![]() |
تِيه...!
حين تستحكم العتمات،
ويجور حادي الطريق، ويتنكب السهم غرضه، ويَكِلّ السيف عن ضريبته؛ يتماهى الإنسان- قهرا - مع طيف موغل في التلاشي، ومُغرِب في التناول.. يتسلق الهواء، ويتعلق بلا شيء، تتنازع روحَه السماءُ والأرض.. فيتوزع بين اثنتين.. أملٍ يتبرعم على استحياء، وقهرٍ باسط ذراعيْه بالوصيد.. و ثالثهما لاشىء... فاللهم صبرا وظفرا.. |
رد: تِيه...!
والله أبدعت وأجدت وصدقت فيما قلت ووصفت حالي وحالك لا تطل غيبتك كثيرا فنصوصك لا تفوت والحوار معك جميل أثبت النص
|
رد: تِيه...!
"أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" تعددت ألوان العذاب والابتلاء واحد! آوانا الله وإياكم تحت ظلّ رحمته وردّ كيد الظالمين في أعناقهم مودّتي ودعائي |
رد: تِيه...!
اقتباس:
/ أملٍ يتبرعم على استحياء، وقهرٍ باسط ذراعيْه بالوصيد../ كلمات نفيسة وتحمل درر الكلام على بساط الروح، لتعلن للفكر التدبر والتأمل ما بين تيه النفس المنغمسة في تيه الحياة لتولد بين جنباتنا القهر والوجع.. فيخيم على النفس عتمات الضلال، فيخفت الضوء ويكلّ النور عن مداعبة الليل، ليفج آثاره مع انبثاق الفجر بنور الحياة.. وتبقى النفوس في تيه مظلم طالما تمسكت بخيوط الظلام.. وسيبقى الألم ينحت فينا قهرًا وهو يفتح ذراعيه على اتساع الكون.. ومع هذا نصفق له بحرارة الوجع.. الشاعر الكبير الراقي المبدع أ.ياسر سالم لحروفكم منازل تعلو نحو قبة السماء كلما نحت قلمكم عصب الكلام.. لله دركم على تلك الفسحة التي ترصّعون بها الفكر كي يكون مع وجبة دسمة من وحي قلمكم الرشيق.. بوركتم وما تنثرون من جمال البوح رعاكم الله وزادكم نورًا وعلمًا وخيرًا كثيرًا . . . جهاد بدران فلسطينية |
رد: تِيه...!
تيه
يضعنا في منتصف الطريق بين الوجع والظلام ...والأمل والنور ولا نعلم ما سيكون القادم وتبقى رحمة الله واسعة نص كمرآة ناصعة عكست معاناتنا بدقة دمت بألق تحياتي |
رد: تِيه...!
اقتباس:
لم يعد للقلم فرح يستحثه ويزجيه في لجة المعاني. فقط هو ألم يتلوه ألم. وخلف كل قيصر يموت، قيصر جديد... تحياتي لك وشكرا على تفاعلك الجميل 🌱 |
رد: تِيه...!
اللهم صبرا وظفرا إلى أن تستقيم كل المناهج والمسالك
تحية تليق أستاذ ياسر . ودمت في رعاية الله وحفظه |
رد: تِيه...!
وما أكثر النكوص
لأن الامام لا شيء فيه أو ربما نتوهم طيب جدا ما قرأت تقديري |
رد: تِيه...!
من مبدأ "لا يغير الله ما بقوم..."
أولئك الذين لا يعنيهم إباء واستحياء توددوا للمهانة والتصاغر...! نسال الله العفو والعافية دمتم بألق محبتي والود |
الساعة الآن 05:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.