الأخ الأديب أحمد الكربلائي
حلوة هذه الروح وهذا الألق وهذا الكبرياء

ما أجملها وأرقها من همسات ولكني أعتب عليك يا أحمد كثيرا

فقد ذبحت الهمزة كثيرا بسكين إملائك فتكتب ...

( إليك ) ( أليك ) و( آخر ) ( أخر) و( رايتي ) ( رأيتي)و (اسمي ) (أسمي ) و (آهات ) ( أهات )و ( الانتظار ) ( الإنتظار )و( إشراقة ) (اشراقة ) وإني لأقف مشدوها أمام كتابات أدبائنا لمَ يهملون حرف الهمزة ولا يعيرونه أهمية كأنه ابن الضرة للغة العربية

تحياتي ومودتي واعذر تطفلي عليك وما جاء إلا لحبي إياك

كلٌ منا يبكي

نتجاهل

أمرنا

لم نحلم بعد

وأن وقفنا

طويلاً

بين الصمت والسكوت

يقيناً

في العيون كلام

رغم أحتمالي

أتوسل أليك
،،،


و كلٌّ منا يشكو
جرحا
بين الليل و الصبح
يتمدد
و الحلم غادرنا
بين الذكرى و الذكرى
تركناه يتبدد
ملعونٌ زمن التيه
مذموم صمت الروح
إن لم تك بين الصوت و الصدى
جهارا
تصرخ
و تعربد
،
،
،

تحياتي أستاذي أحمد لحرفك الجميل هذا
كان صرخة، لا بد منها
فدعها كل مرة تزورنا
تستفز صمتنا لنشاركها الصوت
أستاذي، فعلا هناك بعض الكلمات نسهو فنكتبها خطأ،
فلو عدت لو سمحت لبعضها لتصححها فتكون خاطرتك الجميلة هذي بأحلى حلة
أنتظر جديدك أستاذي