![]() |
من شعر الحكمة
خصائص حكمة زهير: حكمة زهير وليدة الزمن والإختبار والعقل المفكر الهاديء الذي يتطلع إلى الحياة تطلع رصانة وتقيد بسنن الأخلاق الخاصة والعامة. وهكذا فالشاعر رجل المجتمع الجاهلي الذي يؤمن بالآخرة وثوابها وعقابها، ويؤمن بأن الحياة طريق إلى تلك الآخرة، وبأن الإنسان خُلق لكي يعيش في مجتمع يتفاعل وإياه تفاعلاً إنسانياً بعيداً عن شريعة الغاب، وبعيدا عن القلق والإضطراب. وهكذا فزهير ابن الجاهلية وهو ابن الإنسانية أيضا، يعمل على التوفيق بين الروح الجاهلية والنزعة الإنسانية في سبيل سعادة فردية واجتماعية أَلا لَيتَ شِعري هَل يَرى الناسُ ما أَرى مِنَ الأَمرِ أَو يَبدو لَهُم ما بَدا لِيا بَدا لِيَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَزادَني إِلى الحَقِّ تَقوى اللَهِ ما كانَ بادِيا بَدا لِيَ أَنَّ الناسَ تَفنى نُفوسُهُم وَأَموالُهُم وَلا أَرى الدَهرَ فانِيا وَأَنّي مَتى أَهبِط مِنَ الأَرضِ تَلعَةً أَجِد أَثَراً قَبلي جَديداً وَعافِيا أَراني إِذا ما بِتُّ بِتُّ عَلى هَوىً وَأَنّي إِذا أَصبَحتُ أَصبَحتُ غادِيا إِلى حُفرَةٍ أُهدى إِلَيها مُقيمَةٍ يَحُثُّ إِلَيها سائِقٌ مِن وَرائِيا كَأَنّي وَقَد خَلَّفتُ تِسعينَ حِجَّةً خَلَعتُ بِها عَن مَنكِبَيَّ رِدائِيا بَدا لِيَ أَنّي لَستُ مُدرِكَ ما مَضى وَلا سابِقاً شَيئاً إِذا كان َ جائِيا |
رد: من شعر الحكمة
دام ابداعك عمدتنا الفاضل وزكا اختيارك
أهلا بكم في ضفاف نبعكم محبتي |
رد: من شعر الحكمة
اختيار جميل لنصّ بديع حكيم يعيد للشعر نضارته أبيات تستحق الوقوف عندها شكرا عمدتنا العزيز فاض النبع بأنواركم |
رد: من شعر الحكمة
اقتباس:
شكرا لك |
رد: من شعر الحكمة
اقتباس:
شكرا لك |
رد: من شعر الحكمة
أشعار زهير تدرس بكل ما فيها
ولكم أستمتع بقراءتها مرارا وتكرارا... شكرا لكم عمدتنا الغالي هذه اللفتة الكريمة |
رد: من شعر الحكمة
فيض ابداع من موروثنا وفقت في تقديمه عمدتنا ...فشكرا لذائقتك الهودج
|
الساعة الآن 01:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.