متى ياقدسنا سنراك يوماً = فقد ملَّ الكلامُ من الكلامِ
وقد ضاقت لغات الأرض ذرعاً=من التاويل في لغة السلامِ
و ما فتئت عروش العُربِ سُكراً= من الإدلاء في القول الملام ِ
فقد هربت جيوش السلم خوفاً = من الإسراف في قتل الحمامِ
فما ذنب الحمام إذا تغنى =على الاشلاءِ في زمن الحرامِ
وفي كل البلاد يعيش حلم ٌ= على الأنقاض يأفل في المنامِ
بأن القدس سوف تعود يوماً = إذا ما أُلقيت كل العِمامِ
و تولد ُ من خطايا العُرب ِ روحٌ =تحاولُ أن تقاتل في الظلامِ
عيون الغيم ترمقنا جميعاً= و صوت البحر يعلو في كلامي
فيا وطني الذي أهواه حقاً = متى الاشواق تُقرأني سلامي
فكم يوماً ذرفت الدمع حزناً =على وطن ٍ يئن من الظلامِ
وكم طفلاً أتاه الموت غدراً = و في كفيه تاريخٌ أمامي
متى يا قدسنا سنعود يوماً=فقد ضاعت حروفي في الختامِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي (المشاركة 50856) قصيدة جميلة تجلت فيها روحك العروبية الأصيلة تمسك جرحك بيدك وقلبك في فلسطيننا الحبيبة بوركت أيها الشاعر الجميل أسامة الكيلاني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير (المشاركة 50858) العزيز أسامة لقد أبدعتَ يا صديقي بحر الوافر يجري بين يديك كالماء الزلال محبتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم (المشاركة 51006) متى سنكت الوطن فرحاً..؟! متى نراه بعين الأمان..؟ تحية لريشتك أستاذ أسامة الكيلاني تحية ملء المساء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة الكيلاني (المشاركة 50827) ملحمةُ وطن متى يا قدسنا سنراك يوماً = فقد ملَّ الكلامُ من الكلامِ وقد ضاقت لغات الأرض ذرعاً=من التأويل في لغة السلامِ و ما فتئت عروش العُربِ سُكراً= من الإدلاء في القول الملام فقد هربت جيوش السلم خوفاً = من الإسراف في قتل الحمامِ فما ذنب الحمام إذا تغنى =على الأشلاء في زمن الحرامِ وفي كل البلاد يعيش حلمٌ = على الأنقاض يأفل في المنامِ بأن القدس سوف تعود يوماً = إذا ما أُلقيت كل العِمامِ و تولدُ من خطايا العُربِ روحٌ =تحاولُ أن تقاتل في الظلامِ عيون الغيم ترمقنا جميعاً= و صوت البحر يعلو في كلامي فيا وطني الذي أهواه حقاً = متى الأشواق تُقرأني سلامي فكم يومٍ ذرفت الدمع حزناً =على وطنٍ يئن من الظلامِ وكم طفلٍ أتاه الموت غدراً = و في كفيه تاريخٌ أمامي متى يا قدسنا سنعود يوماً=فقد ضاعت حروفي في الختامِ شكراً للأخت و الأديبة الرائعة /وطن النمراوي على مجهودها الطيب ... حماها المولى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله (المشاركة 51009) قصيدة جميلة خلت من أي شائبة عروضية حروف توشحها الحسرة والألم لما نمر به أتمنى لك أن تكتب مثل هذا النص مستقبلا لأنك كنت موفقا في عروضه وخصوصا أنه الوافر تحياتي ومودتي