![]() |
في سفر نهجك
[
في سِـفْـرِ نَهْجِكَ شعر عدنان عبد النبي البلداوي فــي الـعَـدل ، تــزدهـرُ الأقــوامُ والأمـمُ وفــي خُـطى الصَفْـوةِ، البغضاءُ تـنهـزِمُ لاطـائـفـيّــة، لا تــفــريــقَ فــــي زمَــنٍ قــد كـان رأيـُك، فـيــه الحَـسْـمُ والحَـكَـمُ وقــد تَــجَـسّـدَ ، لمّا قــلـتَ فــي حِــكَمٍ قــوْلاً ، بــه نَــوَّرَتْ اهــدافَـهـا الأُمـمُ : ( الــناسُ صِنـفـان )، إمّا أنْ يـكونَ أخـاً في الدين ، أو في صفات الخَلْـق يـَـتّـسِمُ مـواقِــفٌ، شَــهـد الــتاريـــخُ رِفْــعَــتَـهـا وخــلّـدَتْـهــا، بــقـرطـاسٍ لـهـا ، الـقِــيَـمُ لـمّـا فـدَيْـتَ رســولَ الـلـه ، مُــلـتَـحِــفــا تَــصدّعَ الـقـومُ ، حـــتى بــانَ مَــكـرُهُـمُ وكــنــتَ، لـلـخـلـفـاء الـراشــديـن ، يَــداً وناصراً، حــين تُــسْـتَـدعى بــك، الهِـمَـمُ للـمُـعـضِلات يَــدٌ ، أبـْـدَتْ شَــراسَــتَهــا ( لــولا عـليٌّ ) لــزاد الضُــرُّ والضَــرَمُ آنَـسْــتَ بــيـن قُـلـوب الـمسـلـمـيـن ، بـما أوصـى بــه الـلـهُ ، لا زَيـْـفٌ ولا وَهَــمُ مـــا دارَ طـرْفُــكَ ، إلّا الـحَـقُ هـاجِــسُـهُ والحـقُ صِنْـوُكَ ، مـوصولٌ بـــه الـرَحِـمُ لـلـتِّــبْـرِ أمْـنِــيــةٌ ، فــــي أنْ تُــقَــلِــبَــه يَــداك، حــيـث تَـباهـى الـسـيفُ والـقـلـمُ ســـيـوفُ خَـصمـكَ ، مهما الزحْفُ فَعّلَها فـسُـلطــة الحــقِ ، بالإيــمـان تـعـتـصــمُ لــِذي الـفــقـار اقــتـِرانٌ فــيــك، أرَّخَــهُ مـا كـلُّ سـَــيـفٍ ، بــه الهاماتُ تَــنْـهَـدِمُ بـه، قطعتَ جــذورَ الشِـركِ، مُـرتَـجِـزاً واسـتسـلمَ الخَـصمُ، لا ســيـفٌ ولا عَـلـمُ إنّ الأنـاةَ ونــهْــجَ الحِـلـمِ، إنْ جُــمِـعَـتْ كـما أشَــرْتَ، فـفـيـهــا الـعِــزُّ والــشمَـمُ فـي سِــفْـرِ نَـهْـجِــك، للأجـيال مَـدرسَـةٌ تـبْـني الـعُـقـولَ، وفــي أرجـائهــا نِـعَــمُ الخُــلــدُ لــلـعـلـم، والآدابُ تَــصــحَــبـُـه (أيـن الأسِـــرَّةُ ،والـتـيـجـانُ)، والــخَــدَمُ بَـلـغْـتَ فــــي صِـلـةِ الأرحـام مَـرْتَــبَــةً مَـن ســارَ سَــيْـرَك ، لـم تَـعْـثـرْ به قَـدَمُ طـمْأنْــتَ أنْــفُـــسَ أيــتـامٍ ، جَـعــلـتَـهُــُم يَــرَونَ فــيـك أبـاً ، يـَـجْـلـي هُـمُـومَـهـُمُ أصــداءُ خُـطْــبَـتـِكَ العَـصـماءِ فـاعِــلـةٌ فــي السِــلْمِ والحـربِ ، مَـزْهُـوٌ بها الكَلِمُ وللــمعاني انــتــقـاءٌ ، فــي صياغــتـِهـا مِــثــلُ الــقِــلادَةِ ، رَصْفُ الــدّرِ مُنسَجِمُ (مَن كنتُ مَولاه)، مُـذ نادى الرسول بهـا الــدِيـنُ مُــؤتَــلِــقٌ ، والــشَـمْلُ مُـنْــتَـظـِـمُ (فَـرِّق تَـسُـد) ، فَــعَّـلَ الأعــداءُ غـايـتَـهـا لـكي يــنـالـوا بـهــا ، مـا صاغَـه الــوَهَــمُ لـــكـنّ مَـــنْهــجَـك الــسـامـي ، بــحِكْمَـتِـه أرســى الصــوابَ ، فـلآ شَـــكٌ ولا نَــدَمُ لــكــلِّ اشْـــراقَــةٍ ، نــورٌ يـُـعَــززهـــا وحــول طـلْــعَــتِـك ، الأنــوارُ تَــرتَــسِمُ (من البسيط) |
رد: في سفر نهجك
فــي الـعَـدل ، تــزدهـرُ الأقــوامُ والأمـمُ
وفــي خُـطى الصَفْـوةِ، البغضاءُ تـنهـزِمُ **** مطلع يترجم محتوى القصيدة وما حملته من حكم ورؤية من عمق الحياة وأسرارها . وما يمت بصلة لشيم إمام الأئمة وقدوتهم الإمام علي رضي الله عنه تحية تليق بك وبحرفك الشذي الشاعر عبد النبي البلداويّ ودمت في رعاية الله وحفظه. |
رد: في سفر نهجك
السلام على باب الله وعينه الناظرة ويده الباسطة وأذنه الواعية وحكمته البالغة ونعمته السابغة يعسوب الدين ومولى الموحدين وقائد الغر المحجلين أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته طوبى لكم هذا الولاء الخالص المصفى جعلها الله لكم ذخرًا وشفاعة . . تثبّت |
رد: في سفر نهجك
كرم الله وجهه
أحسنت أيها الشاعر الفذ تحيتي وتقديري |
رد: في سفر نهجك
صلوات الله وسلامه على وصي رسول رب العالمين ونفسه وصنوه وصهره وأخيه والإمام الحق من بعده
وزوج ابنته البتول الزهراء فاطمة سيدة النساء وأبي سبطيه الحبيبين الشهيدين الحسن والحسين. دمتم بخير وألق وولاء محبتي والود |
رد: في سفر نهجك
شعر حكيم
السلام عليه ليتنا نتعلم من سيرته والسير على نهجه ليسود العدل وتنتهي الطائفية والفرقة ويزول الظلم دمت بعافية تحياتي |
رد: في سفر نهجك
اقتباس:
دمت متألقا سيدي الأديب الفاضل لك جزيل الشكر وفائق التقدير |
رد: في سفر نهجك
اقتباس:
دام عطاؤك نبراسا دائم الإبداع |
رد: في سفر نهجك
اقتباس:
لك جزيل الشكر وفائق التقدير |
رد: في سفر نهجك
اقتباس:
دمت وافر العطاء جزيل الشكر وفائق التقدير |
الساعة الآن 11:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.