منتديات نبع العواطف الأدبية

منتديات نبع العواطف الأدبية (https://www.nabee-awatf.com/vb/index.php)
-   الشعر العمودي (https://www.nabee-awatf.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ماذا جنيتُ ؟ (https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=3187)

سمير عودة 05-11-2010 12:35 AM

ماذا جنيتُ ؟
 
ماذا جنيتُ ؟



يا ليت شعري هل أعيشُ سعيدا؟ = أجني جمالاً رائعاً وورودا
أو أجمعُ الذكرى ..أضمّدُ جرحَها = أو لم يكنْ ذاك الهوى موجودا
حبٌّ نذرتُ له حياتي كلَّها = فشربتُ منه مرارةً وصديدا
حبٌّ ملكتُ به السعادةَ لحظةً = وبلحظةٍ كان الهوى مفقودا
قذفت بِيَ الأقدارُ بين شِباكِها = وبدأتُ أسكنُ سجنَها الموصودا
وشعرتُ في ذاك الغرامِ بأنني = صرت الملاكَ العاشقَ المولودا
حفرت بقلبي قبرَها وقرارَها = وبنت بناءً شامخاً ممدود
والسجنُ قد أخفتهُ من تحتِ البنا =ءِ وعبَّأتهُ مشانقاً وحديدا
وتُحيطُ بالقلبِ المنيفِ حديقةٌ = تعطي جمالاً ناعماً وجديدا
واشتاقَ قلبي للحديقةِ بعدما = أصبحتُ صيداً في الشِّباكِ وحيدا
واليومَ جئتُ إلى الحبيبةِ أستقي = شهدَ الهوى ..بل صدمةً ورعودا
كانت مكشِّرةً كليثٍ جاثمٍ = جعلَ الخيارَ أمامنا محدودا
جلست أماميَ والعيونُ كأنّها = نحوي تسدِّدُ أسهُماً تسديدا
هل كان جرماً يستحقُّ عقابَها؟= أم كان إثماً مائلاً مشهودا؟
قالت :فتاةٌ بادلتكَ غرامَها = فجعَلْتَني إبليسَكَ المطرودا
إذهبْ إليها إنها مشتاقةٌ = فلقد ضربتَ مع الفتاةِ وعودا
بنتُ الثّريِّ طغت عليكَ بمالِها = فغدوتَ حُلْماً زائفاً وبعيدا
هذا افتراءٌ يا حبيبةَ مهجتي = سيظلُّ دوماً زائفاً مردودا
ما كنتُ أمشي في الخيانةِ والنَّوى = ما كنتُ إلا صادقاً وودودا
فكما عرفتِ أمانتي وأصالتي = وكما عرفتِ وفائيَ المعهودا
ولقد عرضنَ قلوبهنَّ وطالما = وجّهنَ لي سهمَ الجمالِ سديدا
لكنني قابلتهنَّ بشدّةٍ = كم كنتُ ندّاً قاسياً ولدودا
فلترفقي بالقلبِ يا سجّانتي = لا تجعلي دربَ الهوى مسدودا
إن لم تعودي تندمي أو تشهدي = موتَ الوفاءِ ،خيانةً وصدودا

25-6-1980

أحمد العميري 05-11-2010 02:01 AM

رد: ماذا جنيتُ ؟
 
سامحك الله يا أستاذي
هذه مكانها ليس هنا ..
بل في قمم الروعة و الجمال ..
لتزدان بها شواطئ هذا النبع تألقا .. و يزداد فراته عذوبة

