![]() |
إنها غيمة جمحت في المدى
إنها غيمة جمحت في المدى شعر مصطفى معروفي ـــــــــــ دأبت تكتفي ببعولتها ثم راغت إلى قصب ناشئ في يمين البحيرة أعطته قسْطَ رغاء وقادت خطاها إلى العتَمةْ إنها غيمة جمحت في المدى هرعت تنتقي للبيوت صهيل الظلال نالت صدى لافِتا من جميع الجهات ملكْت رفيف البدايات أعطي الأيائل تبر الغضا ومعي الاحتمال سأشعل في الشجرات معاطف فتنتها أستميل الهواء الشقيق إلى رئتي ثم أنفخ ناي المواسم في معدن الريح أغفر للمدن المشمخرّات مَيْنَ ذراها أنام على برهة متحدّبةٍ أرْشدَتْهاإلي البروق التي أومضت داخل المقبرةْ... إن ذاك القميص الوسيم المعلّق فوق محيّا الجدار له أن يقوم بتوبيخ ياقته إن هي اغتنمت فرصة الليل واتسعت في الأناقة حدَّ الغلوّ المبين. ـــــــــــــــــ مسك الختام: مذهبي في الحـيـاة عيشُ حيادٍ لا أبالــي مـن اشــتــرى أو بــاعا من نـأى عني قالــيــا قــدْر شبْرٍ سوف أنأى عنه ـ ولا شكَّ ـ باعا |
رد: إنها غيمة جمحت في المدى
نص عميق المعنى اختار الطبيعة لتنقل ما في العُمق من مشاعر
كان ختامه مسك من يبعد فليبعد ما دام اﻹنسان يريد أن يعيش براحة بال دمت بألق تحياتي |
رد: إنها غيمة جمحت في المدى
نص قصيدة غاية في الروعه قصيدة فلسفية بامتياز أراها لها دلالاتها واسقاطاتها ،فكلما قرأت رسمت صورا للوحة تتضمن لوحات عدة لأربطها في قراءة أخرى أحسنت ايها الكبير
|
رد: إنها غيمة جمحت في المدى
ربما كان اللجوء إلى الطبيعة في هذه الأحوال شفاء من داءات مريرة عجيبة!
سلمت حواسكم ودمتم بخير |
رد: إنها غيمة جمحت في المدى
بلى.. للكرامة قراراتها الصائبة عند كل موقف وكما العادة بزوغ يثري الذائقة بسطوع فلسفي مختلف دام غيثكم عذبا |
الساعة الآن 12:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.