![]() |
صحة و هناء !
صبرا جميلا يا صغيري
لم نخسر الحرب بعد ... (في العراء يطهى الانتصار) هل ترى جيدا إمرأة انقطعت بها سبل العودة إلى مطبخها الحميم يداها فارغتان من كل شيء و مع ذلك الأطفال حولها يطوفون الدمع ماء الود دقيق الآه نار ياقة القميص موقد الأزرار شرائح لحم الأكمام ملعقتا سمن و عسل الدعاء ... الدعاء... الدعاء ...بهارات ! |
رد: صحة و هناء !
اقتباس:
الله الله الله...!!! تحكي إحدى الروايات الحديثة إنه يحدث أن يكون يوسف هذا العصر الأكبر سنا و بنيامين ألد أعدائه و أبوه مات من زمن ...الفرق في الحكاية بين يوسف النبي الرسول و و يوسف حكايتنا طريقة التخلص منه ؛ فقد رموه من جبل عالٍ جدا و جردوه من كل شيء ، على أنه أفاق في نهاية سفح الجبل دونما سيارة تنقذه...!! فصبرا جميلا و الله المستعان ، قالها و مشى في العراء إلى بلد آخر فأصبح في ( امتداد السهول جبلا ) و كانت بهاراته : أن سيجعلهم كعصف مأكول .... وميض مستفز و فيه الفارق و حقق الدهشة لا ريب...:1 (32): أنعم بكم و أكرم ...!! المفارقات في قلب معاني الألفاظ مثال : الدمع ماء الود دقيق الآه نار ياقة القميص موقد الأزرار شرائح لحم وإسقاطاتها لا تصاغ هكذا إلا بحرف مبدعنا أ. الأزرق و لا عجب... وتناص ذكي مع قصة سيدنا عمر بن الخطاب في مروره في بيت المرأة التي تطبخ الحصى لتلهي أطفالها عن جوعهم : ( إمرأة انقطعت بها سبل العودة إلى مطبخها الحميم يداها فارغتان من كل شيء و مع ذلك الأطفال حولها يطوفون ):1 (15): ربما نعم : أرى جيدا ... نص فيه الفارق و حقق الدهشة محبتي و الود :1 (45)::1 (18)::1 (23): |
رد: صحة و هناء !
يالله
ما أجمله من نص عميق المعنى يهز الروح دمت بألق تحياتي |
رد: صحة و هناء !
اقتباس:
استحق أن يكون هنا:1 (32)::1 (32)::1 (45): ليبقى |
رد: صحة و هناء !
نص ومضة بالغة الألق والروعة والإتقان
|
الساعة الآن 10:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.