مبدع كما عهدناك

يا ليت شعري أن أعيشَ سعيدا=أجني جمالاً رائعاً وورودا
أو أجمع الذكرى و أضمُدَ جرحَها=أو لم يكنْ ذاك الهوى موجودا
حبٌّ نذرتُ له حياتي كلَّها=فشربتُ منه مرارةً و صديدا
حبٌّ ملكتُ به السعادةَ لحظةً=و بلحظةٍ كان الهوى مفقودا
قذفت بِيَ الأقدارُ بين شِباكِها=و بدأتُ أسكنُ سجنَها الموصودا
و شعرتُ في ذاك الغرامِ بأنني=صرت الملاكَ العاشقَ المولودا
حفرت بقلبي قبرَها و قرارَها=و بنت بناءً شامخاً ممدودا
و السجنُ قد أخفتهُ من تحتِ البنا=ءِ وعبَّأتهُ مشانقاً و حديدا
و تُحيطُ بالقلبِ المنيفِ حديقةٌ=تعطي جمالاً ناعماً و جديدا
و اشتاقَ قلبي للحديقةِ بعدما=أصبحتُ صيداً في الشِّباكِ وحيدا
و اليومَ جئتُ إلى الحبيبةِ أستقي=شهدَ الهوى .. بل صدمةً و رعودا
كانت مكشِّرةً كليثٍ جاثمٍ=جعلَ الخيارَ أمامنا محدودا
جلست أماميَ و العيونُ كمدفعٍ=نحوي تسدِّدُ نارَهُ تسديدا
هل كان جرماً يستحقُّ عقابَها ؟=أم كان إثماً مائلاً مشهودا ؟
قالت : فتاةٌ بادلتكَ غرامَها=فجعَلْتَني إبليسَكَ المطرودا
اذهبْ إليها إنها مشتاقةٌ=فلقد ضربتَ مع الفتاةِ وعودا
بنتُ الثّريِّ طغت عليكَ بمالِها=فغدوتَ حُلْماً زائفاً و بعيدا
هذا افتراءٌ يا حبيبةَ مهجتي=سيظلُّ دوماً زائفاً مردودا
ما كنتُ أمشي في الخيانةِ و النَّوى=ما كنتُ إلا صادقاً و ودودا
فكما عرفتِ أمانتي و أصالتي=و كما عرفتِ و فائيَ المعهودا
و لقد عرضنَ قلوبهنَّ و طالما=وجّهنَ لي سهمَ الجمالِ سديدا
لكنني قابلتهنَّ بشدّةٍ=كم كنتُ ندّاً قاسياً و لدودا
فلترفقي بالقلبِ يا سجّانتي=لا تجعلي دربَ الهوى مسدودا
إن لم تعودي تندمي أو تشهدي=موتَ الوفاءِ , خيانةً وصدودا


و شعرتُ في ذاك الغرامِ بأنني=صرت الملاكَ العاشقَ المولودا
هل كتبت هذا البيت على حقيقته ؟
فقد وجدت آخره في النص : الولودا
فدونته : المولودا

سمير عودة 05-11-2010 08:07 AM

رد: ماذا جنيتُ ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري (المشاركة 31342)
سامحك الله يا أستاذي
هذه مكانها ليس هنا ..
بل في قمم الروعة و الجمال ..
لتزدان بها شواطئ هذا النبع تألقا .. و يزداد فراته عذوبة

