نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيّ لَمّا = غَدَتْ مِنّي مُطَلَّقَةً نَوَارُ
وَكَانَتْ جَنّتي، فَخَرَجْتُ منها = كَآدَمَ حِينَ لَجّ بِهِ الضِّرَارُ
وَكُنْتُ كَفاقىءٍ عَيْنَيْهِ عَمْداً = فَأصْبَحَ مَا يُضِيءُ لَهُ النّهَارُ
وَلا يُوفي بحبِّ نَوَارَ عِنْدِي، = وَلا كَلَفي بهَا إلاّ انْتِحَارُ
وَلَوْ رَضِيتْ يَدايَ بهَا وَقَرّتْ = لَكَانَ لـهَا عَلى القَدَرِ الخِيَارُ
وَمَا فَارَقْتُهَا شِبَعاً، وَلَكِنْ = رَأيْتُ الدّهْرَ يَأخُذُ مَا يُعَارُ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الفتلاوي (المشاركة 2993) أحسن بندمه هنا فقد خلد نوار بأبيات جميلة على مر العصور دمت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف استيتي (المشاركة 17036) اخي : عبد الرسول ندم الفرزق وازدهت أشعارُهُ وبكى الفرزدق فارتقت نوارُهُ لكن صنع الله حتما قد مضى والكل ماض ٍ والبقاء ثمارُهُ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف (المشاركة 17472) وهل يفيد الندم بقيت حروفه خالدة لتسطر هذا الندم جميل ما اخترت استاذنا العزيز دمت بخير تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المهندس (المشاركة 17496) ومنكم نتعلم ونستفيد ويزداد إطلاعنا بدراية أكثر تحيتي تسلم