![]() |
قتلوك يا زوجي الحبيب / إهداء إلى أستاذتنا الحبيبة عواطف عبد اللطيف
قتلوك يا زوجي هناكَ
وأبعدوني عنك رغم الأمنياتْ ... و نفوكَ قلبي في طريقٍ موحش ٍ و دعوا الهوى أن يستريحَ على الشتاتْ .. ما عاد قلبي شاعراً بأنينهِ ذبحوا الهوى و المعجزاتْ قتلوك َ يا زوجي هناكْ نثروا الغبار على موائدِ حلْمنا .. منعوا الفراتَ بأن يعود لأهلِهِ سرقوا المنابر من عيوني ثم غاروا في (سُكاتْ ) و أنا اعيش على رفاتِكَ حائراً بين الدموعِ أو الفتاتْ قتلوك يا زوجي هناكْ بيتي القديمْ .. .. كيف يمكن أن تكونْ؟ .. جدرانك البيضاء غارت في الظنونْ و عبير وردتنا تئن لوحدها تبكي الجنونْ .. قتلوك يا زوجي هناكَ و أوصدوا الأبوابَ دوني وطني العراقَ .. أنَاْ ما نفيتْ فربيع موسمنا قريبْ و طيور بلدتنا تفتش عن طريقٍ للحبيبْ .. قتلوك يا زوجي الحبيبْ أنا ما نسيتك فالهوى وجعٌ يمزقني .. و إسمك لن يغيبْ |
الساعة الآن 05:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.