مبدع كما عهدناك

يا ليت شعري أن أعيشَ سعيدا=أجني جمالاً رائعاً وورودا
أو أجمع الذكرى و أضمُدَ جرحَها=أو لم يكنْ ذاك الهوى موجودا
حبٌّ نذرتُ له حياتي كلَّها=فشربتُ منه مرارةً و صديدا
حبٌّ ملكتُ به السعادةَ لحظةً=و بلحظةٍ كان الهوى مفقودا
قذفت بِيَ الأقدارُ بين شِباكِها=و بدأتُ أسكنُ سجنَها الموصودا
و شعرتُ في ذاك الغرامِ بأنني=صرت الملاكَ العاشقَ المولودا
حفرت بقلبي قبرَها و قرارَها=و بنت بناءً شامخاً ممدودا
و السجنُ قد أخفتهُ من تحتِ البنا=ءِ وعبَّأتهُ مشانقاً و حديدا
و تُحيطُ بالقلبِ المنيفِ حديقةٌ=تعطي جمالاً ناعماً و جديدا
و اشتاقَ قلبي للحديقةِ بعدما=أصبحتُ صيداً في الشِّباكِ وحيدا
و اليومَ جئتُ إلى الحبيبةِ أستقي=شهدَ الهوى .. بل صدمةً و رعودا
كانت مكشِّرةً كليثٍ جاثمٍ=جعلَ الخيارَ أمامنا محدودا
جلست أماميَ و العيونُ كمدفعٍ=نحوي تسدِّدُ نارَهُ تسديدا
هل كان جرماً يستحقُّ عقابَها ؟=أم كان إثماً مائلاً مشهودا ؟
قالت : فتاةٌ بادلتكَ غرامَها=فجعَلْتَني إبليسَكَ المطرودا
اذهبْ إليها إنها مشتاقةٌ=فلقد ضربتَ مع الفتاةِ وعودا
بنتُ الثّريِّ طغت عليكَ بمالِها=فغدوتَ حُلْماً زائفاً و بعيدا
هذا افتراءٌ يا حبيبةَ مهجتي=سيظلُّ دوماً زائفاً مردودا
ما كنتُ أمشي في الخيانةِ و النَّوى=ما كنتُ إلا صادقاً و ودودا
فكما عرفتِ أمانتي و أصالتي=و كما عرفتِ و فائيَ المعهودا
و لقد عرضنَ قلوبهنَّ و طالما=وجّهنَ لي سهمَ الجمالِ سديدا
لكنني قابلتهنَّ بشدّةٍ=كم كنتُ ندّاً قاسياً و لدودا
فلترفقي بالقلبِ يا سجّانتي=لا تجعلي دربَ الهوى مسدودا
إن لم تعودي تندمي أو تشهدي=موتَ الوفاءِ , خيانةً وصدودا


و شعرتُ في ذاك الغرامِ بأنني=صرت الملاكَ العاشقَ المولودا
هل كتبت هذا البيت على حقيقته ؟
فقد وجدت آخره في النص : الولودا
فدونته : المولودا

...................................
أخي العزيز المبدع أحمد العميري
أشكر مرورك العبق بعطور المحبة
صدقت فهي (المولودا) ولكن أعذر أخاك فإن أبنائي هم من يطبعون نصوصي وذلك لضيق وقتي ولضعفي في الطباعة على لوحة المفاتيح
وقد نشرتها قبل مراجعتها
.........
محبتي

كمال أبوسلمى 05-13-2010 04:14 PM

رد: ماذا جنيتُ ؟
 
ماأجمل شقوة الأحبة ,,
ماأروع نبضك أيها العزيز,,


مودتي ,,

سمير عودة 05-14-2010 10:53 AM

رد: ماذا جنيتُ ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال أبوسلمى (المشاركة 31839)
ماأجمل شقوة الأحبة ,,
ماأروع نبضك أيها العزيز,,


مودتي ,,

.................................................. .....................
أخي الحبيب كمال
حين كتب أخوك هذه القصيدة لم يكن قد أكمل السابعة عشرة من عمره
أشكر مطر حروفك العذب
محبتي

عبد اللطيف استيتي 05-17-2010 01:48 PM

رد: ماذا جنيتُ ؟
 
الشاعر الرقيق محمد سمير :
//
أكلُّ ما قلت وتتساءل ماذا جنيت ؟
رقيق السؤال ,,, طويل البال
عاتبت فافحمت
وأحببت فصدقت وأوفيت
//
حبٌّ ملكتُ به السعادةَ لحظةً = وبلحظةٍ كان الهوى مفقودا
قذفت بِيَ الأقدارُ بين شِباكِها = وبدأتُ أسكنُ سجنَها الموصودا
وشعرتُ في ذاك الغرامِ بأنني = صرت الملاكَ العاشقَ المولودا
//

