![]() |
خاطرة...صرخة الألوان العنيدة
خاطرة ....
صرخة الألوان المتمردة https://alharf.net/vb/images/smilies/2.gifhttps://alharf.net/vb/images/smilies/2.gifhttps://alharf.net/vb/images/smilies/2.gif أيها الأنت في حبر الأنا من اللون الآخر ،في الريشة الأخرى ،المتلبس باللمسات، و الهمسات بين تلك المنعطفات، في أدغال الأمنيات، في تلك التجليات و صراخ الطموحات... أيها الوشم المتورط بتوريط الذاكرة..مجرد خطوط يراك ، وألوان و انحناءات ،ايها المجرد.. مجرد من كل شيء الا من الايحاءات..يا أغنية الصمت على ايقاع السمت.. تلك هي بشاعاتهم في جماليات الهم ،حين يصنع البؤس الطرب بالغم...أنظر ، هذه أياديهم ،و هذه الأشكال هي سياطهم ..وتلك حروفنا المتمردة على ألوانهم ،كالماء تتحدى ، تأبى الترويض في حلباتهم ،هاربة نحو الآتي من ذلك الأفق ، من ذلك الشفق...لا يغرنكم الاطار ،ولا الستار ، ولا الجدار.. ولا أبواب ذلك القفار ..كالموت تبهتهم من حيث لا يعلمون ، لا يثني عزمها الدهر ولا القهر..هكذا يأتي غروبهم ، كتلك اللمسة ،كذلك الشفق الجميل ، ترسمه ريشة عبقري دليل بأحرف من نور و وهج القناديل ، ترسمها تلك الأنامل المغلولة على جداريات المعتقلات ،و جدران السجون.. حلال عليكم دمي ،أهدروه ،أسفكوه ..و جسدي ،مزقوه ،شرحوه ،يبسوه ،دقوه ،و أذروه... ويبقى القلم ، وتبقى الريشة التي تشفي غليلي وتسكن ألمي ، تحمل أملا لن تنالوه...أموت أنا ويطاردكم الشبح الأنا في الحروف ، في الألوان ، في كل مكان مهما طال تسكعكم عبر هذا او ذاك الزمن.. يتحدى آليات الدمار بروايات القطرات ، والنزيف و العبرات ، وقبل أن يدركها النسيان تتشكل العبارات الواعدة من تلك الامتزاجات..انتظرني اني آت.. آت من تلك اللوحة والزخرفة التي سرقت مني هذه الكلمات ، فاقرأها وكسرمعي قيود الممنوع علينا ،و انغماسهم في كل المحرمات.. مختار سعيدي .................................................. ............................ مرفوعة الى كل فنان عربي يؤمن بقوة الفن وضعف الجبروت .................................................. ............................ |
رد: خاطرة...صرخة الألوان العنيدة
حين ترى جريدة القيت على الرصيف الهامشي اعلم أنك في بلد عربي
حين تجد لوحة ملطخة بالدماء فأنت حتما قطعا في بلد عربي الأستاذ مختار سعيد ايها القلم المستفز اعذر غضبي تحية تليق:1 (5): |
رد: خاطرة...صرخة الألوان العنيدة
مختار سعيدي
بما أنك أضفت قوس قزح هنا فما بال المرآيا تتخذ صوتك عند تلاوة الليل يبزر في جيد النص شكل الرمزية الهرمية التي تشكل شجرية البوح في دقة اللغة لمفهوم التصوير الهادف لتبرز ملامح النص الرسالية وعلى من يعي ّ تدبر المضمون راقني جداً ما قرأت لك فهل من مزيد |
رد: خاطرة...صرخة الألوان العنيدة
ما زال القلم الحر يقض مضاجع السفاحين والطغاة لقد قطعوا جسم الحلاج وأحرقوه وها هو يعود شامخا هنيئا لك هذا البوح الذي جاء عنيدا أمام سياط الجلادين |
رد: خاطرة...صرخة الألوان العنيدة
اقتباس:
اقتباس:
ذلك الغضب هو الذي يجعل أقلامنا تنزف الفواجع و ترسم الدمار .. القديرة مرمر تحملين هم أمة ..بورك القلم و حامله .. تحياتي و تقديري مختار سعيدي |
رد: خاطرة...صرخة الألوان العنيدة
اقتباس:
اقتباس:
........................................... أحمد الدراجي هذا الانعكاس رده صدى الحدث من عمق الذات.. أردته بناء تستظل تحته مواعيد الحق...كدت أفلح.. أشكرك أيها القدير على بلوغ الرد مداه ..فارتوينا.. مختار سعيدي |
رد: خاطرة...صرخة الألوان العنيدة
اقتباس:
.................................................. ............ الصراع بين الحق و الباطل أبدي ...كما للحق ضحاياه ، للباطل كذلك ضحاياه.. و ما كان المقياس واحدا ، و الاهداف مختلفة ..كتب البعض لأنفسهم و كتب آخرون لأممهم ، و يخلد التاريخ ما يشاء و يختار .. أشكرك على هذا التواجد الذي جعل من هذا النص ثورة. تحياتي |
رد: خاطرة...صرخة الألوان العنيدة
ستبقى الألوان عنيدة
وتصرخ بحروفٍ من حق شكرا لك أيها المبدع دمت وسلمت مودتي |
رد: خاطرة...صرخة الألوان العنيدة
اخ مختار
من كان له قلم حر لن يخضع لأي ضغوط كلمات رائعة من ضمير حر كل ودي وتقديري |
رد: خاطرة...صرخة الألوان العنيدة
الاستاذ مختار سعيدي
محبتي نص جميل معبأ بالألم الجميل لو فككت عنه القيد لكان أجمل هذه الطريقة في الكتابة تسمى البند وهو أحد الالوان الادبية التي شاعت في العصر العباسي الاول وابرز من أبدع فيها محمد بن البنا البغدادي ومن بنوده الشهيرة..ألا أيها اللائم في الحب ..دع اللوم عن الصب ..فويق الأعين الدعج والحاجبين الزج والقد الرشيق والخد الشقيق والريق الرحيق ....الخ هذه الملاحظة اتماما ً للفائدة وللأطلاع مع شكري لنصك العذب |
الساعة الآن 06:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.