![]() |
العشقُ يسأل نفسهُ (أرجو النقد)
إني سألتك يا حياتي ما الهوى // فأجبتِ : تاريخ ٌمن العبرات هو ذلك الإحساس يملأ صدرنا // و يقودنا للفرح للأنَّات هو قِبلةُ العشاق عند حديثهم // عن كل شيءٍ في سما الكلمات هو زهرةٌ حبلى تُعاشر نفسها // و تحيك ُ أرصفةً من الضحكات فتغازلُ الاسماء دون توسلٍ // و تُبيح ُ مملكةً من النظرات ******************* إني سألتك ِ ياحياتي مُرغماً // فأنا شهدتُ الموت في ضحكاتي وأنا رأيتُ العشقَ مغشياً هنا // متسولاً بعضاً من الكلمات و أنا رأيتُ البحر يــدعو ربه ُ // فالحبُ مات على شفير لغات و لقد سمعتُ من الطيور تضرعاً // ما زلتُ اقرأه ُ بكل صلاة ما زلتُ أعرفُ أنني بــاقٍ هنا // في الليل في الإصباح في الساحات أبكي و وجهي قد بكى مثلي أنا // و النجم يرقبُني بُعيدَ وفاتي ***************** إني سألتك يا حياتي راجياً // أن تتركي الأوقات يا مولاتي فالحب عاد لكي يعيش لوحده // مستسلماً للجرح و الطعنات ما عاد يعرف نفسه فلقد رأى // تاريخهُ مُلقى على الباحات فدعِي كلام الحاقدين لبعضهم // و لتقرئي شفَتي بكل سكات و لتحمليني مثل عصفورٍ بكى //و لتحضنيني و انتقي اللحظات |
رد: العشقُ يسأل نفسهُ (أرجو النقد)
تحليق ولي عودة
|
رد: العشقُ يسأل نفسهُ (أرجو النقد)
أخي الحبيب أسامة الكيلاني شاعرنا الجميل
أنت طلبت النقد فإليك وجهة نظري الإنطباعية لا أكثر مع المحبة الخالصة - القصيدة تميل للنظم أكثر ما للشعور حيث لم ألمس إشباعاً من ناحية التذوق والصدر والعجز في أغلب أبياتها غير مترابط من ناحية المعنى - في هذا البيت هو ذلك الإحساس يملأ صدرنا // و يقودنا للفرح للأنَّات لا أعتقد أن هناك جوازاً بتسكين راء ( للفرح ) ليستقيم الوزن وإذا سكنتها أخللت دلاليتها وقبلها في صدر البيت جاءت ( صدرنا ) بصيغة المفرد وهو ضعيف -القصيدة تحتاج إلى إهتمام أكثر وسبك أكثر بروية وصبر وأنا على ثقة بقدرتك وتمكنك أخي الحبيب وتقبل تحياتي ومحبتي |
رد: العشقُ يسأل نفسهُ (أرجو النقد)
القصيدة سالمة وليس فيها عنات عروضية تكررت كلمة الضحكات بعد بيتين وهذا يدل على الفقر اللغوي ما زلتُ اقرأه = أقرؤه لأن الهمزة مضمومة وما قبلها مفتوح كانت ملاحظات أخي عواد الشقاقي في محلها فانتبه لها تحياتي ومودتي |
رد: العشقُ يسأل نفسهُ (أرجو النقد)
قصيدة جميلة بكلمات رقيقة بثها أخي أسامة هنا و لقد كانت بها صور جميلة حماك الله و قد أجدت التعبير ثم أين جديدك ؟ :( لك تحياتي و مثلها لحرفك الجميل الذي يأتينا يحمل العفوية و الطيب. |
الساعة الآن 10:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.