ثريات الثمر على حضور غياب شجرة شحها هي عادة مدنك سيدي الشاعر الكبير عبد الرسول معلة صديقي الحاني كل محبتي وتقديري لك ولمرورك الوارف |
الساعة الآن 04:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.