أبعد هذا الهيام من جنحة عشق يا أخي ؟!
قرأتك قيسا تناشد ليلاك
رائع متألق وراقٍ
مع كل التقدير ,,,


سمير عودة 05-18-2010 01:42 AM

رد: ماذا جنيتُ ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف استيتي (المشاركة 32620)
الشاعر الرقيق محمد سمير :
//
أكلُّ ما قلت وتتساءل ماذا جنيت ؟
رقيق السؤال ,,, طويل البال
عاتبت فافحمت
وأحببت فصدقت وأوفيت
//
حبٌّ ملكتُ به السعادةَ لحظةً = وبلحظةٍ كان الهوى مفقودا
قذفت بِيَ الأقدارُ بين شِباكِها = وبدأتُ أسكنُ سجنَها الموصودا
وشعرتُ في ذاك الغرامِ بأنني = صرت الملاكَ العاشقَ المولودا
//

أبعد هذا الهيام من جنحة عشق يا أخي ؟!
قرأتك قيسا تناشد ليلاك
رائع متألق وراقٍ
مع كل التقدير ,,,


.........................................
أستاذنا الكبير عبد اللطيف استيتي
هذه شهادة أعتز بها
خصوصاً أنها جاءت من شاعر عمود متمكن من أدوات القصيدة
أشكر مرورك العبق بعطر المحبة والإخاء
محبتي

تواتيت نصرالدين 05-22-2010 12:40 PM

رد: ماذا جنيتُ ؟
 
فلترفقي بالقلـبِ يـا سجّانتـي **لا تجعلي دربَ الهوى مسـدودا
إن لم تعودي تندمي أو تشهـدي **موتَ الوفاءِ ،خيانـةً وصـدودا


الأستاذ المحترم والشاعر المقتدر
محمد سمير
ماذا جنيت؟ : قصيدة جميلة في ثوب
عاطفيّ أنيق . تقبل تحياتي سيدي الكريم
ودمت في رعاية الله وحفظه.

سمير عودة 05-22-2010 02:59 PM

رد: ماذا جنيتُ ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواتي نصرالدين (المشاركة 33548)
فلترفقي بالقلـبِ يـا سجّانتـي **لا تجعلي دربَ الهوى مسـدودا
إن لم تعودي تندمي أو تشهـدي **موتَ الوفاءِ ،خيانـةً وصـدودا


الأستاذ المحترم والشاعر المقتدر
محمد سمير
ماذا جنيت؟ : قصيدة جميلة في ثوب
عاطفيّ أنيق . تقبل تحياتي سيدي الكريم
ودمت في رعاية الله وحفظه.


.....................................
شاعرنا الرقيق تواتي نصر الدين
أشكر هطول حروفك العذب عى النص
والذي زاده بهاءً
محبتي

عبد الرسول معله 05-27-2010 07:58 PM

رد: ماذا جنيتُ ؟
 


عمودك في شبابك يزهو فلماذا تنحيت عنه أيها الرائع

قصيد جاء على نسق قديم في صوره وسبك لغته

يا ليت شعري أن أعيشَ سعيـدا = أجنـي جمـالاً رائـعـاً وورودا
أو أجمع الذكرى وأضمُدَ جرحَها = أو لم يكنْ ذاك الهوى موجـودا
جلست أماميَ والعيـونُ كمدفـعٍ = نحـوي تسـدِّدُ نـارَهُ تسديـدا

ما ضر لو قرانا هذه الأبيات على الوجه التالي بعد إذنك

يا ليت شعري هل أعيشُ سعيـدا = أجنـي جمـالاً رائـعـاً وورودا
أو أجمعُ الذكرى أضمّدُ جرحَها = أو لم يكنْ ذاك الهوى موجـودا
جلست أماميَ والعيـونُ كأنها = نحـوي تسـدِّدُ أسهماً تسديـدا


تحياتي ومودتي


الساعة الآن 01:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.