![]() |
أوهيت ياليل عزمي
أوهنت ياليل عزمي
فأرحم بكائي أجرني ................... أقشع همومي بلطفٍ وأرحل بعيداً ودعني .................... لله كلَّت فؤادي في النفس حلَّت تصبني .................... أبدى حبيبي جفاهُ أهوى بسيفٍ قصمني .................. من غير شكوى تنلّْهُ تدعو بهجرٍ يضرني ................ أضحى نواهُ جحيماً كالجمر نارٌ تخضني .................. مالي أراهُ قلاني قد كان ضلِّي يفئني ................... ازرى عليه الوشاةُ بالقول عنهُ مللني ................... كيف السبيل وأبرى يأتي حبيبي يزرني .................... إني عليه أنوح وأبكي دمعاً يلمني ............... حسبي وشاةً تجنَّوا الله ربي أعنّي .................. شعر الأستاذ/ مهدي الرفاعي |
رد: أوهيت ياليل عزمي
نجوى مباركة
جزيت خيرا بما كتبت شاعرنا الفاضل تقديري ومحبتي |
رد: أوهيت ياليل عزمي
خلل وزني ملحوظ وضعف في المفردات والقوافي آمل منكم مراجعتها وتعديلها مودة بيضاء |
رد: أوهيت ياليل عزمي
هناك اقتران وانسجام ما بين القافية والمعنى وتطويع الثاني للأولى!
هذا من خصائص الشعر العمودي الرصين والمحكوم بقانون الجزالة القوة ومحددات التعبير والتركيب، والذي يفتقده الشعر الحر أو التفعيلي كما يسمى. عندما يحدث لغط ما في بنية هذا الانسجام، يصبح الشعر ركيكا مركبا تركيبا عشوائيا! فتبدو القافية كأنها مسمار دقّ في ذروة البيت الشعري بقسوة متناهية، فهدمه على شطريه! على سبيل المثال: لله كلَّت فؤادي في النفس حلَّت تصبني ما هي التي كلت فؤاد الشاعر؟! وإن كانت أصابت النفس، فالأجدر أن يقول حلت وأصابتني أو تصيبني، مع أنها لا تركب هنا لا معنى ولا مبنى! المعنى مبتور، والدلالة عليه مبهمة، والقافية محشورة! ليست الغاية -أيها القدير- أن نرصف أبياتا مشطّرة، وننتقل منها إلى غيرها دون ملاحظة أمور كثيرة لا بد من الأخذ بها. الشعر لوحة متكاملة، نوعية الورق والألوان والأرياش وخبرة الرسام وموهبته ونفسيته ودوافعه... كل هذا يؤثر في القصيد والمتلقي. آمل عليكم المطالعة والقراءة أكثر، والتمرن أكثر، فهذا ما يفيد والله الموفق محبتي والود |
رد: أوهيت ياليل عزمي
المعنى واضح أستاذي القدير فأنت تتسآل مالتي كلّت الشاعر
الإجابه في البيت السابق انها الهموم |
الساعة الآن 03:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.