|
حزنيَ المهراق
في زِحامِ صمتي ، دبَّ في قلبي
عِجاج ألم قسيم و في عفاء صبريَ الْواني أتاني في غُري العنفوان شامخٌ هو كشبل غير هيّاب لواقح تيجانه تحسبها غادية إذ لاعج الشّوق قد أرعد لسانه فأرادني في ساقية حبه كصولجان رمقه تدثّر في غزير الماء إنه كمزن تدلّى بقيعان الوله و في مرقد الحُلُم أبْصَرتُه كطيف تجلّى في صمت الفحولة لَمَستٌه في طِلِّ فكري و نُحت فنائحتي عليه كانت لبعاد صبِّه قاسٍ هو كلهيب جمرٍ مُتوَضّح بدَرتُ ليلي في قارعة همسه إذ مشكاة أسماء الحب تركتها اسْتوسَقَتْ عندي بلا أنفاس قد أثقلتني أثافيها الطويلة هاتفته بديباجة الوصل فأدبر بحثيث خُفٍ ذا رشق خفيف و في ساعة صفا تكدرت عندي أقبية السرور إذ غدت دقات قلبي كصليل قلمي قد سال حبره المهراق كفحيح السم ارتشفته حمما تترى فمالت بي الدنيا و في سُدفة جرحي لمحَ في متسع نظري بياض كون غرير اندفعت مني ثغور ميادة لهطول ظله الأشم و حين همستْ أحرفه أذني تملكتني اوشحة الهدوء و لم تدم نازلة أخرى أتتني حيث همسي له بحرف الوجد أوقعني في اللامحظور فاطّرح فؤادي عليل الفراش قد كتبتُ في الماضي عقد الوفاء إلى أمد الردى ففاجعة نفسي لم تترك لي الخيار و في سِنوِ الأود عبثت بي الرزايا غير أن الحب أعاد صنوف الهذيان فغدي المرتجى قد كتب لي طريق العودة بأقياد الضغينة وماالسبيل الآن؟ ترجل موكب عشقي في سواد نعشي أحسبه فالجا أصابني في نقع جسدي لسوء حظي هل سأنفعك الآن؟؟؟؟؟ نضَضْتُ على وجهي رقرقات الماء و قلت: ماهكذا تورد اكواب تعسي؟؟ بقلمي /سارة عمر |
رد: حزنيَ المهراق
مازلت كليمة ومازال جرحك ينزف سيظل الحزن مهراقا كلمات غاصت بلجة الحزن لكن بعذوبة ولكن بعضهاصعبة على المتلقي تحياتي ومودتي |
رد: حزنيَ المهراق
مرحبا، أديبتنا المبدعة سارة شدني العنوان و هذا الحزن المهراق فيه فوجدتني أمام بوح ليس كأي بوح آخر تمتلكين ناصية الحرف حماك الله و لكنني وجدت نفسي أمام العديد من الكلمات لم أفقهها فبعضها جمع لكلمة لم أعرف أنها تجمع بهذه الطريقة و بعضها جاءت صفات على غير ما اعتدناه و بعضها تحتاج إلى معاجم للبحث عن معناها أعجبني هذا المقطع، و لكن كيف يكون للسم فحيح ؟ فالفحيح صوت الأفعى، لا سمها بينما التشبيه : (صليل قلمي) كان رائعا جدا و في ساعة صفا تكدرت عندي أقبية السرور إذ غدت دقات قلبي كصليل قلمي قد سال حبره المهراق كفحيح السم ارتشفته حمما تترى فمالت بي الدنيا ،،، هناك الكثير من الجمال في نصك هذا حماك الله، و لكن لولا بعض ما لم أصل لمعناه كما أخبرتك تحياتي لك و لحرفك و :1 (5): |
رد: حزنيَ المهراق
نازلة أخرى أتتني
حيث همسي له بحرف الوجد أوقعني في اللامحظور فاطّرح فؤادي عليل الفراش قد كتبتُ في الماضي عقد الوفاء إلى أمد الردى ففاجعة نفسي لم تترك لي الخيار توقفت هنا طويلاً في هذه السطور الذي يصبح الحزن وفياً بهذا الشكل بوح عميق حزين حماكِ الله وأبعده عنك وجعل الأخضرار لون أيامك محبتي |
رد: حزنيَ المهراق
أخت سارة
شجون سطرت هنا عبر حرفك قلب اثقلته الأحزان سلمك الله من كل حزن كل ودي |
رد: حزنيَ المهراق
حروف سطرها الحزن وباح بها القلب وعزفتها الروح من الحزن نصنع الجمال ومن الألم ينبثق الإبداع أتمنى أن تصل أنغامك إلى المتلقي دون توقف تحياتي ومودتي |
رد: حزنيَ المهراق
كثيراً من ارهاصات الحياة لاشراكة فيها الا الحزن ففي عصرنا هذا اشترك فيه اكثر خلق الله لك التحية سيدتي وابعد الله عنك الحزن تقديري |
رد: حزنيَ المهراق
حروف ارتدت الوان سوداء سطرها الحزن .. تدفقت بألم من قلب متؤلم .. اختنقت فيها الروح وأدمت الوجع .. تائهة هي في ممرات الغربة والانتظار الغالية سارة عمر تشتاق لك الأماكن .. اتمنى أن تعودين لبيتك النبعي .. أبعد عنك الله كل حزن محبتي ومشاتل من الياسمين مودتي المخلصة سفــانة |
رد: حزنيَ المهراق
أستاذتي الأديبة الراقية و نص من جوهر و لؤلؤ يستحق المرور المتكرر لعذوبته و فنيته المذهلة سلمت و دمت |
رد: حزنيَ المهراق
أرفعه من جديد
النبع يسأل عنك نتمنى أن تكوني بخير تحياتي |
| الساعة الآن 03:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.