|
في إشارة منه لطلاقها
في إشارة منه لطلاقها
***** دخل الحجاج بن يوسف على زوجته هند بنت النعمان بن بشير فسمعها تقول : وما هند إلا مهرة عربية **سليلة أفراس تحللها بغل فإن ولدت فحلا فلله درها **وإن ولدت بغلا فجاء به البغل فانصرف الحجاج راجعا ولم يدخل عليها ولم تكن علمت به فأراد الحجاج طلاقها فأرسل إليها عبد الله ابن طاهر وأرسل لها معه مائتي الف درهم وهي التي كانت لها عليه وقال يا ابن طاهر طلقها بكلمتين ولا تزد عليهما فدخل عبد الله بن طاهر عليها فقال لها يقول لك أبو محمد الحجاج : (كنت فبنت ) وهذه المائتا ألف درهم التي كانت لك قبله . فقالت :إعلم يا ابن طاهر أنّا والله كنا فما حمدنا وبنا فما ندمنا وهذه المائتا ألف درهم التي جئت بها بشارة لك بخلاصي من كلب بني ثقيف. |
رد: في إشارة منه لطلاقها
سلام من الله و ود ،
شكرا للاختيار و نعم زوج الحجاج مشهود لها و بالورع و التقوى وبأصالة نفسها و قبيلتها خلاف الحجاج؛ إذن هجاء في محله حقق لها حريتها و كرامتها... و الحجاج يستحق هذا الهجاء و أكثر... و الله تعالى أعلم أنعم بكم و أكرم ...!! محبتي و الود |
رد: في إشارة منه لطلاقها
خطيره هند فقد علمت الحجاج الادب من كان اسمه يجلجل هزته امرأة فصيحه ورائعه كهند |
رد: في إشارة منه لطلاقها
اقتباس:
وقد كان لهاتين البيتين من الشعر منفذا للخلاص . تقبل تحياتي أستاذ عوض ودمت في رعاية الله وحفظه |
رد: في إشارة منه لطلاقها
اقتباس:
لا يقبلن الضيم والجبروت تحية تليق أستاذ عصام ودمت في رعاية الله وحفظه |
رد: في إشارة منه لطلاقها
هذه بقية القصة حقا امرأة لها كل الكرامة
|
| الساعة الآن 03:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.