![]() |
عتاب
عتاب
يضـوع بجـيدكِ العاجيِّ طـيبُ تمـنّتْ أن توازيــهُ الطـيوبُ أهيمُ بسـحر روضـكِ.. لا أبالي إذا يومـاً إلى رشــدي أثـوب ***** كأني في الهـوى قلـبٌ علـيلٌ وأنتِ.. لكـلِّ مفــؤودٍ طـبيب تجمّعـتِ السـعادةُ فيكِ حصـراً ودونكِ.. أيُّ مبعـــودٍ كئـيب ***** كـلام الناس كلّـهمُ ثلـــوجٌ على أنفاســكِ الحـرّى تذوبُ وكلّ الناقـدين.. بمـا أشـاعوا نجـومٌ.. لـو برزتِ لها تغـيب ***** عتبتُ.. لأنّ قلـبَكِ نبـعُ حـبٍٍّ طهـورٍ.. لا تدنّسُـهُ العـيوب لقـد أفصحتُ عن سـرٍّ دفـينٍ أذاعـتْهُ السحائبُ.. والسهوب ولم أتركْ بقلـبي أيَّ ســـرٍّ فبالأسـرار قـد تضنَى القلوب ولو أني بفعـليْ جئتُ أمــرا فــريّا.. عنْــهُ للباري أنيب ***** أنا سـورٌ.. يُحـيط بكلّ أرضٍ بها من حبِّنا غصـنٌ رطـيب أنا هــدبٌ.. تلملم باشـتياقٍ غباركِ.. لو حكتْ عنكِ الدروب أنا بغـرامك القدسـيّ عــبدٌ عن الآثـام في الدنـيا يتـوب وشوقي كالغمامـة في سمائي إذا كُــدّرتِ.. أنهكها النحيب ***** إذا عتب الحبيب على لسـاني سأنكـرُهُ.. إذا رغـب الحبيب وأبرأ من لسانٍ.. خـان حبّي وإنّي إنْ طلـبتِ.. لمسـتجيب ***** *** * دمشق 24/1/1973 نبيه محمود السعديّ |
رد: عتاب
إذا عتب الحبيب على لسـاني سأنكـرُهُ.. إذا رغـب الحبيب وأبرأ من لسانٍ.. خـان حبّي وإنّي إنْ طلـبتِ.. لمسـتجيب ما أروعك شاعرا أستاذي الفاضل نبيه ! و ما أروع هذا العتاب ! عندما قرأت هذين البيتين : عتبتُ.. لأنّ قلـبَكِ نبـعُ حـبٍٍّ طهـورٍ.. لا تدنّسُـهُ العـيوب لقـد أفصحتُ عن سـرٍّ دفـينٍ أذاعـتْهُ السحائبُ.. والسهوب ظننتك تعاتبها على سر باحت به، فانتظرت لأعرف بم باحت... ؟ فإذا بك تعدها بأن تنكر لسانك إن عاتبتك على ما قلت و بحت به أنت . جميلة جميلة جدا حماك الله غزلية راقية ثم عتاب و دفاع عن القلب و ما هوى أمام المحبوبة قديمك معتق، و جديدك معطر أستاذي أفوز بتثبيتها لأسعد بها الجميع، قبل وصول باقي الكرام إليها شديد إعجابي بحرفك الرائع أستاذنا الشاعر الكبير نبيه لك تحياتي آلاف و لحرفك الجميل مثلها |
رد: عتاب
قرأتك فانتشيت ..متى أثوب = فقلبي عند عزفك يستجيب لقد ناغيت قلبي في حروف = فراح إلى هواه أسى يلوب حروفك دغدغت شعرا فؤادي = فكاد بعزفها شوقا يذوب وقد أشعلت في قلبي لهيبا = من الذكرى فما لي لا أجيب سأبقى في اشتعالي له حبيبا = ويبقى في الفؤاد هو الحبيب نفثة لا أدري كيف خرجت ولكنها تأثير حرفك فاعذر أخاك إذا زلّ عن الطريق تحياتي ومودتي |
رد: عتاب
أخي الشاعر المبدع نبيه السعدي:
"
"نبيهٌ" أنتَ في قنصِ القوافِي = وفِي عُرْفِ النُّهَى أنتَ اللبيبُ يَراعُكَ كمْ أصابَ مِن المعانِي = يراعٌ ذاكَ أمْ سَهمٌ أريبُ رأيتُكَ تسبِكُ الكلماتِ سَبْكًا = كَأنَّ غِشَاءَها تِبْرٌ عَجيبُ بِحِبْرِكَ تَرْسُمُ اللوحَاتِ جَذلَى = يُرَاقِصُ سِحْرَهَا الحَرفُ الطروبُ لعَمرُكَ ما تركْتَ لِذي خيالٍ = سِوى طَيفٍ تَتوهُ بِهِ الدروبُ تقبل ما جادت به القريحة ارتجالا تحية مني إليك على إبداعك الراقي هنا. مودتي وتقديري |
رد: عتاب
ماذا عساني أن أقول بعدما تفضل به الأساتذة الكرام سوى : لله درك ما أعذبها ! تقبل مروري المتواضع على رائعتك محبتي |
رد: عتاب
اقتباس:
أنت السباقة دائما على الخير، وعلى ما يبعث الألفة بين الينابيع.. مناسبة القصيدة أنني أنا من عاتبتها، على أمر أشاعه عنها بعض المقربين، فتبين لي أن عتابي لم يكن في موضعه الصحيح، فكانت هذه القصيدة. جزيل الشكر للمرور اللماح والتثبيت، والامتنان لحروفك الرائعة.. مع مودتي وتقديري |
رد: عتاب
اقتباس:
نفثة طاولت بوح القصيدة، وربما فاقتها سلاسة وإبداعا!! ولكن اسمح لي أن أستبدل كلمة في البيت الأخير، ليس فقط لاستقامة الوزن، بل تعبيرا عن مكانتك في قلب من أهديته شعرك: سأبقى بين أضلـــعه حبيبـا ويبقى في الفؤاد هـو الحبيـب لك جزيل المحبة والتقدير |
رد: عتاب
الشاعر الكبير نبيه السعدي
ماأجمل ان يشنف المحب للشعر آذانه على تراتيل شاعر ملهم غزل كلماته ياقوت ليضعه على جيد شعرنا العربي مودتي أبو هاشم |
رد: عتاب
|
رد: عتاب
الأستاذ الشاعر نبيه السعدي
معتاد منك على هذا الإبداع قصيد في غاية الشفافية كان الوافر هنا في أقصى براعة البناء أعطى للقصيدة بعداً جميلاً وأنيقاً مودتي العالية |
الساعة الآن 08:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.