![]() |
شذا الذكرى
شــــــذا الـذكـــــــرى
/ أرى الأيـــامَ تُـكـثرُ فــي سـؤالـي عـن الأحـبابِ .. عـن كـل الغوالي أداوي نــــزف قـلـبـي كُـــل يـــومٍ وبــاتَ الـنـزفُ يـمـلأ لـي سِـلالي ولــمـا تـسـبرُ الأشــواقُ عـمـقي يـسـيلُ الـدمـعُ عـنـدي كـالـلآلي وقــد مــلأت جـراح الـفقد روحـي وحــرُّ الـشوق قـد فـاق احـتمالي فـــراحَ يــغـازلُ الـشـفـتينِ عـُمـقاً لــيـبـرزَ مـــا يُـسـبّـبُهُ انـفـعـالي سـأرحلُ فـي الـخيالِ إلـيكَ طـيفاً وأنـتـظـرُ اللـقـاءَ كـمـا حــلا لــي وأصـنعُ مـن شـغافِ الـقلبِ كـوخاً وأقـلـعُ كــلَّ شــوكٍ فــي مـجالي وأنـسـجُ مــن بـقـايا الـعُـمرِ مَـهداً تـؤرجـحُـهُ يـمـيني مــع شـمـالي لـنـقـضي يـومـنـا هـَمـسـاً وحُـبّـاً فـيـنسى صُـبـحنا تـَعـبَ الـلـيالي ونـغـرفُ مـن جـرارِ الـوصلِ مِـسكاً ونـبـلـغُ بـالـهـوى قِــمـمَ الـجـبـالِ فـأنـت الـضّـوْءُ فـي عـلياءِ روحي وأنتَ الشّمسُ تسطعُ في خيالي فـمـهـمـا مـــرّت الأيـــامُ، تـبـقـى تـعـيشُ بـداخـلي ، وتـريـحُ بـالـي فـيا قـلبي وروحـي، صُنتَ عهدي وصــونُ الـعهدِ مـن شـيمِ الـرجالِ فـقـد كـنـتَ الـوفيَّ وكـنتَ نـبعي كـريـمَ الـنفسِ يـا سـمحَ الـخصالِ رحـلـتَ إلــى الـعُـلا مـرفـوعَ رأسٍ شـذا ذكـراكَ يـعبقُ فـي الأعـالي ولــو هــبَّ الـحنينُ عـلى ربـوعي ونــارُ الـبـعد أفـنـت مــا صـفا لـي وتـحـرقُ أضـلـعي وتـزيـدُ جـرحي وتـقـهرُ كــلَّ شــيءٍ فـي رحـالي فـلا الـشكوى تـعالجُ حـزن قـلبي ولا الآهـــاتُ تـُـرجـعُ لــي دَلالــي ولا الـصَـفـعـاتُ يــومــاً غـيّـرتـنـي ولا قـَـدرت عـلى حِـملي جِـمالي سـأدعـو اللهَ فـي سـري وجـهري عـلـيـهِ تـوكـلـي ، ولـــهُ انـثـيالي / 11/5/2004-11/5/2024 عواطف عبداللطيف |
رد: شذا الذكرى
شــــــذا الـذكـــــــرى : قصيدة جميلة أحاطت بما هو جميل وموقظ للذكريات وما ترك من بصمات وما دوّن على سجل الأيام من عمر الإنسان والزمن رحـلـتَ إلــى الـعُـلا مـرفـوعَ رأسٍ شـذا ذكـراكَ يـعبقُ فـي الأعـالي ولــو هــبَّ الـحنينُ عـلى ربـوعي ونــارُ الـبـعد أفـنـت مــا صـفا لـي وتـحـرقُ أضـلـعي وتـزيـدُ جـرحي وتـقـهرُ كــلَّ شــيءٍ فـي رحـالي فـلا الـشكوى تـعالجُ حـزن قـلبي ولا الآهـــاتُ تـُـرجـعُ لــي دَلالــي ولا الـصَـفـعـاتُ يــومــاً غـيّـرتـنـي ولا قـَـدرت عـلى حِـملي جِـمالي سـأدعـو اللهَ فـي سـري وجـهري عـلـيـهِ تـوكـلـي ، ولـــهُ انـثـيالي رحم الله من رحلوا ...وحتى لا ننسى لابد أن نتذكر ونتجلد بالصبر والدعاء . تحية تليق أستاذة عواطف على هذه اللامية الرائعة التي جاءت على الوافر ببناء لغوي رصين ومعان سامية تحية تليق .. ودمت في رعاية الله وحفظه. |
رد: شذا الذكرى
الله الله جعلتِ من الذكرى شهدًا يفيض من قوارير الوفاء أعان الله قلبكِ الصابر وكلل أوقاتكِ بالسعادة والرضا انحناءة لعطركِ الغافي فوق السطور . . تعلّق بمشبك من ذهب |
رد: شذا الذكرى
قصيدة جميلة جدا تحاكي الأعماق
أحسنت شاعرتنا الكبيرة عواطف تحيتي وتقديري |
رد: شذا الذكرى
رحمه الله رحمة واسعة خاصة...
آمين نص وفاء فيه الفارق و حقق الدهشة لا ريب... محبتي و الرضا |
رد: شذا الذكرى
|
رد: شذا الذكرى
الراحلون جنان الخلد مسكنهم
طوبى لمن كان بالخيرات مسعاه صبرا (عواطف) ان الصبرَ محمدةٌ وكل من عمل الإحسان يلقاه |
رد: شذا الذكرى
وجدانية أصيلة ضاربة جذورها في أرض الوفاء
يا لها من مشاعر جياشة، اكتحلت مضامينها بالصدق والحزن! سلمت أناملكم وطبتم قلبا وروحا وإبداعا |
رد: شذا الذكرى
ياه من قصيد مترع بالحب والشوق والأحزان أثرت دمعي فما أقسى
دموع امرأة وفية لك الله يا ام نبعنا قصيد جد جميل ثري العواطف مناسب المعاني رقراق الحروف طيب الريح لذيذ أحسنت جدا وعلى الله اتكالنا وهو الحي الباقي |
رد: شذا الذكرى
أداوي نــــزف قـلـبـي كُـــل يـــومٍ
وبــاتَ الـنـزفُ يـمـلأ لـي سِـلالي جمال بطعم الوجع دام بهاؤك أمي العزيزة |
الساعة الآن 05:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.