![]() |
مرآة الذاكرة
جمع الحب زهوه وانتفض
سكن بين شظية الغضب ذكرني الحب بدخان الحمق فارْتَعد راقني الجنون فما لي من مهْرب بنيت بيتا للماضي من العبث أضرمت نارا في نفسي فما اشتقت لحياة سبقت رقص ظلي رقصة المآسي والأحلام تتغذى من بخار رأسي طوحت بنفسي بين حقول النسيان سكنتُ مدة بين ثغرات قلبي بعزيمة قلت: ما من ريح تدلّني على الاتجاهات ما من زمن آت، إلا وله إشارات. ***** |
رد: مرآة الذاكرة
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!! نعم كما قلتم : ( ما من ريح تدلّني على الاتجاهات ما من زمن آت، إلا وله إشارات.) قفلة رائعة عميقة تناغمت مع المطلع و مضامين النص ، و هي ومضة شعرية عميقة في المعرفة و البناء و لا تكون إلا مثل هذه إلا بنبض حرفكم ، أخانا و مبدعنا أ. الفرحان ، في نص بلوري - و لا أظنه نصا مفتوحا - هو قصيدة نثر بلورية فجرت فيها موسيقى طربة متفائلة و هذا للنص و الناص ...:p تكفل هذا الإيقاع بالاحتفال بذكرى طيبة لا ريب ... اغتنم إشاراتك ؛ فقد قرأتها إشارة نورانية روحانية تبعث الأمل و تغسل الغم ...الخ و أظنك تفهمني :1 (32): تص فيه الفرق و حقق الدهشة لا ريب... و جميل منكم هذا التوجه و التفاؤل و الأمل وربما تكون الذكرى أليمة ، على أنها نفست عنا و عن أ. الفرحان في بنائه المدهش للنص...:1 (26): أنعم بكم و أكرم...!! محبتي و الود :1 (23)::1 (23)::1 (23): |
رد: مرآة الذاكرة
اقتباس:
مهما يكن ، فإن النص هو بوح أدبي، فالذكريات لها ما يؤلم وما يفرح ، ولكن يبقى الأمل والتفاؤل هو التنفيس الوحيد عن الذات والنفس. محبتي الكبيرة لأخي المبدع عوض الذي أجده حاضرا بين نصوصي الشعرية والقصصية دوما ،حضور له إشارة محبة تشجيع، واهتمام كبير أعتز به. لك من الحب أجمله ، تحياتي وتقديري، حفظك الله. |
رد: مرآة الذاكرة
ختامها مسك
من رحم الأماني يولد الأمل رغم كل ما حصل ويحصل دمت بخير تحياتي |
رد: مرآة الذاكرة
اقتباس:
شكرا على حضورك الدائم الذي يعطي حياة أدببية جديدة لهذا النص النثري المتواضع. تشجيع له مكانة متميزة عندي . مودتي وتقديري |
الساعة الآن 04:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.