![]() |
ديوان الشاعر عبدالحليم دويكات
على بركة الله
ديوان الشاعر عبدالحليم دويكات |
رد: ديوان الشاعر عبدالحليم دويكات
|
رد: ديوان الشاعر عبدالحليم دويكات
|
رد: ديوان الشاعر عبدالحليم دويكات
|
رد: ديوان الشاعر عبدالحليم دويكات
أنشودة حب مستوحاة من قصيدة T.S. Eliot The Love Song of J. Alfred Prufrock خليلي قـم بنـا نمضـــي.. معــا أفديـــك من خِـلِّ فنمشي تحت جنح الليـ .. ل في قفر من السبْلِ كـأن ســـوادَه جســـــدٌ.. تمطّـى فـاقــدَ العقـلِ بحيــث تقــودني دومــاً.. إلى خــانٍ بـه رِجلــي كأن حســـــانه بـــــدرٌ ..تبدّى في دجى الليـل ترائــبُ كلمــا مـاست.. سَبيْـنَ العقـلَ بالــدلِّ موائـسُ كلمـا راحـــت.. وجاءت دونمــا شُغْـل تجـرِّر ذيلهـــــا غنجــا.. وقد سـارت على مهْل تُميلُ رؤوسَهـا طربــاً.. بشَـعْرٍ أشقـرِ جثـْـــل أكـادُ أموتُ إن نظـرت.. لنـــا بالأعيــنِ النجـْـلِ ***** تجاذبن الحديث هنـا .. كَ في سحـر من القوْل وقفـتُ بـه أسـائلــه.. فلا تسألْنِ ما سُـؤلــي تعال بنا لننجز وعــ .. د زورتـهـــا بـلا مـَـطْــلِ ونطفيءَ نارَ أشواقٍ..ولانخشـى من العَــذل ***** فمالي رغم أشواقي..لهاأخشى من الوصْل فمالي كلما قدمـ .. تُ رِجلاً أخّــرت رجْلـــي متى يا قلبُ ترحمني.. و تجمع في الهوىشملي تُرى يا قلب هل أسطيـ عُ إقداما على فِعْلـــي أنا أخشى بأن يسخر نَ من قولي ومن شكلي ومن شَعري ومن صلَعي ومن أكلي ومن هُزْلي تعـال نعــودُ إنــّي لا أطيـقُ مـواقــف الــذُّل فهذي نسوةٌ يعرفن أشخاصــا ذوي فـضْــل "كميكل أنجلو" الفنا نِ والرســام ذي الطّوْل فهل يسطيعُ إزعاجا لعـالَمهــا فتـىً مثلــي تعـال نعـودُ إنّي عــــــاجزٌ وانٍ مــن الجـــــهـل الأجدل عبد الحليم |
رد: ديوان الشاعر عبدالحليم دويكات
دارالعروبة (1) يُقلبُ في الآفاق طرفَ مسهـدِ وينحرُ أحلامـاَ بنـوم مشــردِ وينفثُ في ليـل الهواجس زفـرة فتخرج مثل النار من جوف موقدِ كأن فـؤادي موقــدٌ وهواجسي جمــارٌ يؤججهـا لهيـبُ تنهدي قد اسودّ وجه الليل فازداد وحشـة وطـال فلا فجر يطلّ فنهتدي تظل به الأشبـاحُ والصمْتُ مطبِقٌ تحرك ركبَ الرعـبِ في كل مشهـد وإن عسَّ كلبٌ في دياجيه أو عوى نبـيـتُ بوهم الخوف مثـل مُقيّدِ وغطّت سمـاء العـرْبِ سودُ سحائبٍ فمــا زلـتُ أنظـرُ في فضاء ملبّدِ يحجِّــب ضــوْءَ الشمس عنا ولم يزل شعــاعٌ لهــا يســري بليـلٍ أسودِ ***** كأن نيــام القوم لذ لهـا الكرى وحطّت على أسماعهـا صُم ّجلمدِ فمـالي إذا حدثْـتُ قومي ناصحـاً يكون حديثي عندهم غيرمسنـدِ وإن قـام ثرثارٌ بهــم يستميلهـم فيوردُهـم في نصحه شـرّموْردِ ***** أقـول ولـو أن الحقيقـة مرةٌ تُغصُّ بها نفسُ الأثيـم المفسد متى ترجعُ الأوطـانُ يوما لأهلهـا وأسيادُها تستجـدِ عطف المعتدي قـد اختنقـت آمالـُنـا بقلوبنــا كما اختنق التوحيدُ في صدرمُلحد **** فلســطين تأبى أن تكون حليلة لخاطبها بالسـلـم أو بالتــودّدِ فما شهد التاريخُ عقدَ نكاحهـا لمن رامهـا إلا بحــدّ المهنّــد إذا أسدُ العِـرّيس لم يك ضاريا يظل عليه الذئبُ يسطو ويعتدي **** وقفتُ على دار العروبـة باكيا بها عهدَ عـزّ قد تولى وسؤددِ توالت عليها النائبات ُفأصبحت " تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد " غـدت كل دار للعروبـة منتدى بـه كـل رمـز للخيانة ينتدي تمـزّقنـا سبـلُ الخلاف ولم نزل على مفرق الأحداث للجهل نرتدي الأجدل عبد الحليم |
رد: ديوان الشاعر عبدالحليم دويكات
أنا والزمان ...وهي بذلْنا فـي هواكِ المستطاعـا .. فأعْيانا الزمـانُ ومـا أطاعـا وجاهدنا من الشوق الليالـي .. اليكِ ، فعزّ ما نرجو وضاعـا وحاجَجْنـا الزمانَ بما عرفنا .. لنكشفَ عن حقيقتـه القناعـا فما زادتـنيَ الأيامُ علمـاً .. بأخلاقِ الزمـانِ ولا اقتنـاعـا رضيتُ عن الليالي رغم منّي .. بأخلاقٍ لهـا ساءت طِبـاعـا فقد أنِفَـتْ لِشَمْليْنا التئاماً .. وقد رَضيَتْ بأن أحيا مُضاعـا طويـلاتٌ علـيَّ إذا افترقْنا .. وعندَ لقائـنا تمضي سِراعـا **** كأن الدهرَ كان إذاالتقينا.. يجالسُنا ويسْـتـرِقُ السماعـا فلمـا أن مددتُ اليكِ كفّي .. تخطّـاني ومدّ إليكِ بـاعـا عتَبْتُ على الأحبّةِ حين لبّوا .. نداءَ البين ، إذْ نادى فراعـا فمالي كلما شيدْتُ صرحـاً .. ليجْمعَ بينَ قلبينـا تداعـى كأن الدهر للأحبابِ خصمٌ .. فلا يرضى لهم فيه اجتماعـا فـلا يوليهـمُ إلا فراقـاً.. وركنَ وصالِهمْ إلا انصداعـا كأن الدهر للحسّادِ عوْنٌ .. فصيَّـرَ سـرَّنـا فيه مُذاعـا كأني منه محسـودٌ عليهـا.. ففرّقَ بيننـا وشرى وباعـا ألا ليت الزمانَ له فؤادٌ .. يكابدُ منه شوقـاً والتيـاعـا لأنظرَ كيف يصنعُ يوم بيْنٍ .. إذا قالَ الحبيبُ له وداعـا الأجدل عبد الحليم |
الساعة الآن 12:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.