![]() |
حتّى اشتِعالٍ آخَر . . .
إن فتَّشتُم الهوامِش عنّي فستجِدون الكثييير .. الكثيرَ مِنّي.
|
رد: حتّى اشتِعالٍ آخَر . . .
و تغاضينا عن زَيف البِدايات رغبةً مِنّا بِأن نعيش القِصّة كُلّها، بِحُلوِها و مُرِّها. |
رد: حتّى اشتِعالٍ آخَر . . .
اقلب الصفحة حتّى و إن كَلَّفك الأمر تَمزيق الكِتاب. |
رد: حتّى اشتِعالٍ آخَر . . .
أَتَعرِف ما المُضْنِي في أسئلة أخطُّها لك على فَتيلةِ الحيرة؟ خَجَلي مِنها لو أنِّي رَميتُها لك و لَمْ تلتقِطها .. لأني لا أدري ... ... لا أدري إن كنتُ أسأتُ فَهمَ إيحاءاتِ صَمتِك, فَإنّ أسوأ ما في التّأوِيل هامِشُ الشّكّ, و أنا .. رغم يقيني ... مازلتُ لا أدري |
رد: حتّى اشتِعالٍ آخَر . . .
متى نتعافى مِنّا .. و لَو لِيَومٍ واحِد لا نُشبِهنا فِيه ؟ |
رد: حتّى اشتِعالٍ آخَر . . .
دَعوكُم مِن النّوافِذ فهي لَيسَت بِالمَنافِذ, أنتم أَكبَر مِن أن تَرحَلُوا رَحيلَ العصافِير .. |
رد: حتّى اشتِعالٍ آخَر . . .
يا صديقَة عُودي .. متى شئتِ ..عُودِي . لن أمنعك مِن العُبور إلى يَدي لو خَطر لكِ أَن تتنَكَّرِي كَرِسالة, أَو حَمامَة, أو قبضةِ رَماد مِن محرقة مَاضِينا. |
رد: حتّى اشتِعالٍ آخَر . . .
لن تتَكبَّد أيدينا عَناء حَملِ رسائِلِنَا وَ دَسِّها في صَناديقِ البَرِيد, و لَن ترفَع لِلسّماء أَدعِيَةً شِيءَ لَها ألاّ تُستَجَاب. على هاتِه الأيدي أن تغطّ فِي عَجزٍ عَمِيق يُبقيها رَهن عتْمَة الجُيوب استِجداءً لدِفء الأحبّة المفقُود, عليها أن تألَف حِرمانها مِن كُلّ شيءٍ هامّ, فَكُلُّ ما سوف تلمسه / تحمله / تقطفه / تهديه / ترميه ... لن يعُوِّض حِرمانَها مِن أيديهم. |
رد: حتّى اشتِعالٍ آخَر . . .
جَذَبنِي حَنينِي الغائِر لِلسّطر الذي تَشارَكْنا كِتابَتَه فَجعلْنَاه جِسرًا مِن الفَواصِل طَرفاهُ إسمِي و اسمُك . كُنّا نَعتقِد أنّ قِصَّتَنا سَتَدُوم بِمُباركَة تِلك الفواصِل, و أنّنا حين نَفيْنا النقاط نفينا معها لعنة النِّهاية. و لَكِن مُنذ مَتى كانت الأقدار تأبَه لِنوايا الحبر و الورق ؟ |
رد: حتّى اشتِعالٍ آخَر . . .
خِلتُ أنّ كُلّ شَيءٍ فِي صَفِّي, و أنّ أبسط الأُمنيات و أَعتَاها خُطوطٌ مَرسومَةٌ فِي كَفِّي; قَدَرٌ يَنتظِرني قَبل أنْ أنتظِره, و يركُض لالتِقاطِي قبل أن ألتقِطه . |
الساعة الآن 11:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.